وكيل محافظة عدن غسان الزامكي يفتتح مستشفى الهلال الأبيض الدولي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم
برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس ووزير الصحة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح. افتتح صباح اليوم مستشفى الهلال الأبيض الدولي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن بحضور وكيل محافظ محافظة عدن غسان الزامكي بمعية وكيل وزارة الصحة والسكان الدكتور شوقي الشرجبي.
وخلال حفل الافتتاح القى وكيل محافظ محافظة عدن غسان الزامكي كلمته نقل في مستهلها تحيات محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس وافاد : يعتبر مستشفى الهلال الأبيض رافدا حقيقيا نحو تطوير العمل الصحي .
واضاف : عانت عدن كثيرا في الجانب الصحي بعد الحرب، الان عدن تستعيد عافيتها وذلك من خلال التشارك بين القطاع العام والقطاع الخاص، و يعتبر رافدا حقيقيا نحو تطوير العمل الصحي .
وشدد على ادارة المستشفى وجميع العاملين فيها الاهتمام بقيمة الانسان و تقديم افضل الخدمات المرتبطة بحياة وسلامة المواطنين.
من جانب اخر وكيل وزارة الصحة والسكان شوقي الشرجبي تحدث باسم وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح نتشرف اليوم بافتتاح هذا الصرح الطبي.
مؤكدا بان وزارة الصحة تولي اهتماما بالغا بالمنشئات الطبية الخاصة فهي تعتبر الشريك الحقيقي لهم من اجل التخفيف عن المرضى في ظل الاوضاع التي تمر بها البلاد.
مشيدا بأهمية ان تعمل جهود ابناء هذا المشروع الطبي في تغطيه متطلبات المرضى العلاجية والجراحية.
من جانبه مالك المستشفى الهلال الابيض قاسم الصبري اوضح بان العمل مسؤولية تقع على عاتق الجميع للحفاظ على ارواح وصحة المواطنين.
مشيرا بان المستشفى يتكون من (6) طوابق، وفيه ( 60) سرير،(4) غرف عمليات مجهزة باحدث الأجهزة الطبية، حيت تتميز المستشفى عن بقية المستشفيات بالجراحة التنظيرية كذلك الجراحة العامة للنساء بالليزر.
واشار تحوي المستشفى على 11 تخصص بقوة استيعابية للرقود والعناية والاطفال ويحتوي المستشفى كذلك وحدة لضبط الجودة و مكافحة العدوى.
معلنا وبمناسبة الافتتاح تم تقديم خدمة مجتمعية للمواطنين «جميع المعاينات مجانا» و«خصم 20%» من عمليات المناظير، الليزر ابتداء من اليوم وحتى نهاية شهر يناير.
حضر الحفل مدير مكتب الصحة مديرية المنصورة الدكتور عبد الحكيم المفلحي ومدير المنشاة الخاصة الصحية الدكتور علي منصور سالم مدير عام مستشفى الصداقة الدكتورة رجاء مسعد والمهتمين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مستشفى الهلال محافظ محافظة محافظة عدن
إقرأ أيضاً:
في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة غزة (شاهد)
وثّق طبيبان بريطانيا، في فيلم مصوّر تضمن مشاهد مما عايناه خلال وجودهما في قطاع غزة، جانبا من الآثار الفظيعة التي يخلفها القصف الإسرائيلي على سكان القطاع.
وتضمن الفيلم الذي صوره الطبيبان الجراحان توم بوتكار وفيكتوريا روز وعرضته قناة سكاي نيوز البريطانية؛ مشاهد صادمة خلال عمليات إنقاذ الضحايا والمصابين الفلسطينيين من تحت الأنقاض أو خلال علاجهم في المستشفيات، إلى جانب ما تتعرض له المستشفيات استهداف إسرائيلي.
ويقول الطبيبان اللذان قضيا أسابيع في غزة؛ إنهما لا يريان نفسيهما بطلين، ويضيف الدكتور الجراح بوتكار: "هذا (الفيلم) يجب ألا يكون حولنا.. يجب أن يكون حول ما يجري للفلسطينيين والعاملين في الصحة داخل غزة"..
وكان الطبيبان اللذان ذهبا إلى غزة بدعم من منظمة "IDEALS" الخيرية؛ يرسلان مقاطع توثق مشاهداتهما اليومية لمعدة الفيلم في سكاي نيوز، حيث أكدا أن غالبية مصابي القصف الإسرائيلي الذين كانا يقومان بعلاجهم هم من الأطفال.
وتحدثا عن اضطرارهما لتنفيذ عمليات بتر لأطراف أطفال في محاولة لتخفيف الألم وآثار الالتهابات في حالات الحروق الشديدة التي تتسبب بها القنابل الإسرائيلية، نظرا لنقص الأدوية والعلاجات. ومن الحالات التي وثقها الطبيبان بحرقة؛ حالة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات وقد بُترت كلتا ساقيها.
