أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية نفّذت عملية اغتيال جديدة بحقّ الأسير "عبد الرحمن باسم البحش" من نابلس في معتقل "مجدو"، ليكون الشهيد السابع الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر العام الماضي.

وأفاد بيان مشترك بينهما اليوم، أنّ جريمة الاغتيال في معتقل مجدو الذي شهد جرائم مروعة وعمليات تعذيب ممنهجة بحقّ الأسرى بعد السابع من أكتوبر، تبيِّن أنّ الاحتلال الإسرائيلي ماض دون أي رادع، أو أي اعتبار.

أخبار متعلقة استشهاد 70 فلسطينيًا في قصف الاحتلال مخيمات وسط قطاع غزةمصدران أمنيان: انفجار في ضاحية بيروت الجنوبية

إدخال 87 شاحنة مساعدات إنسانية اليوم لـ #غزة عبر #ميناء_رفح البري بشمال #سيناء#اليومhttps://t.co/VHlcUlGFT9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024العدوان على غزة

حمّلت الهيئة والنادي في البيان، مسؤولية جيش الاحتلال الكاملة عن تلك الجرائم، وذلك في ضوء كثافة الجرائم التي يواصل تنفيذها بحقّ الأسرى في المعتقلات.

وطالبت جميع المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، أمام الجرائم غير المنتهية، والضغط بكل السبل لوقف الجرائم الغير مسبوقة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.

يذكر أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 244 منذ عام 1967.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة هيئة الأسرى الفلسطينية غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الحكومة: تعنت الحوثيين عطل مفاوضات الأسرى والمختطفين

حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.

 

وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".

 

وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".

 

وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.

 

وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.

 

وقال المسؤول اليمني "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".

 

ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.

 

ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.


مقالات مشابهة

  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • حماس تحذّر من خطورة الوضع الكارثي لـ الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • اليوم التالي في غزة: منظور قانوني
  • لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
  • نادي الأسير يحذّر من تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري
  • الحكومة: تعنت الحوثيين عطل مفاوضات الأسرى والمختطفين
  • والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • “الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر