استشهد شاب فلسطيني -اليوم الأحد- قرب القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين في مستوطنة معاليه أدوميم، وذلك بعد يومين من عملية طعن أخرى جنوب القدس أسفرت أيضا عن إصابة إسرائيليين اثنين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المصابين جروحهم طفيفة، وأكدت أنها أطلقت النار على منفذ العملية، مما تسبب في قتله.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أن المصابين بالعملية هما حارسا أمن.

ويوم الجمعة الماضي، أصيبت مجندة في حرس الحدود وحارس أمن إسرائيلي بجروح وصفت بما بين خطيرة ومتوسطة في عملية طعن عند حاجز مزموريا جنوب القدس المحتلة.

تغطية صحفية: مشاهد جديدة من مكان وقوع حادثة الطـــعـن قرب مستوطنة "ميشور أدوميم" شرق القدس، والتي أدت لإصابة اثنين من حراس أمن الاحـــتـلال. pic.twitter.com/PP30XyHA2F

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 31, 2023

وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ العملية وصل إلى الحاجز بسيارته، وترجل منها، حيث طعن المجندة أولا ثم حارس الأمن، قبل أن يطلق الجنود النار عليه، مما أدى إلى استشهاده.

وتأتي العملية في ذروة استنفار أمني تشهده الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس التي شهدت أكثر من عملية طعن وإطلاق نار في خضم الحرب على غزة المستمرة منذ نحو 3 أشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عملیة طعن

إقرأ أيضاً:

فيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلة

للمرة الثانية خلال بضعِ أسابيع، أضرم مستوطنون النار قرب كنيسة ومقبرة في قرية الطيبة المسيحية في الضفة الغربية المحتلة. اعلان

وقد سارع شبّان البلدة إلى إطفاء الحريق الذي اندلع قرب كنيسة القديس جورج التاريخية، والتي أصدر الكاهن فيها، بشار الفواضلة، بيانًا طالب فيه المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف ما وصفه بالعنف تجاه القرية القديمة.

ويقول الفواضلة إن هذه الأحداث جديدة بالنسبة إليهم، إذ لم يسبق أن قام المستوطنون بشيء كهذا منذ سنوات طويلة، ويشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدعم المستوطنين، وأنهم يسعون إلى احتلال المنطقة بأكملها، خاصةً وأنها تضم حوالي 3 آلاف فدان من الأراضي الحرجية المناسبة لبناء المزيد من المستوطنات.

وتأتي الحادثة في أعقاب هجوم مماثل الشهر الماضي، إذ أضرم المستوطنون النار في سيارات في الطيبة وفي قرية كفر مالك المجاورة، حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.

Relatedالضفة الغربية تحت النار: خطة إسرائيلية لهدم مئات المنازل في مخيم طولكرم اعتقالات وتهجير وهدم للمنازل ودعوات إسرائيلية علنية لضمّ الضفة الغربية المحتلةتصعيد مستمر في الضفة المحتلة: جرافات إسرائيلية تدخل عناتا تمهيدًا لهدم عدة منازل

ومنذ بداية الحرب على غزة، أبلغ الفلسطينيون في الضفة الغربية عن تزايد كبير في هجمات المستوطنين عليهم، فضلًا عن الضغوطات الرسمية وتكثيف نقاط التفتيش، مما يجعل التنقل بين البلدات أمرًا بالغ الصعوبة.

وتبرز في الحكومة الإسرائيلية أصواتٌ تدعو إلى فرض السيادة على الضفة، أو ما تُسميه "يهودا والسامرة"، حيث يعيش ثلاثة ملايين فلسطيني ونحو 500 ألف مستوطن يهودي.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نشرت مقالًا لمراسلها للشؤون الاستيطانية، إليشع بن كيمون، يدّعي فيه أن ضم الضفة ليس "خيالًا"، وأن كل "الأساطير" حول الخطوط الحمراء التي لا يجب على الإسرائيليين تخطيها باتت تتحطم.

وأكبر دليل على ذلك، حسب قوله، أن دخول المخيمات في جنين وطولكرم وهدم المنازل في الضفة لم يُقابل بانتفاضة داخلية كما كان متوقعًا، ولم يؤدِّ إلى عزل إسرائيل داخل المجتمع الدولي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مقتل إسرائيلي وفلسطينيين اثنين في هجوم بالضفة الغربية.. وأبو عبيدة يدعو لمواصلة العمليات
  • سرايا القدس تبارك العملية الفدائية التي نفذت في متجر صهيوني بالخليل
  • مقتل جندي احتياط إسرائيلي في عملية إطلاق نار وطعن قرب غوش عتصيون
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية إطلاق النار البطولية في الخليل
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في عملية قرب الخليل
  • مقتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار جنوب الضفة المحتلة
  • عملية طعن جندي إسرائيلي في جنين.. واستشهاد المنفذ
  • فيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلة
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة