الأردن: نواجه حملة مسعورة من قبل تجار المخدرات ومهربي الأسلحة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تواجه الأردن حملة هائلة ومتسارعة من قبل تجار المخدرات ومهربي الأسلحة التي بدأت تتصاعد في الفترة الأخيرة بعد نشاط ملحوظ لتجار المواد المخدرة التي يتم تهريبها من الحدود الشمالية قادمة من الأراضي السورية.
وأكد العميد الركن مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية أن الجيش الأردني يؤدي دوره بكفاءة على جميع الجبهات سواء على الحدود الشمالية للأردن أو داخل البلاد.
ولفت الحياري إلى أهمية التصدي لهذه التحديات وأشار إلى ارتفاع ملحوظ في محاولات تهريب المخدرات هذا العام مع استخدام الأسلحة كوسيلة لتسهيل هذه العمليات.
القوات المسلحة: نواجه حملة مسعورة من تجار المخدرات والجماعات المسلحة التي تحاول جعل من الأردن دولة مخدرات وهذا لم ولن يتحقق #الأردن #القوات_المسلحة #هنا_المملكة pic.twitter.com/hgOuVPLVgD — قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 31, 2023
وشدد الحياري على خطورة محاولات تهريب أسلحة ذات جودة عالية مؤكدا أن ذلك يهدد بتسليح تجار المخدرات وتحويلهم إلى قوى عسكرية مما يعزز التهديد الأمني.
وأكد المسؤول العسكري قائلا: "نحن نواجه حملة مسعورة من قبل تجار المخدرات والجماعات المسلحة التي أصبحت عبارة عن عصابات تدير تهريب المخدرات وتحاول أن تجعل من الأردن دولة مخدرات لم ولن يتحقق ذلك بتوفيق رب العالمين وبهمة النشامى".
وفي تفصيل للموقف قال الحياري: "تهريب الأسلحة هو قديم لكن كانت أسلحة خفيفة وهذه الأسلحة كانت موجهة فقط لاستخدام المهربين أنفسهم الآن ما شهدناه نعم أسلحة نوعية بالتصنيف العسكري هي أسلحة متوسطة تم ضبط 4 قاذفات آر بي جي و4 قاذفات عيار 107، وأيضا كان لدينا 8 أسلحة أوتوماتيكية وبالإضافة إلى 10 ألغام من مادة تي أم تي، هذه جميعها كانت موجهة لعصابات وتجار الداخل تجار المخدرات".
وأوضح الحياري أن هذه المحاولات زادت خلال الموسم الحالي الذي يمتد من ديسمبر إلى مارس حيث تعتبر هذه الفترة ذروة لعمليات تهريب المخدرات.
وربط ذلك بالظروف الجغرافية الصعبة للمناطق الشمالية التي تشمل جبالا وصحاري تتسم بالصعوبة في المراقبة والملاحقة مشيرا إلى أن الظروف الجوية تشكل تحديا إضافيا حيث تتسبب العواصف الرملية الصيفية والضباب الكثيف الشتوي في صعوبة في استخدام أجهزة الرصد وكاميرات المراقبة.
وأكد الحياري فيما يتعلق باستعداد القوات المسلحة لمواجهة هذه التحديات أنه تم تحسين وتنويع وسائل التصدي وتكنولوجيا المراقبة والتي تلعب دورا أساسيا مما يعزز قدرة القوات على مواجهة التحديات الحالية بشكل أفضل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المخدرات تجار المخدرات سوريا الاردن مخدرات الاسلحة تجار مخدرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات المسلحة تجار المخدرات
إقرأ أيضاً:
لوّح ببيان حاسم ضد روسيا .. ترامب: أسلحة لأوكرانيا على نفقة الناتو
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على إلقاء "بيان مهم" بشأن روسيا، وذلك بالتزامن مع استعدادات واشنطن لتزويد أوكرانيا بدفعات جديدة من الأسلحة عبر صفقات شراء من حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح ترامب في تصريح هاتفي لشبكة "إن.بي.سي.نيوز" أن هذا البيان المرتقب سيصدر يوم الاثنين المقبل، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وخلال حديثه، جدد ترامب انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي بصدد تمرير مشروع قانون بفرض عقوبات أكثر صرامة ضد روسيا، بدعم من السيناتور ليندسي جراهام، الحليف المقرب من ترامب.
وكشف الرئيس الأمريكي عن اتفاق تم التوصل إليه مع قادة حلف الناتو، ينص على أن الدول الأعضاء في الحلف ستتحمل كامل تكلفة الأسلحة الأمريكية التي سيتم إرسالها لاحقًا إلى أوكرانيا. وأكد ترامب قائلًا: "سوف نرسل أسلحة للناتو، وسوف يدفع الناتو ثمن تلك الأسلحة بالكامل". كما نفى علمه بأي توجيهات صادرة عن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بوقف شحنات الأسلحة المقررة لأوكرانيا.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرجي لافروف، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ما يعكس استمرار قنوات الاتصال الدبلوماسي بين واشنطن وموسكو رغم التصعيد العسكري.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة في البيت الأبيض بأن البيان المنتظر من ترامب قد يتضمن ملامح لاستراتيجية أمريكية جديدة تجاه روسيا، تشمل مراجعة سياسات الدعم العسكري لأوكرانيا وتنظيم العلاقات مع حلف الناتو ضمن إطار أكثر صرامة وتحديدًا.
من جهة أخرى، رأت تحليلات سياسية أن إعلان ترامب المرتقب يأتي في إطار سعيه لتعزيز حضوره السياسي داخليًا، خاصة مع اقتراب مواعيد الانتخابات الرئاسية، حيث يسعى لتأكيد دوره القيادي في ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي.