محمد الباز : مقالي "جنة الشيخ حسان" كاد ينهي مستقبلي المهني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي والإعلامي د. محمد الباز، عن أول مقال في حياته كان قد كتبه في الدستور عام 1996، قائلا: إنه كان بعنوان جنة الشيخ حسان.
وأوضح الباز خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أنه في هذا المقال هاجم الشيخ محمد حسان بعد أن استمع إلى خطبة له يصف الجنة بأنها دار لممارسة الجنس والمتعة الجنسية والحسية.
وقال في المقال: كيف يصف الشيخ حسان الجنة بهذا الوصف في حين أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وحكي الباز خلال اللقاء موقفا طريفا كاد أن ينهي مستقبله المهني في بدايات عمله بالصحافة، حيث أكد له أحد السلفيين بعد كتابة مقال جنة الشيخ حسان أن الخطبة التي سمعها وكتب بشأنها هذا المقال كانت لشيخ آخر، وهنا أدرك أن مستقبله المهني في خطر، وذهب إلى جريدة الدستور في اليوم التالي وفوجئ بالأستاذ إبراهيم عيسى يعطي له ردا من الشيخ حسان على المقال وقال له: اكتب ردك على هذا الرد، وهنا فرحت فرحا شديدا لأن الأمور تسير بصورة طبيعية وكأن الخطبة بالفعل للشيخ حسان وجاء رد منه عليها.
واستطرد قائلا: بعد عدة سنوات قابلت د. مجدي الداغر ابن خالة الشيخ محمد حسان والمتحدث الإعلامي له وحكيت له ما حصل فأكد له أنه بالفعل ذهب للشيخ حسان وأخبره أن الخطبة لم تكن خطبته ولكن الشيخ حسان قال له نحن كسلفيين نتفق مع ما جاء في الخطبة.
وأكد أن الشيخ محمد الباز رجل طيب وذكي.
وقال الباز إنه يختلف مع الشيخ حسان والسلفيين في خطابهم الديني حيث إنه خطاب يعطل العقل.
يذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة في الجمعة من كل أسبوع ٨ مساءا تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية ايمان أبوطالب الشيخ محمد حسان الكاتب الصحفى برنامج بالخط العريض الشیخ حسان
إقرأ أيضاً:
القتل تعزيرًا لمقيمين قاما بتهريب الحشيش المخدر إلى المملكة
نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا، بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا”، وقال تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى: “وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد”، وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم كل من/ عبدالقادر محمد سراج أبوبكر و/ محمد جندي حاجي قدا (إثيوبيي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهما حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ عبدالقادر محمد سراج أبوبكر و/ محمد جندي حاجي قدا (إثيوبيي الجنسية) يوم الخميس 24 / 11 / 1446هـ الموافق 22 / 5 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.