انطلاق معسكر تطوير وتقييم محكمات كرة القدم في المدينة الشبابية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت منطقة الإسكندرية لكرة القدم عن انطلاق معسكر تطوير وتقييم محكمات الكرة على مستوى الجمهورية والمقام بملاعب وقاعات المدينة الشبابية بأبي قير، اليوم، لرفع مستوى أداء المحكمات والتعرف على أحدث قوانين التحكيم الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
ووصلت المحكمات إلى فندق المدينة الشبابية قادمات من جميع أنحاء محافظات الجمهورية، وفور وصولهن تم البدء في إتمام عمليات التسكين، قبل الانتظام في المحاضرات النظرية والتي ألقاها الكابتن أحمد أبو العلا، في حضور سعيد عبد الغفار عضو لجنة الحكام الرئيسية، ورمضان عثمان مدير إدارة لجنة الحكام بالإسكندرية، والدكتور السيد علي، ورأفت الضوي، وحسين أنور، وهيام بركة، وطاهر فرج، وأحمد عصمت مسؤولي لجنة الحكام بالإسكندرية.
وبدأت محاضرات التحكيم مع بداية المعسكر الذي بدأ اليوم، ويستمر حتى الأربعاء 3 يناير الجاري، تتلقى فيه المحكمات مجموعة من المحاضرات لتوضيح وشرح قوانين التحكيم في كرة القدم لتأهيل المحكمات للوصول إلى أعلى مستوى تحكيمي، وذلك للاستفادة منهن بعد المستوى الذي ظهر به التحكيم النسائي في مباريات كأس العالم للأندية، وظهورهن بمستوى لا يقل عن الرجال في إدارة المباريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرة النسائية تحكيم كرة القدم القسم الرابع
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» وبلدية المدينة تفعّلان الربط الإلكتروني
الشارقة: «الخليج»
نفذ وفد من دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، زيارة تنسيقية إلى بلدية مدينة الشارقة، لبحث سبل التعاون في الربط الإلكتروني وتبادل البيانات ذات العلاقة بملكية العقارات للمستفيدين من خدمات الدائرة، لا سيما بعد وفاة المالك، بما يسهم في تحقيق العدالة والدقة في صرف المساعدات.
ترأست الوفد علياء الزعابي، مديرة إدارة المساعدات الاجتماعية، وضم فاطمة الزرعوني، رئيسة قسم البحث الدوري، وراشد الكتبي، من إدارة تقنية المعلومات.
وكان في استقبالهم فيصل المنصوري، رئيس قسم مراجعة العقود الإيجارية، وعبدالله آل شهيل، مدير التنظيم الإيجاري.
وناقش الاجتماع، عدداً من المحاور الحيوية، من أبرزها أهمية تكامل قواعد البيانات بين الجهتين، بما يمكّن الدائرة من الوصول إلى معلومات دقيقة ومحدثة عن العقارات التي يمتلكها المستفيدون، والتحقق من عوائدها عند النظر في أهلية صرف المساعدات، لاسيما بعد وفاة المالك، حيث تُلغى الهوية الإماراتية ويصعب الوصول المباشر إلى بيانات الأملاك.
وأوضحت الدائرة أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة ملحّة في الميدان الاجتماعي، حيث يؤدي غياب المعلومة بعد وفاة المالك إلى وجود ثغرات في تقييم الحالات المستحقة، وقد يترتب عليها صرف غير دقيق للمساعدات. وبفضل النظام الإلكتروني المتطور المعتمد لدى بلدية الشارقة، أصبح من الممكن ربط المعلومات برقم العقار أو قطعة الأرض، بما يسمح بتتبع أي تغيير أو تحــــديث يطــــرأ على الأملاك بصورة مستمرة وآلية.
وأشـــادت إدارة المساعدات بالدور المتقدم لبلدية المدينة فــي التحــول الرقمي وتحديث أنظمتها الإلكترونية، بما يخدم جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، مؤكدة أن هذا النوع من التعاون نموذج يُحتذى في التكامل الحكومي بين الدوائر المحلية في الإمارة.
ورحّبت البلدية بهذا التعاون، وأبدت استعدادها لدعم جهود الدائرة في تطوير آليات العمل الاجتماعي، مشددة على أهمية تبادل المعلومات لتحقيق الكفاءة والشفافية في تقديم الخدمات للمجتمع المحلي.