نجوم على مقعد الإخراج.. من جوني ديب إلى جورج كلوني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ترك عدد من الفنانين مواقعهم أمام الكاميرا وانتقلوا خلفها ليقدموا للجمهور تجارب سينمائية مختلفة، كان آخرهم النجم جوني ديب الذي أنهى تصوير أحدث أفلامه بعنوان «Modi»، ويعود به إلى مقعد الإخراج بعد ما يقرب من 25 عاما منذ آخر أعماله الإخراجية «The Brave» عام 1997.
ويتناول فيلم Modi جزءا من السيرة الذاتية للفنان الإيطالي الشهير أميديو موديلياني، ويلقي الضوء على 48 ساعة في حياة الفنان الإيطالي خلال فترة وجوده في باريس عام 1916، وهو الفيلم المقرر طرحه في السينمات خلال 2024، وهو من بطولة الإيطالي ريكاردو سكامارشيو، وفقا لموقع «فارايتي».
بينما يواصل الممثل البالغ من العمر 93 عاما كلينت إيستوود، تصوير أحدث أعماله الإخراجية في مدينة أتلانتا الأمريكية، بعنوان «Juror No. 2»، وهو الفيلم الـ 46 من مسيرته الإخراجية.
«The Boys in the Boat» لـ جورج كلوني يحقق 24 مليون دولار في أسبوعوشهدت الأيام الماضية طرح أحدث الأعمال الإخراجية للنجم جورج كلوني بعنوان The Boys in the Boat، والذي يندرج أيضا تحت تصنيف أفلام السير الذاتية، حيث يتناول الفيلم المأخوذ عن رواية حقيقة للكاتب دانييل جيمس براون، عن نجاح فريق جامعة واشنطن في تمثيل الولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في برلين عام 1936، وحقق الفيلم إيرادات وصلت لـ 24 مليون دولار في السينمات الأمريكية خلال أسبوع.
فيلم برادلي كوبرفي الوقت الذى اكتفى فيه جوني ديب وجورج كلوني بالوقوف خلف الكاميرا فقط، قدم برادلي كوبر دور البطولة في ثاني تجاربه الإخراجية في فيلم «Maestro»، الذي يتناول السيرة الذاتية للموسيقار ليونارد بيرنشتاين.
ويؤرخ الفيلم قصة الحب التي استمرت مدى الحياة بين ليونارد بيرنشتاين وزوجته الممثلة فيليسيا مونتيليجري، وعرض الفيلم للمرة الأولى في المسابقة الرسمية بالدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي، وحقق إيرادات بلغت 337 ألف دولار في السينمات حول العالم، قبل طرحه على إحدى المنصات الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورج كلوني جوني ديب هوليوود برادلي كوبر
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يقارن بين تجربة الرئيس السوري وجورج واشنطن ويثير تفاعلاً واسعاً
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الذي قارن بين تجربة الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن، مشيراً إلى تشابه مسيرتهما في خوض معارك طويلة قبل تولي رئاسة البلاد.
وخلال مقابلة له على قناة “LBC” اللبنانية، أشار باراك إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير الأنظمة في سوريا، وركز على أن الدور الأكبر في التطورات الأخيرة في سوريا يعود لقوى إقليمية مثل تركيا والسعودية والأردن وقطر والعراق وإسرائيل. وأضاف أن رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوري يأتي كفرصة جديدة بعد فترة من العقوبات على النظام القديم.
وأكد باراك أن تجربة أحمد الشرع تشبه إلى حد كبير تجربة جورج واشنطن الذي خاض حروب الاستقلال الأمريكية قبل أن يصبح رئيساً، مشيراً إلى أن واشنطن خاض عدة معارك قبل أن يتولى الرئاسة بعد 12 عاماً من الصراع.
تصريحات باراك أثارت ردود فعل متباينة بين النشطاء، حيث أبدى البعض تأييدهم للمقارنة واعتبروها تسليطاً للضوء على حقيقة التطورات السورية، بينما أعرب آخرون عن رفضهم، مؤكدين أن الظروف السورية تختلف عن الأمريكية.
وفي تطور منفصل، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي توم باراك في دمشق لمناقشة آفاق التعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين.
الشرع يشبه جورج واشنطن
ادعى الصحفي اللبناني وجود قرار دولي وأمريكي لبناء سوريا جديدة، فقال له سعادة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك:
ليس لنا علاقة بما جرى في سوريا.
أمريكا تدخلت بتغيير ٥ أنظمة في العالم خلال العقود الأخيرة، وكلها فشلت.
وهذه الإدارة لا تعمل على تغيير… pic.twitter.com/1x6Nsw8K8w
أنا أصدق كلامه
تابعت ردود الفعل المتنوعة منذ بداية ردع العدوان وحتى الآن من مختلف الدول والأطراف وجميعها تؤيد ماقاله
المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "توم باراك" :
"الرئيس السوري أحمد الشرع يشبه الأب المؤسس جورج واشنطن". pic.twitter.com/qJKIE1dN1a
حزب العمال الكردستاني يبدأ حقبة جديدة بتسليم السلاح بعد أكثر من 40 عاماً من الصراع
حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم سلاحه رسميًا، في خطوة تاريخية تمهد لإنهاء أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا. انطلقت مراسم التسليم اليوم في منطقة قريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، حيث يتركز معظم مقاتلي الحزب.
يأتي هذا التحول استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني وسيادة القانون.
تتم العملية على مراحل، حيث يبدأ أعضاء الحزب بإلقاء أسلحتهم بشكل رمزي، على أن يكتمل نزع السلاح بحلول سبتمبر المقبل. وتشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، بالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، بمشاركة أحزاب كردية ويسارية.
لأسباب أمنية، لم تُبث المراسم مباشرة، كما مُنع دخول الصحفيين إلى موقع الحدث، لكن من المتوقع نشر لقطات لاحقًا.
تعد هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة في العلاقة بين تركيا والأكراد، مع دعوات لتشكيل لجنة برلمانية تركية للإشراف على عملية السلام وإدارة مرحلة ما بعد نزع السلاح.