بيعملي سحر فأنهيت حياته.. تفاصيل جريمة مهندس التجمع وسائق اللودر المريب (فيديوجراف)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف المتهم بقتل المهندس فادي نبيل تفاصيل جديدة عن القضية، بعد اعترافه وإقراره بفعلته التي كانت عن تعمد مع سبق الإصرار والترصد، وأنه كان يعتقد أن المجني عليه السبب في الأعمال السفلية التي حدثت له.
وقال المتهم: "اللي حصل أن أنا من صغرى وأنا بيتعملي أعمال سفلية ومش عارف أخلص منها لحد دلوقتي ولما رحت الموقع من 10 أو 11 يوم شوفت المهندس فادي وکنت بحاول أتجنبه وامبارح عرفت أنه بتاع أعمال سفلية، فأنا كنت شغال باللودر في الموقع ولقيت ممدوح قاعد مع المهندس فادي قدام العمارة اللي شغال فيها المهندس فادي".
وتابع: "وحسيت إنهم بيبصولي وأن المهندس فادي بيتكلم عليا وعايز يمشيني فاستنيت الأستاذ ممدوح يمشي من المكان، وأول ما لقيت المهندس فادي ماشي قدام العمارة اللي جنب العمارة اللي هو شغال فيها لوحده".
وأضاف: "رحت رايح عليه باللودر وخبطته بسقف سكينة اللودر في صدره من ناحية اليمين فوقع على ظهره، وبعد كده عدلت سكينت اللودر ورفعتها لفوق وخليت السكينة مقلوبة، ونزلت عليه بشفرة السكينة وهي مقلوبة في صدره ورفعتها ونزلت بيها تانی، وبعد كده لقيت واحد بيجرى عليا وبيزعق".
وباستجواب المتهم فيما هو منسوب إليه من اتهامٍ أقر بقتله المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وتوصلت التحريات إلى صحة الواقعة، والاشتباه في معاناة المتهم من مرض نفسي.
وعلى ذلك، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة دماءٍ منه وتحليلها لبيان مدى تعاطيه لأي عقاقير طبية أو مواد مخدرة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس فادی
إقرأ أيضاً:
مهندس يلقي نفسه بترعة الكسرة في البلينا بسوهاج
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، واقعة مؤلمة، حيث لقي مهندس شاب مصرعه غرقًا في مياه ترعة الكسرة، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمانه، فيما أشارت أقوال أسرته إلى أنه أقدم على الانتحار بسبب مروره بحالة نفسية سيئة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغ بغرق شخص بترعة الكسرة بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين غرق المدعو "محمد أ. أ. ع"، 33 عامًا، مهندس كهرباء حر، ويقيم بمحافظة قنا، وتم انتشال جثمانه بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهري، حيث كان يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرة الجثة لم يُعثر على أية إصابات ظاهرية، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى البلينا المركزي.
وبسؤال كل من والدته المدعوة "سلوى أ. ع. ح"، 50 عامًا، ربة منزل، ونجل عمه "سيد ج. أ. ع"، 48 عامًا، عامل، ويقيمان بذات الناحية، قررا أن المتوفى كان يعاني من حالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية، ما دفعه للإقدام على الانتحار، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاته، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بواسطة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات ظاهرية تدل على عنف جنائي.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.