اغتيال العاروري.. ردود فعل فورية في إسرائيل وتأهب أمني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أثار اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، الثلاثاء، ردود فعل عدة في إسرائيل، وإن لم يصدر مسؤولوها تعليقات تؤكد مباشرة مسؤولية إسرائيل عن اغتياله.
وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في أول ضربة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وكتب وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، على منصة "أكس": "ليهلك جميع أعدائك".
כן יאבדו כל אויביך ישראל ????????
— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) January 2, 2024ونقل مراسل الحرة في إسرائيل تصريحات لعضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، أثنى فيها على الجيش والشاباك والموساد بعد اغتيال العاروري في بيروت. وأضاف دانون أن "كل من كان ضالعا في مذبحة 7 أكتوبر عليه أن يعرف أننا سنصله ونصفي الحساب معه".
وتترقب إسرائيل ردا انتقاميا، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
وقال موقع "واللا" الإخباري والقناة 13 الإخبارية إن إسرائيل تتوق احتمال إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقالت جيروزاليم بوست إن الشرطة الإسرائيلية رفعت، الثلاثاء، درجة التأهب، وصدرت تعليمات بالاستعداد لحتمال التعرض لهجمات صاروخية، وعمليات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
في غضون ذلك، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تعليمات للوزراء، بعدم إجراء مقابلات وعدم الإشارة إلى الاغتيال.
ويعتبر العاروري من أبرز قيادات حماس ودائما ما تردد اسمه منذ هجوم السابع من أكتوبر الدامي، كأحد المخططين والمنسقين.
وكان العاروري أحد المؤدين لـ"سجدة الشكر" إلى جانب قادة آخرين أبرزهم إسماعيل هنية بحسب تسجيل مصور نشره مقربون من حماس، حال الإعلان عن الهجوم على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
قالت حركة حماس ، اليوم الأحد، إن تعطيل حكومة الاحتلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي - حركة حماس:
تعطيل حكومة الاحتلال الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
يحاول الاحتلال إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية.
نؤكد تمسّكنا بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي.
إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار الاحتلال على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يفرض سيطرته على 77% من القطاع الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله الوقت من دم وموت وخراب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025