دمشق -( د ب أ ) – أعلنت سوريا دعم قرارات قمة القاهرة الهادفة إلى وضع حد للأزمة السودانية المتفاقمة، ووقف سفك الدماء والدمار في السودان. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا) اليوم الأحد عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين  قوله :”انعقدت في القاهرة مؤخراً قمة دول جوار السودان وبمشاركة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، وذلك بهدف المساعدة على وضع حد للأزمة السودانية المتفاقمة”.

وتابع: “خرجت هذه القمة بأفكار أكدت على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم على أنه شأن داخلي، والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة”. وأضاف المصدر: “كما شددت القمة في بيانها الختامي على التزام الأطراف السودانية بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الأزمة والحفاظ على الدولة السودانية ومؤسساتها، وتوافقت القمة على تشكيل لجان بشأن إنهاء الأزمة”. وقال “إن الجمهورية العربية السورية التي تعتبر السودان جزءاً غالياً وعزيزاً لا يتجزأ من شعبنا وأرضنا العربية تدعم قرارات قمة القاهرة وكل الجهود المخلصة التي بذلت لوقف سفك الدماء والدمار في السودان الشقيق، وتؤكد على أهمية النتائج التي خرجت بها قمة القاهرة وتنفيذها، بما يخدم مصلحة الشعب السوداني في ضمان الأمن والاستقرار”. ولفت إلى أن “انتقال الأزمات الخطيرة من بلد عربي إلى آخر نتيجة تدخلات خارجية أصبح معروفاً، ويقتضي من كل دولنا العربية والدول الصديقة المخلصة العمل على وقف هذه الأزمات، ومنع استثمارها لمصالح ضيقة لمن لا يريد لأمتنا الخير والأمن والاستقرار والتنمية”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قمة القاهرة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية

قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، إن كلية طب القصر العيني تمثل صرحا طبيا وتعليميا عريقا، وهى منارة العلم الطبى فى مصر والمنطقة العربية، ومستشفياتها تستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.

جاء هذا خلال مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلم، اليوم الخميس، في فعاليات الجلسة الرئيسة للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني التي تعقد تحت عنوان نحو مجتمع مبتكر، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.

وأكد خالد عبد الغفار، أن الريادة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون لطب قصر العينى كنموذج للجامعات المصرية والدولية لسد الفجوة التعليمية والخبراتية التي يشهدها العالم، مشيرا إلى أن آفاقا واعدة للابتكار الطبى لعلاجات متقدمة تسهم فى تحسين جودة الحياة، كاستخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا، والتوسع فى تطبيقات الطب الشخصي، وتعزيز كفاءة المستشفيات.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور، أهمية الإبتكار لخدمة القاعدة الوطنية الصناعية، لا سيما وأن سياسات وزارة التعليم العالي ترتكز على الابتكار وكيفية تواجده داخل العملية التعليمية، وتحويل البحث العلمى لابتكارات ومشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلى أن 30% من الأبحاث المنشورة دوليًا للباحثين المصريين والتي تم نشرها فى المجلات الدولية يتم تحويلها لمنتجات اقتصادية بالخارج.

وأضاف أن القطاع الطبى ومستشفيات قصر العينى شهدت تطورًا داخل التصنيفات الدولية ومنها تصنيفات شنغهاى، والذي أصبح بداخله 13 جامعة مصرية، بالإضافة إلى تواجد جامعة القاهرة في المرتبة 150 عالميًا داخل تصنيف Qs وهو ما يُعد انجازا كبيرا يعكس ريادة الجامعة ودورها في دعم التعليم والبحث العلمى فى مصر والمنطقة وقارة إفريقيا.

وأشار، إلى أن جامعة القاهرة ستحتفل عام 2027 بمرور 200 عام على إنشاء قصر العينى، لافتًأ إلى التقدم الكبير الذي حققته مستشفيات قصر العينى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى والروبوت الجراحى الذي مثل نقلة في الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر في تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد في مجال الجراحة.

ونوه إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة، تخرج منها العديد من الأطباء الأكفاء الذين حملوا لواء رسالة الطب في مصر وخارجها، كما تقدم مستشفياتها الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى سنويًا.

وبدوره، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الطب ويتزامن مع التحولات الكُبري التي تشهدها الدولة المصرية في شتي القطاعات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن مفاهيم الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري علي أسس عصرية.

ولفت إلى أن المؤتمر يحمل دعوة صريحة لتشكيل المنظومة الصحية على أسس من الإبداع والتكامل والمعرفة العابرة للتخصصات، ومواكبة مايشهده العالم من تحولات طبية وتكنولوجية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • باسم مرسي: العدالة غابت في قرارات رابطة الأندية بشأن أزمة انسحاب الأهلي من القمة
  • عطاف في القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا
  • منتصف النهار يرصد أوضاع غزة وخطة ويتكوف وأزمة السودان
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية
  • المبعوث الأميركي: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
  • وزير الخارجية المصري: القاهرة تدعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
  • محافظة بغداد: تشكيل لجنة لوضع آليات التشغيل الصيفي للمولدات
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد صكوكا قانونية تدعم رفع العقوبات عن سوريا
  • تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وسط وعود بعودة آلية توزيع المساعدات القديمة