وصفت الإعلامية سارة حازم طه، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بـ المحرقة والإبادة الجماعية. 

 

وكشفت خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون": بالأرقام المجازر التى ارتكبها الاحتلال حيث أنه ألقى 65 ألف طن من المتفجرات، تسببت فى استشهاد 22 ألف و313 وأكثر من 57 ألف جريح.

 الحصار


وأضافت: 89 يوم نقص في المواد الغذائية نتيجة الحصار، مجاعة، وتفشي أمراض، قطاع فيه 179 ألف إصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد، و136 ألف حالة إسهال لأطفال أقل من 5 سنين، و55 ألف شخص عندهم أمراض جلدية".


ولفتت إلى أن الإجراء الطبيعي لهؤلاء أن يذهبوا لمستشفى، ولكن عندنا 26 مستشفى تم تدميرها، و38 عربية إسعاف أصبحت خردة.


وأردفت: "لا ندعو للتفاؤل أو التشاؤم، لكن يوم 11 الجاي هنكون على موعد مع أولى جلسات محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على خلفية اتهام جنوب إفريقيا للاحتلال بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للفلسطينيين".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الإعلامية سارة حازم طه الجهاز التنفسي المتفجرات سارة حازم طه غزة

إقرأ أيضاً:

حليف ترامب لاري إليسون ونجله يخططان لبناء إمبراطورية إعلامية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن حليف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رجل الأعمال لاري إليسون ونجله ديفيد يسعيان إلى بناء إمبراطورية إعلامية غير مسبوقة، الأمر الذي قد ينعكس على استقلالية الصحافة الأميركية، بسبب التوجه السياسي المحافظ لتلك العائلة.

وتجمع ممتلكات عائلة إليسون، بين هوليود ووسائل الإعلام التقليدية مثل شبكة "سي بي إس نيوز" (CBS)، وقريبا حصة في منصة تيك توك.

وصُدم الصحفيون الأميركيون قبل أيام من تعيين الصحفية المثيرة للجدل باري فايس، والتي عرفت بانحيازها لإسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ونقدها الشرس لوسائل الإعلام الرئيسية، كرئيسة تحرير لـ"سي بي إس نيوز"، بعد استحواذ شركة بارماونت سكاي دانس على موقعها "فري برس" مقابل 150 مليون دولار.

وتعد الصفقة والدور الجديد لفايس أحدث خطوات ديفيد إليسون في بناء إمبراطورية إعلامية إلى جانب والده، قطب وادي السيليكون، من خلال صفقات محورية تم التفاوض أو الموافقة عليها من قِبل ترامب ومساعديه في الأشهر الأخيرة.

وتشير واشنطن بوست إلى أن ما تخطط له عائلة إليسون بثروتها الهائلة وممتلكاتها المتوسعة قد يشكل مستقبل الأعمال والثقافة في الولايات المتحدة.

لاري إليسون (يمين) وروبرت مردوخ في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض في فبراير/شباط 2025 (أسوشيتد برس)ثاني أغنى شخص في العالم

ويعد لاري إليسون (81 عاما) ثاني أغنى شخص في العالم، والمؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة أوراكل، التي من المقرر أن تمتلك حصة في الشركة الأميركية المنبثقة عن "تيك توك".

وتبلغ ثروة لاري إليسون الشخصية 345 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، أي أكثر من 30 ضعفا لصافي ثروة قطب الإعلام روبرت مردوخ.

وستمنح صفقات تيك توك وفري برس عائلة إليسون موطئ قدم في وسائل الإعلام عبر الإنترنت، التي لم تتمكن عائلة مردوخ من الوصول إليها إلى حد كبير، عبر الجمع بين جمهور شركة باراماونت الضخم، وامتيازات وسائل الإعلام الشهيرة ونهج تيك توك المتمركز حول البيانات في مجال الترفيه.

إعلان

الأمر الذي سيمكن العائلة من أن تصنع نموذجا جديدا متعدد التخصصات للأعمال الإعلامية، وفق أنتوني بالومبا، الأستاذ المساعد في كلية داردن للأعمال بجامعة فيرجينيا.

ولم يشر آل إليسون إلى أنهم يعتزمون المضي قدما في أجندة سياسية من خلال إمبراطوريتهم الإعلامية، مع الإشارة إلى أن الأب والابن يختلفان في آرائهما السياسية، فلاري إليسون هو أحد كبار المتبرعين للحزب الجمهوري وصديق لترامب، بينما تبرع ديفيد إليسون بنحو مليون دولار لحملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وفي اليوم الذي تم فيه إغلاق صفقة اندماج باراماونت في أغسطس/آب الماضي، عقد ديفيد إليسون اجتماعا مع الصحفيين في نيويورك، حيث رفض الإجابة عن الأسئلة حول ما إذا كانت الشركة ستفضل المحافظين وترامب.

وقال "لا أريد تسييس شركتنا بأي شكل من الأشكال"، مضيفا أنه يعتزم الابتكار وبناء "أكثر شركة إعلامية تقنية في السوق"، وقال "هذا ما سأفعله على الأقل خلال الـ20 عاما المقبلة من حياتي".

لاري إليسون (وسط) ونجله ديفيد (يسار) (أسوشيتد برس)جوانب من حياة إليسون ونجله

عندما ولد ديفيد إليسون في عام 1983، كانت شركة التكنولوجيا التي ستصبح أوراكل، في سن السادسة، حيث عاش مع والدته باربرا بوث وشقيقته ميغان في وودسايد الريفية، على الجانب الآخر من وادي السيليكون.

لم يكن لاري إليسون في البداية حاضرا بشكل كبير في حياة ابنه، وقد أنشأت شركته الحديثة تقنية قواعد البيانات لعملاء من بينهم وكالة المخابرات المركزية، وتم إدراجها في البورصة في عام 1986، وكان رئيسها التنفيذي آنذاك في طريقه إلى اكتساب سمعة باعتباره "العبقري الشرير" في مجال برمجيات الأعمال.

وتعرف ديفيد على والده جيدا في مرحلة المراهقة، عندما طوّر شغفا بالطيران البهلواني، حيث تلقى والده، وهو طيار أيضا، دروسا في الطيران مع ابنه واشترى له طائرة.

ديفيد إليسون (غيتي)

ودرس ديفيد السينما لفترة في جامعة جنوب كاليفورنيا بعد أن ترك جامعة بيبردين، وتدرب في شركة أوراكل، لكنه لم ينجذب إلى مجال التكنولوجيا، وتحول إلى هوليود، حيث شارك في إنتاج أول فيلم له "فلاي بويز"، الذي وصف بأنه فاشل، وتم تمويله جزئيا آنذاك من قِبل والده.

وتأسست شركة الإنتاج التابعة لإليسون الأصغر "سكاي دانس" في عام 2006 واستغرقت 4 سنوات لتحقيق أول نجاح لها، ثم توالت إنتاجات الأفلام التي حصد بعضها جائزة الأوسكار، قبل أن تبرم عائلة إليسون صفقة لإنتاج الأفلام مع شركة باراماونت.

لاري إليسون اليميني

وجعلت هذه الشراكة من ديفيد إليسون لاعبا مهمًّا في هوليوود، وبينما كانت تتنامى أهمية "سكاي دانس"، كان لاري إليسون يمر بتحول سياسي نحو اليمين.

كان إليسون، وهو متبرع للحزب الديمقراطي ومؤيد لبيل كلينتون، قد أيد المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني في عام 2012، وفي عام 2020، أقيمت حملة لجمع التبرعات لترامب في منزل إليسون في رانشو ميراج، على الرغم من أن إليسون قال إنه لم يحضرها.

كما انضم إلى مكالمة في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام حيث ناقش موظفو ترامب ومؤيدوه إستراتيجيات للطعن في خسارة مرشحهم في صناديق الاقتراع، وفي عام 2022، بدأ لاري إليسون في تقديم أموال إلى تيم سكوت، الجمهوري من ولاية ساوث كارولينا، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية، حيث ضخ 35 مليون دولار في حملته.

إعلان

وفي العام نفسه، أصبح الداعم الرئيسي لاستحواذ إيلون ماسك على تويتر، الذي نشر أفكارا يمينية حول الدفاع عن حرية التعبير.

ثم، في اليوم الثاني من ولاية ترامب الثانية، ظهر لاري إليسون إلى جانبه في المكتب البيضوي للإعلان عن مشروع ستارغيت الذي يهدف إلى إنفاق 500 مليار دولار على بناء مراكز بيانات لتشغيل الذكاء الاصطناعي.

داعم قوي لإسرائيل

وعُرف إليسون بدعمه القوي لإسرائيل، ويقول إن ذلك يعود إلى ما يسميه "روحها الابتكارية"، ودعمه لم يقتصر على الكلام، إذ تبرع في عام 2017 بنحو 16.6 مليون دولار في حفل التبرع السنوي لمنظمة "أصدقاء الجيش الإسرائيلي" في لوس أنجلوس، في أكبر تبرع فردي بتاريخ المنظمة.

كما ارتبط اسمه بتمويل مشروعات استيطانية مثيرة للجدل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأقام علاقات شخصية وثيقة مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المتهم بارتكاب جرائم حرب والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، وقد عرض عليه إليسون منصبا في شركة "أوراكل" كما أمضى نتنياهو عطلات في جزيرة يملكها إليسون في هاواي.

مقالات مشابهة

  • تمت تسويته بالأرض تمامًا.. انفجار في مجمع لتصنيع المتفجرات بولاية تينيسي الأمريكية يقتل 16 شخصًا
  • حليف ترامب لاري إليسون ونجله يخططان لبناء إمبراطورية إعلامية
  • قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل للإشراف على وقف إطلاق النار
  • مؤسسات إعلامية دولية تطالب إسرائيل بالسماح للصحفيين بدخول غزة
  • تقارير إعلامية: نتنياهو لن يحضر قمة ترامب في مصر
  • ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • دوافع التحولات السياسية الأوروبية اتجاه الإبادة الجماعية في غزة
  • شهداء وإصابات إثر تواصل قصف إسرائيل لمناطق عدة في قطاع غزة
  • في كفرشوبا.. جريح بسبب قنبلة صوتية إسرائيلية