السفينة الفضائية "أرتيميس I" لوكالة ناسا تستعد للمغادرة إلى أمريكا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تستعد وكالة ناسا لإرسال السفينة الفضائية "أرتيميس I" إلى مرفق نيل أرمسترونغ للاختبار في ولاية أوهايو.
وتعد السفينة الفضائية جزءًا من مهمة أرتيميس التي تهدف لإعادة الإنسان إلى سطح القمر.
ووفقا لموقع سبيس، في منشأة معالجة الأحمال المتعددة التابعة لمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، يستخدم فنيون رافعة لرفع السفينة الفضائية "أرتيميس I" إلى جهاز نقل وحدة الطاقم استعدادًا لمغادرتها.
سيقوم المهندسون باستخدامها في اختبارات التأهيل لفهم أفضل كيفية أداء السفينة في حالة إطلاق الصاروخ أو حدوث إجلاء أثناء الرحلة.
بعد هبوطها في المحيط الهادئ، عادت السفينة الفضائية "أرتيميس I" لمهمة أرتيميس إلى كينيدي في ديسمبر 2022. تم إزالة المكونات المجددة للاستخدام في مهمة أرتيميس II وأعيد تكوين وحدة الطاقم لتصبح جسم اختبار. بعد انتهاء اختبارات وظائف وحدة الطاقم، تم تجهيز جسم الاختبار للنقل عن طريق تركيب الغطاء الخلفي والغطاء الجانبي.
مهمة أرتيميس هي جزء من جهود وكالة ناسا لاستعادة الإنسان إلى سطح القمر وإعداد الأساس للبعثات الفضائية المأهولة إلى المريخ في المستقبل. ستقدم هذه المهمة بيانات هامة لتطوير تكنولوجيا الفضاء واستكشاف الكواكب الأخرى.
من المتوقع أن يستمر العمل في اختبارات السفينة الفضائية "أرتيميس I" في مرفق نيل أرمسترونغ للاختبار في ولاية أوهايو، وذلك بهدف تحقيق تقدم إضافي في تطوير برنامج الاستكشاف الفضائي لوكالة ناسا.
يعد إعادة الإنسان إلى القمر إنجازًا هامًا في مجال الاستكشاف الفضائي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو فهمنا للكون وتطوير التكنولوجيا اللازمة لبعثات فضائية أكبر وأبعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرتيميس اختبارات استكشاف الفضاء إطلاق الصاروخ
إقرأ أيضاً:
المدارس ترفع حالة الاستعداد القصوى لانطلاق اختبارات نهاية العام لصفوف النقل والشهادات
رفعت المدارس والإدارات التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية درجة الاستعداد إلى أقصى مستوياتها، استعدادًا لانطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل والشهادات، والتي تمثل محطة مفصلية في المسار التعليمي للطلاب، حيث يتحدد على ضوئها انتقالهم إلى الصفوف الأعلى أو إلى مراحل دراسية جديدة.
تحضيرات مكثفة في مختلف المدارس
وتشهد المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة، حالة من النشاط المكثف خلال الأيام الحالية، حيث تتسارع وتيرة الاستعدادات لتوفير البيئة المناسبة التي تضمن أداء الطلاب للامتحانات في أجواء يسودها الهدوء والانضباط. وتشمل هذه الاستعدادات تنظيم مراجعات نهائية مكثفة، وزيادة الحصص الدراسية لمساعدة الطلاب على استيعاب المناهج ومراجعة النقاط الصعبة.
ومنذ أسابيع، بدأت الإدارات التعليمية في إعلان الجداول الرسمية للامتحانات، محددة مواعيد انطلاق وانتهاء كل مرحلة دراسية. وبحسب الجداول المعتمدة من مديريات التعليم المختلفة، من المقرر أن تبدأ اختبارات صفوف النقل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية منتصف مايو الجاري، بينما تنطلق امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي في نهاية مايو وتمتد حتى مطلع يونيو المقبل.
تشديدات من الوزارة لضمان النزاهة والانضباط
وفي إطار حرصها على ضمان سير الامتحانات بشفافية ونزاهة، شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق القواعد المنظمة داخل اللجان، ومكافحة أي محاولات غش أو إخلال بالنظام. وأكدت الوزارة على أن فرق المتابعة ستتواجد ميدانيًا في المدارس طيلة فترة الامتحانات، لرصد أي مخالفات والتعامل معها بشكل فوري.
كما وجهت الوزارة تعليماتها إلى مديري المدارس بضرورة جاهزية المرافق التعليمية من حيث النظافة، وتوفير التهوية المناسبة داخل لجان الامتحان، فضلًا عن توفير سبل الراحة للطلاب والمراقبين.
وأكدت الوزارة كذلك على ضرورة تفعيل غرف الأزمات والطوارئ في كل إدارة تعليمية ومدرسة، استعدادًا للتعامل مع أية ظروف طارئة قد تطرأ خلال سير الامتحانات.
الطلاب بين الاستعداد والترقب
على الجانب الآخر، يكثف الطلاب من استعداداتهم النهائية، من خلال حضور جلسات المراجعة المكثفة، والاطلاع على النماذج الاسترشادية التي توفرها وزارة التربية والتعليم، إلى جانب ما يقدمه المعلمون داخل المدارس.
وفي ظل هذه الأجواء، تتكاتف جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية لضمان انطلاق الامتحانات في مواعيدها المحددة، وتأمين بيئة امتحانية عادلة ومنظمة تساعد الطلاب على تحقيق أفضل أداء ممكن.