استذكر رئيس تركيا رجب طيب أردوغان يوم "الديمقراطية والوحدة الوطنية" والتصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة قبل 7 أعوام، بتغريدة صورة مواطنين سيطروا على دبابة استخدمها انقلابيو 15 يوليو.

وترحم أردوغان في تغريدته، اليوم السبت، على الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الوطن خلال التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة قبل 7 أعوام، مقرا بامتنانه لهم.

15 Temmuz’da devletine, milletine, istiklâline, iradesine sahip çıkarken şehit düşen kahramanlarımıza Allah’tan rahmet diliyor, Gazilikle şereflenen, darbecilere geçit vermeyen tüm kardeşlerime şükranlarımı sunuyorum.

15 Temmuz Demokrasi ve Millî Birlik Günümüz mübarek olsun. ???????? pic.twitter.com/d6c0SikRjq

— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) July 15, 2023

وقال: "أتمنى الرحمة من الله لأبطالنا الذين استشهدوا وهم يدافعون عن دولتهم وأمتهم واستقلالهم وإرادتهم في 15 يوليو".

وأعرب عن امتنانه لجميع المصابين إبان التصدي للمحاولة ولجميع المواطنين الذين تصدوا للانقلابيين.

وأضاف: "مبارك لكم يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية".

إقرأ المزيد أنقرة: انقلاب 2016 كان يهدف لاحتلال تركيا

هذا وتحيي تركيا في 15 يوليو من كل عام "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية"، الذي يتزامن مع ذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في اليوم نفسه من العام 2016.

وقد شهدت تركيا في ذلك التاريخ محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم "غولن"، وقوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن وأفشل مخططهم.

المصدر: الأناضول + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة انقلاب انقلاب تركيا تويتر رجب طيب أردوغان فتح الله غولن

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: دائما ما يحذر التاريخ القادة الذين يجددون مقرات رسمية

تناولت مجلة إيكونوميست البريطانية في مقال مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض، معتبرة إياه فصلا جديدا في تاريخ طويل من نزعة القادة السياسيين لتحويل المقرات الرسمية إلى رموز للترف والغرور.

المشروع، الذي تتضارب تفاصيله من حيث الحجم والتكلفة متراوحة بين 200 و300 مليون دولار، يأتي في أعقاب أمر تنفيذي وقعه ترامب لاعتماد "العمارة الكلاسيكية" أسلوبا رسميا لمباني الدولة، في خطوة رآها منتقدوه تجسيدا لولعه بالمظاهر الإمبراطورية، أما مؤيدوه فيرون فيها قرارا مهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: هكذا سقط الإعلام الأميركي في أيدي حلفاء ترامبlist 2 of 2ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية فوراend of list

وترى المجلة أنه عندما يستدعي القادة المعماريين ومصممي الديكور الداخلي، فإن ذلك يَنِمُّ عن إحساس مفرط بأهمية الذات والتباهي.

Who ask for a Ball Room?
The White House belongs to all Americans.. This a disgrace.. And this administration will be held accountable..#America pic.twitter.com/5tw6Zalbbs

— ???????? Fight for Democracy (@breakingwtfnews) October 23, 2025

وذكرت أن ملك فرنسا لويس 14 الذي حكم بلاده خلال الفترة من عام 1643 حتى 1715، أنفق ثروة طائلة محمّلا رعاياه تكلفة بلغت 100 مليون ليفر تونو (ما يعادل على الأرجح نحو 2.6 مليار دولار اليوم)، لتحويل نُزُل صيد صغير إلى قصر فرساي الفخم، الذي صار تجسيدا صارخا للفوارق الطبقية قبل أن تنتهي سلالة الملوك بالمقصلة.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، أنفق الزعيم الروماني نيكولاي تشاوسيسكو ثلث ميزانية بلاده على "قصر الشعب" قبل أن يُقتل على أيدي عناصر من الجيش بعد ثورة شعبية.

وتستحضر المجلة حالات حديثة مشابهة، منها إقدام جاكوب زوما بعد انتخابه رئيسا لجنوب أفريقيا في عام 2009 على اتخاذ قرار بتحويل مزرعته العائلية إلى مجمع فخم تحت ذريعة أنها بحاجة إلى "تحديث أمني"، يشمل حوض سباحة ضخما ومأوى فاخرا لقطعان مواشيه.

إعلان

وقد كانت مبرراته لبناء المجمع من الخزينة العامة في غاية الغرابة، إذ قال إن بقرة شاردة قد تثير إنذارا كاذبا، وإن "بركة إطفاء الحرائق" ضرورية في حال اشتعل أحد الأسقف المصنوعة من القش.

ملك فرنسا لويس 14 الذي حكم بلاده خلال الفترة من عام 1643 حتى 1715، أنفق ثروة طائلة محمّلا رعاياه تكلفة بلغت 100 مليون ليفر تونو (ما يعادل على الأرجح نحو 2.6 مليار دولار اليوم)، لتحويل نُزُل صيد صغير إلى قصر فرساي الفخم

وأثار تركيب مصعد للأمتعة في المقرّ الرسمي لرئيس وزراء أستراليا عام 2016، استياء واسعا بعدما تبيّن أن تكلفته بلغت 83 ألفا و500 دولار أسترالي (نحو 62 ألف دولار أميركي).

كما أسهم ورق جدران قُدّرت تكلفة اللفة الواحدة منه بــ840 جنيها إسترلينيا (1155 دولارا) في سقوط بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني بين عامي 2019 و2022، بعدما استخدمه في تزيين شقته في "داوننغ ستريت".

لكن أكثر القوائم إسرافا -كما تفيد إيكونوميست- كانت من نصيب الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش، الذي أضفى تحسينات على مقر إقامته بأسود محنطة على جدرانه ودروع وسيوف وبيانو أبيض من طراز شتاينواي، وبحيرة اصطناعية تتوسطها سفينة مقلدة معلّقة فيها ثريات بقيمة 97 ألف دولار. وبعد هروبه، فُتح المنزل أمام العامة ليصبح "متحفا للفساد".

وتخلص إيكونوميست إلى أن مشروع ترامب، حتى لو تكفل بتحمل نفقات تنفيذه، فإن "شبح التاريخ" سيظل يطارده، حتى إن منتقديه يقارنونه بقصر فرساي في باريس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 27 مليوناً يواجهون المجاعة بالكونغو الديمقراطية
  • تركيا تدعو لاجتماع لتثبيت اتفاق غزة وتتهم نتنياهو بتخريبه
  • شيءٌ ما يتفكّك في دولة الاحتلال!
  • الذين رحلوا.. وبقي الوطنُ بهم
  • انخفاض كبير في أعداد اللاجئين الذين ستقبلهم إدارة ترامب في 2026
  • تركيا تتراجع 38 مرتبة في مؤشر سيادة القانون خلال 10 سنوات
  • إيكونوميست: دائما ما يحذر التاريخ القادة الذين يجددون مقرات رسمية
  • مدير رايتس ووتش السابق: القضاء في تركيا سلاح للسياسة
  • إجمالي إيرادات مايكروسوفت تبلغ 77 مليار دولار في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2025
  • زيادة واردات الشاي رغم تراجع إجمالي الواردات المصرية في يوليو