إعلامي صيني: الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لاحتواء بكين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الإعلامي الصيني نادر رونج، إن المشكلة الرئيسية بين الولايات المتحدة والصين، أن واشنطن تريد دائما البقاء على سيطرتها وهيمنتها على العالم، وترى أن الصين هي أكبر منافس لها.
الولايات المتحدة تحاول دائما احتواء الصينوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بكين مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحاول دائما احتواء الصين حتى لا تشكل خطرا على هيمنتها، بينما الصين تدافع دائما عن سيادتها ووحدة أراضيها.
وأوضح أنه على الطريفين بذل جهود مشتركة أكبر لإدارة الخلافات بينهما على نحو مناسب قبل تحولها إلى صراعات مفتوحة، وفي العام الماضي كان هناك لقاء بين رئيسي البلدين ويمكن تطبيق التوافقات التي توصلا إليها هذا العام على أرض الواقع، بما يمكن أن يفيد الطرفين والعالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة إيمان الحويزي مطروح للنقاش الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين: هجوم أمريكا على إيران دمر مصداقيتها ويهدد بانفجار إقليمي
اعتبرت الصين أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تمثل تصعيدًا خطيرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة "فقدت مصداقيتها" أمام المجتمع الدولي بعد هذا الهجوم.
جاء ذلك في تصريحات رسمية نقلها التليفزيون الصيني الرسمي، الاثنين، عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة الهجوم.
وأعربت بكين عن "قلقها العميق" من تطورات الوضع في الشرق الأوسط، محذرة من أن الصراع الدائر "ربما يخرج عن السيطرة" إذا لم يتم احتواؤه بشكل فوري.
وقال المندوب الصيني في مجلس الأمن إن بلاده "تدين بشدة" الضربة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "اعتداء سافر على دولة ذات سيادة وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية".
وشدد الموقف الصيني على أن "اللجوء إلى القوة لن يحل أي مشكلة، بل سيزيد الأمور تعقيدًا"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وعلى رأسها إسرائيل، ووقف إطلاق النار بشكل فوري.
وطالبت بكين واشنطن بتحمل مسؤولياتها، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيرة إلى أن الخيار العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في منطقة ملتهبة أصلًا بالصراعات.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لحماية مواطنيها، أعلنت السفارة الصينية في طهران أن غالبية الرعايا الصينيين المقيمين في إيران تم إجلاؤهم بأمان، بينما أكدت أن من تبقى منهم ليسوا في مناطق مصنفة عالية الخطورة. يأتي ذلك وسط مخاوف جدية من توسع نطاق المواجهة ليشمل أهدافًا مدنية واقتصادية في عموم إيران، خاصة بعد تهديد طهران بردود قوية على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو، التزمت الصين موقفًا يدعو إلى التهدئة والحوار، مؤكدة دعمها الكامل لأي مبادرات سياسية أو دبلوماسية من شأنها تجنيب المنطقة الانزلاق نحو حرب شاملة. وترى بكين أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا التوقيت يعكس "سياسات الكيل بمكيالين"، خاصة أن المنشآت التي تم استهدافها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وفي الوقت الذي تحاول فيه دول أوروبية التوسط لإعادة طهران وواشنطن إلى طاولة المفاوضات النووية، اعتبرت الصين أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعكس "ازدواجية خطيرة" في مواقف واشنطن بشأن الالتزام بالقانون الدولي وحماية السلم العالمي.