هل تنجح الحكومة فى ضبط الأسعار؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تَدَخُل الحكومة فى وقف فوضى الأسواق والحد من جنون الأسعار مهمة جداً، وكما تحدثت من قبل لابد من تفعيل القوانين للتصدى لجشع التجار ووقف المهازل التى يرتكبونها فى حق المواطن.
قضية ارتفاع الأسعار تشغل الناس بشكل مستمر فى ظل هذا الغلاء البشع، وتصريحات المسئولين بشأن الجنون فى ارتفاع الأسعار والتى يتحدثون فيها عن ضبط الأسواق مهمة للغاية فى ظل هذه الظروف القاسية التى يعانى منها المواطنون، فهناك ارتفاع رهيب فى الأسعار طال كل شىء فى مقابل رواتب هزيلة لا تكفى بضعة أيام من الشهر.
كل يوم ترتفع الأسعار فى كل شىء، ويستغل التجار الجشعون حاجة الناس وراحوا يجلدونهم بالزيادات المستمرة ليس كل يوم وإنما كل ساعة!! إذا كانت الدولة تتحدث عن ضبط الأسواق حالياً فهذا خطوة مهمة كان يجب تفعيلها وتطبيقها بكل شدة وحزم.. ولا بد أن تكون هناك يد طولى للدولة على الأسواق.. فالسلعة الواحدة تباع بأسعار مختلفة فى أماكن واحدة، فلا ضابط ولا رابط ولا مراقبة فعلية على حركة البيع والشراء.
الكل يتصرف كما يحلو له سواء كانوا تجاراً للجملة أو التجزئة، حتى الباعة الجائلون باتت لهم أسعار.. هى فوضى عارمة بالأسواق، ولا أحد من المواطنين يجرؤ على الإطلاق أن يعترض على ارتفاع سعر سلعة لأنه سيجد ردوداً لا تسره من التجار الجشعين. والأسواق تحتاج إلى رقابة حقيقية فى ظل جشع تجار لا يراعون الله ولا الضمير فينا.
صحيح أن الوقت قد حان لوقف المهازل والفوضى، لكن ليس بالكلام والشعارات الحنجورية والتصريحات الرنانة.. لابد على رئيس الوزراء أن يصدر تعليمات صريحة وواضحة إلى الأجهزة المعنية بالرقابة على الأسواق ومن بينها بالطبع وزارة التموين.. ومن وجهة نظرى أن أكبر إنجاز ممكن تحققه وزارة التموين هو مراقبة الأسواق وضبط الأداء بها.
ولذلك أقترح تسخير كل إمكانيات التموين بالكامل للنزول إلى الشارع ومراقبة حركة البيع والشراء ومنع الاحتكار ووقف مهازل التجار فى رفع الأسعار دون حسيب أو رقيب.. والمطلوب هو ضبط حركة الأسواق ومنع استغلال المواطنين الذين يعانون من هذه الارتفاعات الجنونية فى الأسعار، أمام رواتب ضعيفة لا تكفى بضعة أيام.
وزارة التموين منوط بها حماية الناس من هذا الجشع الذى يمارسه التجار سواء كانوا جملة أو تجزئة.. ارحموا الناس من هذا الغلاء الفاحش، وكفاهم تعذيباً على مدار عقود طويلة من الزمن، ولذلك أتمنى على الحكومة أن تنشط فى ضبط الأسواق والتصدى لجشع التجار الذى يمارسونه يوميًا ضد المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: في ضبط الاسعار الأسعار تفعيل القوانين
إقرأ أيضاً:
أعداده قلت فى مصر .. علامات تكشف لحم الحمير من البقري | تفاصيل
اهتم عدد كبير من رواد السوشيال ميديا بمعرفة علامات لحم الحمير من اللحم العادى حتى لا يقع فريسة لغش التجار.
أثار تصريح نقيب الفلاحين ضجة كبيرة فى الأيام الماضية حيث أعلن انخفاض أعداد الحمير فى مصر وأنها مهددة بالانقراض مما جعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا يتساءلون عن سبب اختفائها رغم أنها كانت من الحيوانات المنتشرة فى مصر خاصة فى القرى وسط تخوفات من استغلال التجار معدومى الضمير لحم الحمير وبيعه للمواطنين على أنه لحم بقرى.
وتسعى الجهات الرقابية بشكل دائم فى شن حملات مفاجئة لعدد من الأجهزة الرقابية للسيطرة على غش التجار وضبط لحم الحمير قبل بيعه للمواطنين.
ونعرض لكم أهم علامات لحم الحمير التى تساعد فى اكتشافه قبل الشراء وبعد الطهى لمنع غش التجار وحماية المواطنين، وذلك من خلال نصائح دكتور سعيد متولى، استشاري التغذية العلاجية التى قدمها فى تصريح خاص لجمهور موقع صدى البلد الإخباري.
يتميز لحم الحمير المطهي بأن مذاقه جميل جدا فهو شديد الحلاوة.
لون لحم الحمير يكن داكنا أكثر من اللون المعتاد الطبيعي.
من العلامات التى تكشف لحم الحمير بسرعة هى عدم وجود دهون بين اللحمة والجلد.
علامات لحم الحمير قبل الشراء
لكشف لحم الحمير فى المنزل خروج رائحة كريهة عند وضع ملعقة ساخنة عليها.
عدم وجود دهون بيضاء بين اللحم والعظام.
لون لحم الحمير داكن بشكل غريب.
من علامات التى تكشف لحم الحمير الفاسد هى ظهور بقع زيتية صفراء.
تتجمع بقع صفراء وخضراء حول قطعة اللحمة على سطح الشوربة
تجد رائحة لحم الحمير مميزة فهى تشبه رائحة اسطبل الخيول والحمير وتكن كريهة وزنخة .
لحوم الحمير المطبوخ يكن أسود وأزرق.
شرائها من أماكن مضمونة مشهود لها بالثقة وليس أى محل جزارة قريب من المنزل.
عدم تناول اطباق اللحوم المطبوخة في المحال والمطاعم وإعدادها في المنزل لكشف المزيد من علامات الغش خلال رحلة الطبخ
التأكد من الختم على اللحمة وجودته وعدم غشه