المحامي السابق لدونالد ترامب يحدد القضية القانونية الأكبر تهديدا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشرت مجلة نيوزويك مقالًا يستعرض فيه المحامي السابق لدونالد ترامب، تيم بارلاتور، القضية القانونية التي يعتقد أنها تشكل أكبر تهديد للرئيس السابق.
وقد ظهر بارلاتور، الذي انفصل عن فريق ترامب القانوني في وقت سابق من هذا العام، على شبكة CNN حيث أكد أن قضية وثائق مار-أ-لاغو المصنفة هي تلك التي يجب أن يكون ترامب الجمهوري الأكثر قلقًا بشأنها.
يواجه ترامب عدة تهم جنائية بتهمة التعامل السيئ المتعمد مع وثائق مصنفة تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي، وذلك في انتهاك لقانون التجسس.
وقد أدت هذه التهم إلى توجيه أول اتهامات جنائية ضد رئيس سابق للولايات المتحدة في التاريخ. كما يتهم ترامب أيضًا بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قبل أحداث الاقتحام في الكابيتول في 6 يناير 2021.
وقال بارلاتور في 30 ديسمبر: "لطالما اعتبرت قضية مار-أ-لاغو هي الأكثر تهديدًا، تعلمون، الادعاءات الموجودة فيها إذا تمكنت من إثباتها بشأن عملية العرقلة، أعتقد أن هذه هي القضية الأكثر احتمالًا - إذا تمت إدانته - أن تستمر بعد الاستئناف. أعتقد أن القضايا الأخرى جميعها تواجه مشكلات هيكلية قانونية وبعض المسائل الواقعية التي ستواجه هجومًا قويًا في حالة الاستئناف".
وأشار بارلاتور أيضًا إلى أن سوء السلوك المدعوم من قبل الادعاء في قضية الوثائق قد يكون عائقًا.
وانتهى الرئيس السابق للولايات المتحدة عام 2023 بتقديم دعوى قانونية جديدة ضده بضع ساعات فقط قبل ليلة رأسالسنة الجديدة. وفي يوم السبت، حث سميث محكمة الاستئناف الفيدرالية على رفض مطالب ترامب بالحصانة من الملاحقة القانونية.
وقد أجاب محامو ترامب بأن المحكمة يجب أن ترفض القضية بسبب كونه رئيسًا سابقًا وبالتالي، يعتبرونه معفى من المحاكمة بتهم تتعلق بواجباته الرسمية كقائد القوات المسلحة. كما ادعوا أنه لا يمكن محاكمته جنائيًا بعد أن تم براءته من التهمة بعد إقالته من منصبه.
وأجاب المدعون بأن الرئاسة "تلعب دورًا حيويًا في نظامنا الدستوري، ولكن المساءلة عن الأعمال الجنائية - وخاصة تلك التي تستهدف جوهر العملية الديمقراطية - تلعب أيضًا دورًا هامًا".
وأكدوا أن مطالب ترامب بالحصانة الواسعة تهدد بترخيص الرؤساء لارتكاب جرائم من أجل البقاء في المنصب، وأن المؤسسين لم يقصدوا أو يسمحوا بحدوث مثل هذا النتيجة.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قدم دعوى قانونية جديدة ضده في نهاية عام 2023، وهو ما يعكس استمرارية القضايا القانونية المحيطة به. ومن المتوقع أن تستمر هذه القضية والقضايا الأخرى المرتبطة بها في تشكيل تحديًا كبيرًا لترامب وفريقه القانوني في الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات جنائية ارتكاب جرائم الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رسالة دعم من ترامب لمنافسه السابق بايدن بعد اعلان اصابته بمرض مميت
تلقى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن رسائل دعم من شخصيات سياسية بارزة من مختلف الأطياف، بما في ذلك الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي عبّر عن تمنياته لبايدن بالشفاء العاجل والناجح عبر منصة "تروث سوشيال".
وقال ترامب: أشعر بحزن شديد لإصابة بايدن بالسرطان، وجاء موقف دعم الرئيس الأمريكي لمنافسه السابق ليثير الانتباه نظرًا للتوترات السابقة بين الرجلين، ما يعكس لحظة نادرة من الوحدة الإنسانية في السياسة الأمريكية.
وفي 18 مايو 2025، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن عن إصابته بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، حيث أظهرت الفحوصات أن المرض انتشر إلى العظام.
وتم تشخيص الحالة بعد ظهور أعراض بولية، وتبين أن الورم يحمل درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يشير إلى عدوانية عالية. ورغم خطورة الحالة، فإن السرطان حساس للهرمونات، مما يفتح المجال أمام خيارات علاجية فعالة.
بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، كان قد فقد ابنه بو بايدن بسبب سرطان الدماغ في عام 2015، وهو ما دفعه لإطلاق مبادرة "القفزة القمرية لمكافحة السرطان" خلال فترة رئاسته، بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والعلاجات المتعلقة بالسرطان. تشخيصه الأخير أعاد تسليط الضوء على هذه المبادرة وأهمية التوعية والفحص المبكر.
وحاليًا، يراجع بايدن مع فريقه الطبي خيارات العلاج المتاحة، مع التركيز على العلاجات الهرمونية التي قد تساعد في إدارة المرض. التشخيص أثار أيضًا نقاشات حول الشفافية في الحالة الصحية للقادة السياسيين، خاصة في ظل التقارير السابقة التي أشارت إلى تدهور صحة بايدن خلال فترة رئاسته.
وفي ظل هذه الظروف، يتلقى بايدن دعمًا واسعًا من المجتمع السياسي والشعب الأمريكي، مع تمنيات بالشفاء العاجل واستمرار جهوده في مكافحة السرطان.