وفد أميركي من أمام معبر رفح: نحتاج إلى جهد أكبر لضمان وصول مزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
العريش (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جهود دولية لوقف التصعيد في غزة ومنع اندلاع صراع إقليمي القتال وسوء التغذية والأمراض تهدد 1.1 مليون طفل في غزةقال السيناتور جيفري ميركلي عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الأميركي، في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح البري «إن الوضع في غزة مأسوي، وإن مئات الآلاف من الجرحى والمصابين يحتاجون كميات كبيرة من الماء والغذاء والكهرباء والعناية الطبية، وهذا الوضع بحاجة إلى اهتمام كبير حتي لا تحدث مجاعة».
وأضاف «نعمل مع السفير ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأميركي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، للتأكيد على معالجة بعض هذه القضايا وتخطي العقبات».
وكان الوفد الأميركي قد قام بزيارة إلى معبر رفح البري وتفقد المساعدات الخاصة بقطاع غزة في مخازن مدينة العريش برفقة مسؤولين مصريين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معبر رفح غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها
أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، مارتن غريفيث، عن قلقه من نقص التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك في ظل وجود أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إليها مع تزايد الاحتياجات وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وقال غريفيث في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الخميس، "يحتاج عدد أكبر من الناس إلى المساعدات أكثر من أي فترة أخرى من الصراع. وفقا لآخر التقييمات، هذا الرقم هو 16.7 مليون سوري".
وأشار إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، ولجوء الملايين إلى البلدان المجاورة أو غيرها من البلدان، معربا عن أسفه برؤية استمرار معاناة الشعب السوري، حسب وكالة الأناضول.
وعبّر غريفيث الذي يستعد لترك منصب منسق المساعدات الطارئة في الأمم المتحدة، عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم للمساعدات مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا، لافتا إلى وجود انخفاض مستمر في تمويل خطة المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال "جمعنا 55 بالمئة من احتياجنا للتمويل عام 2021، أما العام الماضي فانخفض هذا المعدل إلى 39 بالمئة"، مضيفا إنها "أكبر فجوة تمويلية شوهدت منذ بداية الأزمة"، وفقا للأناضول.
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشارت إلى أن نحو 90 بالمائة من السكان في سوريا يعيشون في حالة من الفقر، ويعاني 12.9 مليون شخص من مشكلة انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى وجود 7.2 مليون شخص من النازحين داخليا.
وفي ظل مواجهة أزمات متعددة الأوجه، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، وهو ما يمثل ارتفاعا من 15.3 مليون في العام الماضي.