«استدرجوه وسط الزراعات».. الإعدام لـ4 أشخاص والمشدد لآخر بتهمة قتل شاب بسوهاج
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات سوهاج مساء اليوم السبت، وباجماع الآراء، بإعدام المتهم "س.ع.ا" سائق توك توك و"م.ه.ع" و"ا.م.ر" و"ض.س.ت" شنقا، كما قضت بمعاقبة المتهم "م.ع" بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامهم بخطف وقتل المجنى عليه "ا.ع.ا" 19 عاما.
استدرجوه لمكان مهجور وقتلوهتعود أحداث القضية إلى عام 2020 بدائرة مركز طهطا عندما تلقى رئيس المباحث بلاغا من «ا.
وكشفت التحريات أن المتهمين استدرجوه من نجع حمادي إلى مركز طهطا ثم إلى المناطق الزراعية المهجورة، وقام الأول بالإمساك به من الخلف وقام الثانى بالتعدى عليه بكتر، كما قام بقية المتهمين بالتعدى عليه بآلات حديدية واستولوا على متعلقاته ثم خنقه حتى تأكدوا من وفاته، ثم ألقوا بالجثة وسط زراعات الذرة، وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تم القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.
اقرأ أيضاً«سعاد» في دعوى طلاق: عنده 65 سنة ومزواج.. وصديقة بنته آخر زيجاته
إصابة شخص وتهشم 7سيارات إثر انهيار سور عقار في شارع قصر النيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل أخبار الحوادث حوادث سوهاج حوادث
إقرأ أيضاً:
محافظ الخليل: 110 بوابات حديدية تحاصرنا.. ونسبة البطالة وصلت إلى 32%
قال خالد دودين، محافظ الخليل، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إن منفذي عملية «غوش عتصيون» هما من بلدة سعير بمحافظة الخليل، ولم يكونا يحملان سلاحًا عند خروجهما من البلدة.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان يتم إبلاغ المحافظة رسميًا في مثل هذه الحالات، أوضح دودين، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية: «نعم، تم التأكد من أن المنفذين من بلدة سعير، وهذه البلدة كما سائر مناطق الخليل تعاني من حصار خانق، هناك أكثر من 110 بوابات حديدية تغلق المحافظة، التي يعيش فيها نحو مليون مواطن، ونسبة البطالة فيها وصلت إلى 32%».
وأشار إلى أن هذه الظروف خلقت حالة من الإحباط واليأس بين الشباب، وقال: «الاحتلال هو من يدفع الناس نحو هذا الطريق، منذ أكثر من عامين ونحن نعيش تحت تصعيد ممنهج: اجتياحات، إطلاق نار، واعتداءات من المستوطنين، خاصة في مناطق مثل مسافر يطا».
وفيما يتعلق بإغلاق مداخل محافظة الخليل وبيت لحم عقب العملية، أكد دودين أن «من يظن أن هذه المداخل كانت مفتوحة قبل العملية فهو واهم، الخليل كانت فعليًا مغلقة قبل الحادث، والآن تفاقم الإغلاق، آلاف المواطنين عالقون، وعجلة الاقتصاد متوقفة، وهناك أكثر من 60 ألف عامل لم يتمكنوا من الوصول إلى أعمالهم داخل الخط الأخضر».
وتعقيبًا على ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن تطويق قوات الاحتلال لبلدة حلحول، قال دودين إن «الجيش الإسرائيلي يتواجد حاليًا في بلدة سعير، مسقط رأس الشابين، لكن من المهم الإشارة إلى أن الاقتحامات والاعتقالات في كافة مدن وبلدات محافظة الخليل لا تتوقف، وهي تجري على مدار الساعة، حتى دون وقوع أي أحداث».
وأضاف أن ما جرى اليوم سيتم استغلاله لفرض مزيد من العقوبات الجماعية والإجراءات القمعية بحق المواطنين، الاحتلال يتذرع بأي حادث لاستكمال مخططاته الممنهجة.