شفق نيوز/ اندلعت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية على مدرج مطار هانيدا الدولي في طوكيو اليوم الثلاثاء، بعد يوم واحد فقط من زلزال عنيف بقوة 7.6 درجة دمر مساحات شاسعة من الساحل الغربي لليابان.

وأظهرت لقطات تلفزيونية عرضتها قناة "أن أتش كاي" الياباني الطائرة تسير على المدرج والنيران مندلعة من الجزء السفلي لهيكلها.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية اليابانية إن الطائرة التي اشتعلت فيها النيران بمطار هانيدا الدولي كان على متنها أكثر من 300 راكب.

وقالت وسائل إعلام يابانية إن الطائرة اليابانية المشتعلة اصطدمت بطائرة تابعة لخفر السواحل بينما كانت تسير على المدرج، وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في الطائرة.

وكتب أحد شهود العيان على موقع إكس: "انفجرت طائرة أمامي.." وشارك مقطعا لطائرة الركاب وهي تحترق.

وتم نشر فرق الإطفاء في مكان الحادث على الفور، وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK كيف كان رجال الإطفاء يحاولون يائسين إطفاء النيران بخراطيم متعددة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حريق اليابان طائرة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. أول طائرة تُطلق مئة مسيّرة في هجوم ذكي واحد

تستعد الصين لبدء اختبارات الطيران نهاية يونيو القادم، على الطائرة الهجومية المسيّرة “جيوتيان”، من الجيل الخامس، والمُصنَّعة ضمن فئة “الارتفاعات الشاهقة وقدرات التحمّل الطويلة”، أما المختلف فيها، أنها صُممت لحمل مئات طائرات مسيّرة أصغر في جوفها، وعليه تكون هذه الطائرة أشبه بقاعدة طائرة يمكنها إطلاق أسراب من الطائرات المسيّرة على ارتفاعات قد تصل إلى 15 كيلومتراً.

وتقوم على تطوير هذا المشروع شركة صناعة الطيران الصينية المملوكة للدولة، واسمها بالصينية (جيوتيان) يعني “السماء العالية”.

هذا المشروع بدأت معالمه الأولى بالظهور من خلال وسائل الإعلام المهتمة بالشؤون العسكرية في أوائل عام 2023، لكن المفاجأة كانت أن الطائرة ظهرت علناً في معرض تشوهاي في أواخر العام الماضي.
وتشير الرحلة التجريبية المنتظرة في يونيو القادم إلى تسارع غير مسبوق من ظهور الفكرة إلى التحليق والتي عادة ما تأخذ بضع سنوات، وذلك عائد إلى الدعم المباشر والسخيّ الذي توجّهه الصين لتسريع الابتكار العسكري خصوصاً والابتكارات التقنية بصورة عامة، كما يشير تقرير موقع “أرمي ريكوجنيشن”.
أما فيما يتصل بالتفاصيل التقنية للطائرة، فإنها تعتمد على محرك توربيني فائق الدفع مُثبت أعلى هيكلها، ما يمنحها مدى تشغيلي يصل إلى 7 آلاف كيلومتر وزمن تحليق يصل إلى 36 ساعة. وربما يكمن التميّز الحقيقي لطائرة “جيوتيان” في حمولتها، إذ يمكن اعتبارها “المركبة الأم”، لأنها قادرة على حمل ما يصل إلى 6 أطنان من الحمولة المتنوعة، من الطائرات المسيّرة الأصغر إلى الذخائر، داخل حجرة متعددة الاستخدامات، وعلى 8 نقاط تعليق خارجية.
وبحسب الإعلام الرسمي الصيني، يمكن للطائرة أن تطلق أكثر من 100 طائرة مسيّرة صغيرة، سواء كانت مسيّرات انتحارية “كاميكازي”، أو طائرات استطلاع، عبر منافذ في أسفل هيكلها، لتتحول إلى موزع جوي للطائرات المسيّرة.
وتذكر التقارير أن هذه الطائرة تمثل “نقطة قيادة جوية” تنسّق أسراباً معقدة من الطائرات المسيّرة على امتداد مساحات شاسعة. وعند إطلاقها، يمكن لتلك الطائرات المسيّرة القيام بمهام متعددة، سواء كان ذلك لمهام الاستطلاع، أو التشويش، أو أن تسهم في إرباك الدفاعات الجوية للعدو، وصولاً إلى تنفيذ هجمات جماعية تجاه أهداف محددة.

