رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفدا برلمانيا قطريا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفدا برلمانيا قطريا، صراحة نيوز 8211; أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز خلال لقائه في مكتبه بدار المجلس اليوم الأحد، وفدا برلمانيا قطريا برئاسة نائب رئيس مجلس .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفدا برلمانيا قطريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز خلال لقائه في مكتبه بدار المجلس اليوم الأحد، وفدا برلمانيا قطريا برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى القطري الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، عمق العلاقات الأخوية الأردنية القطرية ومتانتها. وقال الفايز خلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الخلايلة، إن العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، يحرص على تنميتها وتعزيزها والبناء عليها في مختلف المجالات، جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بما يصب في خدمة المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وقضايا الأمة العربية العادلة. وشدد الفايز على حرص المجلس على تعزيز التعاون البرلماني المشترك والعلاقات الثنائية، والتعاون مع مجلس الشورى للنهوض بالعمل البرلماني العربي، وتوحيد جهود ورؤى الطرفين في مختلف المحافل البرلمانية العربية والدولية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتناولت المباحثات عددا من القضايا الراهنة في المنطقة، وفي هذا الإطار، قال الفايز “إن أمتنا العربية تواجه العديد من التحديات والأزمات، ونحن بحاجة ماسة في هذه الظروف الصعبة إلى توحيد صفوفنا والتصدي معا لمحاولات النيل من أمننا والعبث باستقرارنا، كما باتت أمتنا في هذه الظروف والصراعات التي يشهدها العالم، أكثر حاجة إلى التماسك وتعزيز العمل العربي المشترك”. وتابع الفايز أن الأردن يرفض التدخل في شؤون دول الخليج العربي، مبينا أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر أمن دول الخليج العربي واستقرارها جزءا لا يتجزأ من أمن الأردن واستقراره، وهذا نابع من مواقف الأردن القومية والعروبية. من جانبها، عبرت الدكتورة السليطي، عن تقديرها واعتزازها بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات القطرية الأردنية، ومواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جانب القضايا العربية وانحيازه لها. وقالت إن مجلس الشورى القطري سيعمل مع مجلس الأعيان في كل ما شأنه تعزيز العلاقات البرلمانية والأخوية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، والسعي معا لدعم المشاريع والبرامج التي تسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة للبلدين الشقيقين. ودعا الطرفان الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ملزم لجميع الدول يجرم الإساءة للرسل والأنبياء والكتب السماوية، وكذلك الاتحاد البرلماني العربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى القيام بدورهما في التصدي لمختلف التجاوزات على الشرائع السماوية والأنبياء من خلال تشكيل لجنة برلمانية توضح لمختلف المؤسسات البرلمانية الدولية تداعيات مثل هذه الممارسات المستنكرة على السلم الدولي، والتي لا يمكن اعتبارها حرية تعبير تحت أي مبرر أو حجة لأنها ممارسات مسيئة تؤجج مشاعر الكراهية والعنصرية والطائفية البغيضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن: القدس في الضمير والوجدان العربي وواجبنا تعزيز صمود أهلها
صراحة نيوز ـ أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس لمرحلة ما بعد الدكتوراة، أن مكانة القدس ستظل راسخة ومتجذرة في ضمير الأمة، مشددًا على أن دعم صمود أهلها يمثل واجبًا وطنيًا وقوميًا لحماية تاريخ المدينة والحفاظ على هويتها.
جاء ذلك خلال رعاية سموه للجلسة الافتتاحية لمؤتمر “مؤرخو القدس 2” بعنوان “القدس إلى أين؟”، والذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء ويستمر ليومين، بتنظيم من مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، ومنتدى الفكر العربي، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا).
وشدد سموه، بحضور عدد من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين، على أهمية القدس كرمز للوسطية والتسامح، داعيًا إلى قراءة التاريخ من منطلق العبر والدروس لا من زاوية المظلومية والانغلاق.
وأشار إلى أن العلاقة بين الأردن والقدس ليست سياسية فحسب، بل عقيدة إيمانية وتراث تاريخي يتجاوز عمره المئة عام، مؤكدًا أن دعم الأوقاف الإسلامية في المدينة يجب أن يتم من خلال خطة استثمارية شاملة تسهم في تمكين المقدسيين وتثبيتهم في أرضهم.
وتحدث سموه عن مشروع “القدس في الضمير” الذي أُطلق قبل أكثر من عقدين، قائلاً إن جوهره الإنسان العربي المقدسي، الذي يواجه التحديات يوميًا في المدينة، داعيًا إلى توثيق التراث الحضاري للقدس بأساليب عصرية، وتطوير استراتيجيات قائمة على رؤية واضحة لمواجهة التطرف والإرهاب، وبناء ثقافة الوصل بدل القطيعة.
كما أشار إلى أهمية الانفتاح الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب لمواجهة الطائفية والتجزئة، قائلاً: “نحتاج إلى سياسات تواصل جديدة وفعالة تساهم في رسم مستقبل أفضل للقدس وأهلها”.
من جهته، أكد الدكتور محمد هاشم غوشة، مدير مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، أن العلاقة بين عمّان والقدس علاقة وجدانية وتاريخية تتجاوز الحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أن دعم الأردن للقدس والمقدسيين هو امتداد للعهد الهاشمي بحماية المقدسات.
بدوره، شدد الدكتور عامر الحافي، المستشار الأكاديمي في المعهد الملكي للدراسات الدينية، على ضرورة تفكيك السرديات الاستعمارية المفروضة على تاريخ القدس، داعيًا إلى دراسات نقدية تكرّس قراءة موضوعية ومعرفية أصيلة للمدينة.
ويشهد المؤتمر في يومه الأول ثلاث جلسات نقاشية، على أن يستكمل أعماله في اليوم الثاني بأربع جلسات أخرى، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من الأردن وفلسطين والعالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى مشاركين من أوروبا وأميركا وكندا وآسيا.
ويهدف المؤتمر إلى التشبيك الأكاديمي في مجال الدراسات المقدسية، وإنتاج بحوث نوعية تدعم الحقوق الفلسطينية، وتحلل التحديات المعاصرة، وتعزز دور البحث العلمي في حماية هوية القدس ومكانتها التاريخية والدينية.