وعبر الطبيان عن غضبهما تجاه "التواطؤ السياسي" من المجتمع الدولي الذي لا يقوم بما يكفي لوقف الحرب، كما طالبا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وتقول الطبيبة فيكتوريا في أحد المشاهد من مستشفى ناصر: "غالبية مرضاي هم من الأطفال. وقد ظهرت وهي تبدي تعاطفها مع طفل صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات؛ تعرض لحروق أصابت 35 في المئة من جسمه، وقد لفّته الضمادات فلا يظهر سوى وجهه. وتضيف: "هذا طفلي المفضل".
وتقل معدّة الفيلم: "عشرات الآلاف من الذين شاهدوا تحديثاتها (الطبيبة) على منصات التواصل الاجتماعي وقعوا في حب هذا الطفل الصغير أيضا".
وإلى جانب متابعة المرضى وعمل الفرق الطبية خلال وجودهما في غزة، تابع الطبيبان عمليات القصف الإسرائيلية ليلا ونهار، وتناقص الإمدادات الطبية والنقص الحاد في الطعام.
وتوثق المشاهد علاج أطفال تحولوا لـ"هياكل عظمية" نتيجة نقص الغذاء، إضافة إلى المساعدة في إخلاء جرحى تعرضوا لإصابات شديدة؛ من المراكز الطبية التي تتقلص باستمرار.
وتقول الدكتورة فيكتوريا: "يظهر أنه قصف عشوائي" إسرائيلي، وتضيف: "لا أحد آمن، سواء كان امرأة أو رجلا أو طفلا أو عاملا صحيا.. لكن يبدو أن هناك نمطا ممنهجا من مهاجمة البنية التحتية وخصوصا حول الخدمات الصحية".
وتشير مثلا إلى استهداف إمدادات المياه للمستشفيات ثم الكهرباء، إلى جانب القصف في محيط المستشفيات ما يجعل الوصول إليها أو الخروج منها صعبا.
وبخلاف المزاعم الإسرائيلية، يؤكد الأطباء بشدة أنهم لم يشاهدوا أي مظاهر مسلحة في المستشفيات، كما ليس هناك أي دليل على وجود أنفاق لحركة حماس أسفل هذه المستشفيات التي تتعرض للقصف.
وتنقل معدة الفيلم أليكس كروفورد عن الدكتور بوتكار قوله لها بعد قصف المستشفى الأوروبي في غزة؛ أن القطاع تحول إلى "مسلخ".
والدكتور بوتكار هو جراح بريطاني متخصص بالحروق، وسبق أن عمل قبل ذلك في مناطق الحروب، مثل الصومال ولبنان.
وهرع الدكتور بوتكار إلى المستشفى الأوروبي بعد قصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعدة قنابل، حيث وثق حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المستشفى، بينما دخل إلى الممرات الممتلئة بالدخان وهو يبحث طبيب التخدير الذي يعمل معه أو عن مصابين آخرين داخل المستشفى.
ويوضح الدكتور بوتكار أن الأمر لم يكن سهلا عليه للقيام بهذه المهمة في التوثيق، "لكن من المهم أن يرى الناس ما الذي يجري هنا" في غزة. ويضيف: "السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: لماذا يُمنع دخول الصحفيون الأجانب (إلى غزة)؟ ما الذي لا تريد إسرائيل أن يراه الناس؟".
أما الدكتورة فيكتوريا، المتخصصة في الجراحة التجميلية في مستشفيات لندن، فقد كانت تعبر عن مخاوفها من أن يتعرض مستشفى ناصر الذي تتواجد مع زميلها الدكتور توم الذي انتقل إليه بعد قصف المستشفى الأوروبي؛ لذات مصير المستشفى الأوروبي الذي بات خارج الخدمة.
وتقول: "علينا أن نذكر الناس باستمرار بما يجري هنا (مستشفى ناصر)، لأن مستشفى ناصر هو آخر مستشفى عامل في الجنوب، وإذا تم إخلاؤه فسيترتب على ذلك عواقب مأساوية على المدنيين هنا.. المئات سوف يموتون".
وتقول كروفورد إن الفيلم يتضمن مشاهد قاسية ومؤلمة لأناس في ظروف مأساوية ويعانون، حيث يتحدث الفيلم "من خلال أعين الجراحَين المُلهِمَين والاستثنائيين؛ اللذين أحسّا بأن مهمتهما كطبيبين تعني أن عليهما أيضا كشف ما يجري في قطاع غزة، بينما تحول تركيز العالم إلى أماكن أخرى".