دراسة طبية تكشف: ارتفاع معدل انتشار الأنيميا بين الرضع في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن قسم الأبحاث الإكلينيكية بالطب العلاجي بمديرية الصحة بكفر الشيخ عن إجراء دراسة طبية مهمة تمت على نطاق واسع في محافظة كفر الشيخ، تماشياً مع استراتيجية الدولة للحد من انتشار معدلات الأنيميا، وخاصة بين الأطفال، بهدف ضمان تحقيق النمو الصحيح والأمثل للأجيال القادمة.
تمت الدراسة على 500 رضيع جرى اختيارهم بعناية من 5 مراكز طبية متخصصة بالمحافظة، بهدف تحديد نسبة انتشار وأنواع وأسباب الأنيميا في هذه الفئة العمرية الحساسة.
وفي إطار جهود فريق البحث الطبي، الذي ضم استشاريين وخبراء ذوي خبرات واسعة، قام الفريق بتحليل النتائج وتوثيقها، وجرى نشر البحث العلمي في جورنال الجمعية المصرية لطب الأطفال، الذي يعتبر منصة علمية مرموقة تابعة لدار النشر العالمية Springer.
وضم فريق البحث الطبي: كلاً من الدكتورة سماح جاد، مدير الطب العلاجي، واستشاري الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور محمود العطار، مدير إدارة الحميات، والدكتورة فيان عبد الحليم، إخصائي الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة إسراء بلتاجي، إخصائي الصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة أسماء نبيل، إخصائي الصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة أماني محمد، إخصائي تمريض الأطفال، والدكتورة تغريد صلاح، إخصائي تمريض صحة عامة، حسن يوسف، إخصائي الإحصاء.
وجرى خلال البحث تحديد التوصيات اللازمة لمعالجة ومواجهة هذه المشكلة الطبية المهمة، وتحفيز التفاعل المجتمعي والمؤسساتي لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي البحث الطبي الدكتورة الطب العلاجي الصحة العامة مراكز طبية الأبحاث الأكلينيكية كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
توصل باحثون إلى أن تناول حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل في مواجهة المرض الشائع والذي يصيب مئات الملايين حول العالم.
فوائد تناول حليب الإبلوأظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد غولداسبيكوف في كازاخستان أن تناول حليب الإبل قلل بشكل ملحوظ من فرط استجابة مجرى الهواء، والتهاب الرئة في نموذج مختبري للربو التحسسي، لدى الفئران.
وفي الدراسة التي نقلها موقع "ميديكال إكسبريس"، صمم الباحثون تجربة لتقييم قدرة حليب الإبل على تخفيف استجابات الربو التحسسي.
وأُجريت تجربة على 30 فأرًا في ظروف خالية من مسببات الأمراض، وقُسِّمت إلى 3 مجموعات (مجموعة ضابطة، ومجموعة مُحسَّسة لعث غبار المنزل، ومجموعة مُعالجة بحليب الإبل)، كل مجموعة تضم 5 حيوانات، وذلك على مرحلتين من التجربة.
وتلقَّت الفئران تحسسًا أنفيًا بمستخلص عث غبار المنزل 5 أيام أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع، تلا ذلك تحدٍّ أنفي بجرعة منخفضة.
وأُعطي حليب النوق، المُستخرَج من الإبل العربية، عن طريق التغذية الأنبوبية الفموية بكمية 0.5 مل 5 مرات أسبوعيًا، بدءًا من اليوم السابق للتحسس.
وقيسَت استجابة مجرى الهواء المفرطة باستخدام جهاز تنفس FlexiVent بعد تحريض الميثاكولين، وحُلِّل سائل غسيل القصبات الهوائية وأنسجة الرئة بحثًا عن الخلايا الالتهابية ومستويات السيتوكين.
نتائج مثيرة للاهتمام
وكشفت النتائج أن تناول حليب الإبل يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعراض الربو التحسسي لدى الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي - أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعا.
ولم يقتصر التأثير على تخفيف الالتهابات فحسب، بل امتد ليشمل تحسنا كبيرا في استجابة الشعب الهوائية، وهي المشكلة الأساسية التي يعاني منها مرضى الربو.
وما يجعل هذه النتائج جديرة بالاهتمام هو الطريقة التي يعمل بها حليب الإبل على مستويات متعددة من الجهاز المناعي، فقد لوحظ انخفاض في أنواع الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية المفرطة، مثل خلايا Th2 التي تلعب دورا محوريا في الاستجابة للربو. كما سجل الباحثون تراجعا في مستويات السيتوكينات الالتهابية التي تزيد من حدة الأعراض.
وقد يكمن السر وراء هذه الفعالية في التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يشتهر بغناه بالبروتينات النشطة بيولوجيا والأجسام المناعية التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، وتعمل هذه المكونات بتناغم لتعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها بالكامل، وهو التوازن الدقيق الذي يحتاجه مرضى الربو.
ورغم النتائج الواعدة، حذر الباحثون من التعميم السريع لهذه النتائج، لافتين إلى أن ما يصلح للفئران قد لا ينطبق بالضرورة على البشر، كما أن الدراسة لم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى.
وهذه التساؤلات تفتح الباب أمام حاجة ملحة لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة.