صراخ واتهامات متبادلة في مجلس حرب الاحتلال تجبر نتنياهو على تأجيل الجلسة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جلسة "الكابينت" الإسرائيلي شهدت خلافات كبيرة ومشادات بين عدد من الوزراء وقادة الجيش، ما دفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إلغائها على الفور.
وأوضح موقع "والا" العبري، أن وزيرة النقل في حكومة الاحتلال، "ميري ريغِف"، هاجمت رئيس الأركان " هرتسي هاليفي" بسؤاله عن تشكيل جيش الاحتلال للجنة من أجل التقصي حول أسباب إخفاقات السابع من تشرين الأول /أكتوبر، ولم يجبها بل اكتفى بالقول: "نحن منهمكون في القتال".
وأضاف "هاليفي" أن التحقيق لم يبدأ وأنه فقط عيّن فريقا والهدف ليس تحقيقاً وطنياً بل تحقيقاً عسكرياً من أجل دراسة الإخفاقات لاستمرار القتال في الشمال".
من جانبه هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال "بتسلئيل سموتريتش" رئيس الأركان، معربا عن غضبه من الجيش، قائلاً إنّه "سيلتزم الصمت حتى تنتهي الحرب".
وأشار الموقع العبري إلى أن وزير الأمن "غالانت" والوزير بيني "غانتس"، أعلنا دعمهما لرئيس الأركان وقالا إن "التحقيق الذي يجري في الجيش هو لاستمرار القتال وتساءلا ما إذا كان ينبغي إجراء هذا السجال الآن".
وأشار الموقع إلى أن "نتنياهو بقي صامتا، وعندما تعالت أصوات الصراخ، وقف وقال: "سنواصل النقاش في مرة أخرى"، مؤجلاً الجلسة.
موقع "والا العبري" قال إن الجلسة انتهت بعد الهجوم على رئيس الأركان، هرتسي هليفي، بشأن تشكيل لجنة تحقيق لدراسة أسباب الفشل في السابع من أكتوبر، لافتا إلى أن التوترات حصلت بين مكتب رئيس الحكومة ومكتب وزير الأمن بخصوص خطة "اليوم التالي" بعد الحرب.
وأثارت أخبار الخلافات في حكومة الاحتلال استياء عدد من الناشطين والسياسيين، حيث هاجمت المؤرخة الإسرائيلية " فانيا عوز سالزبرغر" نتنياهو بأنه يسير نهو الهاوية في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية فقط
Breaking: an Israeli cabinet meeting was just dispersed by Netanyahu after extremist Likud and Otzma Yehudit ministers shouted at IDF Chief of Staff Halevi.
Ministers Gallant and Gantz defended the CoS and shouted back. Sounds like total chaos.
The trigger: the army’s decision… https://t.co/58EX0dEt9w — Fania Oz-Salzberger ????????⚖️ פניה עוז-זלצברגר (@faniaoz) January 4, 2024
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الجيش" منزعج لأنّ المستوى السياسي لم يحدد بعد أهداف استمرار الحرب، ويرى أنّ الإنجازات الميدانية "تتآكل مع مرور الوقت دون عملية سياسية".
وعمّقت أحداث 7 أكتوبر \ تشرين الأول، الخلافات بين قادة الاحتلال بشأن المسؤولية عن الإخفاق الكبير، وتتزايد الخلافات على المستوى السياسي والعسكري مع تصاعد المعارضة وسط المستوطنين والانتقادات لحكومة "نتنياهو" بشأن إدارتها للحرب وملف الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة الاحتلال رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأنه تم إصدار حكم بسجن جندي احتياط إسرائيلي لمدة خمسة أيام بعد رفضه الانخراط في العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وذكرت الهيئة أن الجندي الذي لم يُكشف عن اسمه صرّح خلال استجوابه قائلاً: "لا أرغب في المشاركة بالأنشطة العسكرية في الضفة، ومعركة غزة غير قانونية"، في إشارة إلى موقفه الرافض لممارسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه مؤشرات التململ داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، لا سيما بعد تقارير متزايدة عن حالات رفض للخدمة، سواء لأسباب أخلاقية أو دينية أو سياسية، وهو ما يسلط الضوء على تحديات داخلية تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.
ويتزامن ذلك مع استمرار الجدل داخل إسرائيل حول تجنيد أبناء التيار الديني "الحريديم"، والذين يُعفون تقليديًا من الخدمة العسكرية. إذ ترى دوائر في المؤسسة الأمنية أن ارتفاع حالات الرفض وتقلّص أعداد المجندين من الحريديم يُفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش، في ظل اتساع رقعة المواجهات.