الأحدث في أسطول رونالدو.. سعر أغلى سيارة من إنتاج بوجاتي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تتميز العلامة التجارية الفرنسية الفارهة بوجاتي بإصدارتها الرياضية الخارقة سنوياً والتي تأتي مزودة بالمحرك الاسطوري W16 ، ولاسيما الإصدارات المحدودة مثل سيارة شنتوديتشي Centodieci، والتي تعتبر أحدث مقتنيات نجم كرة القدم البرتغالي كرستيانو رونالدو.
. أشهر سيارة يابانية مستعملة بـ120 ألف جنيه
يعني أسم شنتوديتشي الذي أطلقته بوجاتي على سيارتها الجديدة رقم 110 باللغة الإيطالية، لتؤكد مرور 110 سنوات على تأسيسها من قبل المؤسس التاريخي ايتور بوجاتي.
قدمت بوجاتي سيارة شنتوديتشي الأسطورية بهدف إعادة أمجاد الماضي الخاص بواحدة من أقوى سياراتها EB110 في التسعينات، كما تحتفل الشركة بمناسبة مرور 110 عاماً على تأسيسها، وهي تعتبر حالياً مملوكة حاليا مملوكة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية.
تتميز السيارة بوجاتي شنتوديتشي بتصميم خارجي مستلهم من سيارة بوجاتي EB110 التي ظهرت لأول مرة عام 1991، ولكن بتصميم عصري فريد من نوعه يحمل مزيجاً بين أصالة الماضي وتميز سيارات بوجاتي المستقبلية.
تعتمد السيارة بوجاتي شنتوديتشي على قدرات ميكانيكية خارقة بفضل محرك W16 الأسطوري بسعة هائلة 6000 سي سي، مدعوم بـ 4 شواحن تيربو تقوم بضخ قوة دفع هائلة تصل الي 1600 حصان (1176 كيلوواط).
تتسارع السيارة بوجاتي شنتوديتشي من وضعية الثبات وصولاً لسرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال مدة زمنية تصل الى 2.4 ثانية فقط، ومن 0 إلى 300 كيلومتر في الساعة في 13.1 ثانية، وتبلغ سرعتها القصوى المحددة الكترونياً نحو 380 كيلومتر في الساعة.
تبدأ أسعار السيارة بوجاتي شينتوديتشي بـ 9 ملايين دولار، وتتصدر قائمة أغلى السيارات الرياضية الجديدة في العالم خلال الوقت الحالي، وسيتم انتاج 10 نسخ منها فقط، وتم بيعها جميعاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رونالدو كرستيانو رونالدو السیارة بوجاتی سیارة بوجاتی
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يتحملون مسؤولية الفوضى المتكررة في ملف الحج وتدمير أسطول طائرات اليمنية
حمّل وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الفوضى المتكررة التي يشهدها ملف الحج، والتي كان آخر فصولها قصف إسرائيلي لطائرة مدنية بمطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سيطرة الجماعة، ما تسبب بعودة عشرات الحجاج إلى منازلهم.
وقال شبيبة لصحيفة "الشرق الأوسط"، بما وصفه بـ”السوابق الخطيرة” للحوثيين، “في موسم الحج الماضي، أقدمت الميليشيات على اختطاف أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما أدى إلى عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، ظلوا عالقين في الأراضي المقدسة لفترة طويلة، في تصرف لا تقوم به إلا عصابات خارجة عن القانون”، رغم كل الجهود والنداءات من الحكومة والجهات الإقليمية.
وأوضح الوزير أن جماعة الحوثي رفضت جميع الوساطات الإقليمية التي اقترحت نقل الطائرات إلى مطارات أكثر أمانًا داخل اليمن أو خارجه، ما اعتبره “تعنتًا واضحًا واستخفافًا بأرواح المدنيين وحجاج بيت الله الحرام”.
وأضاف: “هذا التعنت أدى إلى احتجاز الطائرات في مواقع غير آمنة، تعرضت لاحقًا لخطر القصف ضمن العدوان الصهيوني الغاشم على صنعاء، نتيجة رفض الميليشيات تحييد الطيران المدني رغم المخاطر الجلية”.
وأكد شبيبة أن تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء يمثل “نتيجة مباشرة لهذا التهور”، مشيرًا إلى أن الحجاج اضطروا للعودة إلى منازلهم بعد استهداف مدرج المطار والطائرة المتبقية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على معالجة آثار القصف الذي “تسببت به الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً”، موضحًا أن الوزارة حددت عدد الحجاج المتبقين بـ78 حاجًا، وبدأت إجراءات نقلهم برًا عبر منفذ الوديعة.
واختتم شبيبة بالتأكيد على أن الوزارة “ستبذل كل ما في وسعها لضمان حق الحجاج في أداء مناسكهم، رغم كل العقبات المفتعلة والمخاطر التي تسبب بها الحوثيون”.