كأس أمم أفريقيا.. نسوي يقود غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سيقود المهاجم المخضرم إميليو نسوي تشكيلة غينيا الاستوائية في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقررة في ساحل العاج هذا الشهر بعد اختياره ضمن الفريق المكون من 27 لاعباً.
ويعد نسوي (34 عاماً)، لاعب برمنغهام سيتي وميدلسبره السابق، واحداً من 12 لاعباً يلعبون في أندية إسبانية تم اختيارهم في تشكيلة المدرب خوان ميتشا اليوم الإثنين.
Football: Soccer-Nsue to captain Equatorial Guinea at Cup of Nations finals - https://t.co/ivfH2enpo8
MALABO (Reuters) – Veteran striker Emilio Nsue will cap
وتضم التشكيلة الحالية جزءاً كبيراً من الفريق الذي أخرج الجزائر حامل اللقب من النهائيات الأخيرة وتأهل بشكل مفاجئ لدور الثمانية في البطولة التي استضافتها الكاميرون، لكنه يضم أيضاً المدافع الشاب هوغو بويلا الذي لم يشارك بعد في الفريق الأول في سامبدوريا وتشارلز أوندو لاعب هدرسفيلد تاون تحت 21 عاماً.
وأوقعت القرعة غينيا الاستوائية مع الدولة المضيفة ساحل العاج وغينيا بيساو ونيجيريا في المجموعة الأولى وستبدأ مشوارها في 14 يناير (كانون الثاني) أمام نيجيريا في أبيدجان.
وفيما يلي التشكيلة:
حراس المرمى: أيتور إمبيلا (سونيخا) وخيسوس أونو (ديبورتيفو ألافيس) ومانويل سابونجا (بولوكواني سيتي).
مدافعون: كارلوس أكابو (سان هوسيه إيرثكويكس) مارفين أنيبوه (إيسكاس) وهوغو بويلا (سامبدوريا) وساؤول كوكو (لاس بالماس) وخوسيه إيلو (ميريدا) وباسيليو ندونغ (جامعة كرايوفا) وتشارلز أوندو (هدرسفيلد تاون) وإستيبان أوروسكو (ارجيس بيتستي( ونيستور سينرا (ريال أفيليس أندستريال).
لاعبو الوسط: لويس أسوي (سبورتنغ براغا) وأليكس بالبوا (ويسكا) وفيدريكو بيكورو (النادي الأفريقي) ويانيك بويلا (لوغرونيس) وسانتياغو إنيم (فيسكوف) وبابلو غانت (ألكويانو) وخوسيه ماتشين (مونزا) وخوسيتي ميراندا (نيكي فولوس) وفيدريكو إنغيما (بالتي) وإيبان سلفادور (مياتس لاغنيتسا).
مهاجمون: نوي إيلا (نومانسيا) وخوسيه نبيل (كانو سبورت) وإميليو نسوي (إنتر سيتي) وسالومون أوباما (سانتا كولوما) وأوسكار سيافا (أليساندريا).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كأس أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تحتضن ورشة تدريبية حول تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي
انطلقت بمدينة بورسعيد فعاليات الورشة التدريبية التي ينظمها برنامج الوصول للعدالة التابع لمؤسسة قضايا المرأة المصرية تحت عنوان تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي وذلك خلال الفترة من الحادي عشر إلى الثالث عشر من يوليو الجاري بمشاركة عدد من الإعلاميين والإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والرقمي من محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والمنيا وقنا.
تأتي الورشة في سياق جهود المؤسسة الممتدة منذ أكثر من عشرين عامًا لتعديل قوانين الأحوال الشخصية في مصر بما يحقق العدالة والإنصاف لكل أفراد الأسرة حيث تهدف الورشة إلى تمكين الصحفيين والصحفيات من أدوات تحليل نقدي ومنهجيات إعلامية تراعي مبادئ العدالة الجندرية وتعيد الاعتبار للأصوات المهمشة وعلى رأسها النساء في ظل منظومة إعلامية سائدة يغلب عليها الطابع الأبوي والسرد غير المنصف.
وتسعى الورشة إلى تعزيز وعي المشاركين والمشاركات بمفهوم العدالة الجندرية والتقاطعية وأهمية دمج هذا الوعي في التغطيات الإعلامية لقضايا الأحوال الشخصية من خلال تحليل الخطاب الإعلامي الحالي واكتشاف الصور النمطية الشائعة إلى جانب التدريب العملي على الكتابة من منظور نسوي وصياغة محتوى يعكس واقع النساء بشكل عادل كما تشمل الورشة إعداد خطة إعلامية لدعم مقترح قانون أحوال شخصية أكثر إنصافًا وصياغة وثيقة مبادئ تحريرية نسوية لتكون دليلًا مرجعيًا في التغطية الصحفية المستقبلية.
وأكدت جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة خلال افتتاح الورشة أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للحدث بل أصبح فاعلًا رئيسيًا في تشكيل الرأي العام والتأثير على السياسات العامة مشيرة إلى أن المسؤولية المهنية تفرض على الإعلاميين إعادة النظر في طرق تناولهم لقضايا الأسرة والنساء خاصة في ظل التشريعات المجحفة التي تحتاج إلى إصلاح جذري.
وتتولى تدريب الورشة هند سالم استشارية النوع الاجتماعي ومديرة دار هن للنشر والتي تجمع بين الخبرة الصحفية والتحليل الجندري وتركز في الورشة على الجانب العملي والتطبيقي بما يضمن قدرة المشاركين على إنتاج محتوى إعلامي منحاز للعدالة ويواجه الخطاب السائد لا يعيد إنتاجه.
وتعد الورشة مساحة للتفكير في دور الإعلام كأداة عدالة اجتماعية وليس مجرد منصة محايدة حيث يُطرح سؤال جوهري حول ما إذا كان بالإمكان تحقيق تغطية عادلة دون وعي نسوي وهي الإشكالية التي تسعى الورشة إلى تفكيكها والإجابة عنها من خلال تجربة تدريبية تمزج بين المهارة والمسؤولية.
يُنتظر أن تُختتم الورشة بإعلان وثيقة تحريرية تستند إلى مبادئ نسوية واضحة وتلزم الصحفيين والصحفيات المشاركين بها في تغطية قضايا الأحوال الشخصية بما يعزز حضور العدالة في الإعلام ويُسهم في بناء وعي مجتمعي قادر على تغيير السردية السائدة والدفع نحو قانون أكثر عدلًا وإنصافًا.