من ناحية المفهوم، تمثل طائرة “جيوتيان” منافساً لكل من الطائرتين الأمريكيّتين “إم كيو-9 ريبر” و “آر كيو-4 غلوبال هوك”، لكنها تختلف عنهما في طبيعة المهام. فبينما تركز مسيّرة “إم كيو-9 ريبر” على الضربات الدقيقة ومهام الاستطلاع، تؤدي طائرة “جيوتيان” دور مركز التحكم الجوي لأسراب المسيّرات، بما يشبه حاملة طائرات جوية.
أما مسيّرة “آر كيو-4 غلوبال هوك”، المعنية بمهام الاستطلاع الإستراتيجي، فهي تفتقر إلى قدرات الهجوم والتحكم اللامركزي التي توفرها الطائرة الصينية.
وتمزج مسيّرة “جيوتيان” بين خصائص الطرازين الأمريكيين، مع بعض الإضافات النوعية. فهي مثل طائرة “آر كيو-4 غلوبال هوك” معدّة لمهام استطلاع طويلة الأمد على ارتفاعات شاهقة، وتتميز بجناحين عريضين وقدرة على الطيران المتواصل فوق مساحات شاسعة. كما أن محركها المثبت في الخلف يقلل من بصمتها الحرارية، وهو ما يعزز قدرات التخفّي والمناورة.
ببساطة، تؤدي طائرة “جيوتيان” دوراً مزدوجاً؛ طائرة هجوم وتجسس على ارتفاعات شاهقة، مثل منافستيها “غلوبال هوك” أو “ريبر”، بجانب كونها منصة لإطلاق الطائرات المسيّرة الصغيرة. وبالمقارنة مع حاملات الطائرات أو المنصات المأهولة على ارتفاعات شاهقة، توفر “جيوتيان” بديلاً أكثر كفاءة من حيث التكلفة والتخفي، دون تعريض الطيارين للخطر.
وتذكر التقارير الصينية أيضاً أن طائرة “جيوتيان” تستخدم نظام تحكم بالذكاء الاصطناعي يتيح لقائد واحد تشغيل الطائرة وسرب المسيّرات الصغرى عن بعد. وترتبط الطائرة بصورة آمنة بالأقمار الاصطناعية، وربما باستخدام تقنيات التشفير الكمومي للاتصالات، مما يقلل من مخاطر التشويش أو القرصنة.
ورغم حرص الصين على تعزيز قدرتها على التخفي، فإن ضخامتها تجعلها هدفاً مغرياً لأنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مما يتطلب غالباً توفير غطاء جوي لمرافقتها وتحييد التهديدات الأرضية. كما أن أقصى ارتفاع معلن قد تصل إليه الطائرة الصينية (7 آلاف كيلومتر)، فإنها تبقى ضمن نطاق منظومات الدفاع الجوي المتطورة مثل “باتريوت باك-3” الأمريكية، ومنظومة “سكاي بو 3” التايوانية، ومنظومة “إيجيس” اليابانية، كما أشار تقرير بصحيفة نيوزويك.

جريدة الراية القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طائرة الخطوط الإفريقية تعود لخدمة الحجاج.. فيديو
  • لليوم الثاني.. النيران تلتهم مساحات واسعة في محمية شاطئ صور
  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية
  • زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية
  • زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب مقاطعة توكاتشي اليابانية
  • راكب يحاول فتح باب الطائرة بعد 9 ساعات من الإقلاع ..فيديو
  • لحظات من الرعب.. راكب مجنون يحاول قتل ركاب طائرة يابانية متجهة إلى أمريكا! (فيديو)
  • النيران تلتهم مخزن أدوات منزلية في أبو النمرس.. والدفع بسيارات الإطفاء
  • صرخات وهلع في الأجواء: طائرة باكستانية تهبط بسلام بعد عاصفة عنيفة .. فيديو
  • بالفيديو.. أول طائرة تُطلق مئة مسيّرة في هجوم ذكي واحد