أمريكا: لا نستطيع وضع زمن محدد لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة، إنها تفعل كل ما بوسعها ضمن دور الوسيط لإنهاء الحرب في غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية.
ونقلت فضائية "الحدث"، عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، القول: "واشنطن على تواصل يومي مع كل الأطراف الفاعلة، وهي تتشارك الرؤية معها، وتملك الرغبة لإنهاء الحرب".
إلا أنه أضاف: "لكننا لا نستطيع وضع زمن محدد لنهاية الحرب في غزة".
كما لفت وربيرغ إلى أن واشنطن لها دور هام لإيجاد حلول لكل الملفات الإقليمية العالقة.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. كل تفاصيل العلاقة بين أمريكا وإسرائيل منذ 7 أكتوبر
وفي وقت سابق الجمعة، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إلى إسطنبول التركية، محطته الأولى ضمن جولة رابعة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة.
وإضافة إلى تركيا واليونان، سيزور بلينكن 5 دول عربية (مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات)، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية في إطار هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قال إن بلينكن سيناقش مسائل من بينها "إجراءات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير".
وقال ميلر إنه سيناقش أيضا "منع اتساع رقعة النزاع"، بعد أيام على مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة إسرائيلية في لبنان، وبينما يستهدف المتمرّدون الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران سفنا في البحر الأحمر.
وتعد هذه الجولة الرابعة التي يقوم بها بلينكن في المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي شنته حماس على إسرائيل وقوبل بحملة عسكرية إسرائيلية كبيرة على قطاع غزة.
يشار إلى أن الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاسرائيلي خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
الجارديان: التوترات تتصاعد بين أمريكا وإسرائيل.. والغرب يضغط لإنهاء حرب غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا حرب غزة وساطة إنهاء الحرب المقاومة حماس الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مفاجأة جديدة قامت بها حماس في 7 أكتوبر ضللت من خلالها الشاباك الإسرائيلي
#سواليف
كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن #التحضيرات لهجوم السابع من #أكتوبر 2023، فعّلت حركة #حماس #عملاء_مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى #الشاباك.
وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في #الفشل_الاستخباراتي_الإسرائيلي.
وهذه المعلومات التي كشفتها “معاريف” العبرية، استندت لتحقيق كتبه المقدم “يهوناتان داحوك هاليفي”، وهو باحث كبير في شؤون الشرق الأوسط والإسلام الراديكالي في المركز الأورشليمي للشؤون العامة والأمنية.
مقالات ذات صلةوتقول الصحيفة العبرية، إن هذه القدرة لحماس على تشغيل عملاء مزدوجين تم توضيحها بالفعل بين السنوات 2016-2018، عندما نفّذت المنظمة عملية استخباراتية باسم (سراب).
وأوضحت: ضمن العملية، تم تشغيل عميل مزدوج نقل معلومات مضللة إلى الاستخبارات الإسرائيلية بشأن صواريخ حماس، وفي الوقت ذاته كشف أسماء ضباط الشاباك المسؤولين عن قطاع غزة.
في السياق، ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.
وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.
وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.
وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.
وأفاد تقرير سابق للقناة 12 العبرية، أن جيش الاحتلال صنف قطاع غزة كجبهة ثانوية مقارنة بجبهة لبنان والملف الإيراني، وهذا التصنيف ساهم من بين العديد من الأمور في عدم توقع الهجوم الواسع الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
وأظهرت تحقيقات جيش الاحتلال أن الجنود في المواقع القريبة من غزة لم يتلقوا تدريبات على مواجهة اقتحامات محتملة، وأن نصفهم فقط كانوا يحملون السلاح.
كما تبين أن حماس أجرت مسحًا دقيقًا للمنشآت العسكرية الإسرائيلية، مما ساعدها في تنفيذ الهجوم بنجاح. كما أن جيش الاحتلال لم تكن لديه خطط طوارئ للتعامل مع سيناريو كما حدث في السابع من أكتوبر.