جامعة أم القُرى تختتم البرنامج التدريبي المقدم لمستفيدي “تراحم”
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المناطق_واس
اختتم مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أمِّ القُرى بالتعاون مع إدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية؛ البرنامج التدريبي المقدم لمستفيدي اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم)؛ الذي هدف إلى التمكين الاجتماعي والمهني للفئة المستهدفة، وتعزيز المهارات المختلفة لهم، حيث تضمن البرنامج ثلاثة ورش عمل، استفاد منها 195 مستفيدة وأسرهن.
أخبار قد تهمك جامعة أم القُرى تحتفل باليوم العالمي للطلبة الدوليين 17 نوفمبر 2023 - 5:44 مساءً جامعة أم القُرى تشارك في معرض “سيتي سكيب العالمي” 12 سبتمبر 2023 - 2:01 مساءً
وأوضح عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية في الجامعة الدكتور محمد بن نايف الشريف؛ أنَّ الجامعة تعمل على منهجية واضحة في بناء برامج للتطوير المهني لخدمة للمستفيدين من داخل وخارج الجامعة؛ وذلك من خلال الدراسة التحليلية لسد الفجوات، ورصد الاحتياجات، ومن ثم تصميم البرامج التدريبية والمهنية المناسبة؛ لافتًا إلى أنَّ مشاريع مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي تُعد أحد أدوار الجامعة في الاستثمار الاجتماعي الذي يعود بالفائدة على أبناء الوطن.
وأكد الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد المغلوث، استمرار جهود المؤسسة وعطائها منذ تأسيسها؛ وذلك ببناء شراكات مهنية مع الجهات ذات العلاقة؛ حيث تأتي البرامج المقدمة لمستفيدي “تراحم” في سياق الشراكة الموقعة مع اللجنة سابقًا؛ بهدف تأهيل المستفيدين ودعمهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“التخصصات”: 5,125 خريجاً من البورد السعودي
البلاد ــ الرياض
تواصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها في تطوير برامج الدراسات العليا، وفي مقدمتها شهادة البورد السعودي؛ لتأهيل كوادر صحية عالية الكفاءة، تُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية بالمملكة، وحقق البرنامج في عام 2024م إنجازات متنوعة، حيث تم تخريج أكبر دفعة في البورد السعودي منذ تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجين 5,125 خريجًا، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية؛ لمقاعد البورد السعودي لتصل إلى 7,057 مقعدًا تدريبيًا، بنسبة نمو بلغت 26 % مقارنة بالعام السابق؛ ما يعكس كفاءة الدور التنظيمي للهيئة، واستجابتها لمتطلبات القطاع الصحي.
وفي إطار تطوير البيئة التدريبية، واصلت الهيئة جهودها من خلال تطبيقها لأفضل التجارب والنماذج العالمية، حيث اعتمدت الهيئة “مستشفى الصحة الافتراضي”؛ بصفته مركزًا تدريبيًا للبورد السعودي، فيما فعّلت نماذج التعليم الرقمي، والممارسة الصحية الافتراضية، بما يُسهم في تنويع أساليب التعليم، ومواكبة التطورات العالمية في التعليم الصحي. وعلى الصعيد الدولي، شهد البرنامج خلال العام ذاته نقلة نوعية بإدراجه ضمن مبادرة “ادرس في السعودية” تأكيدًا لمكانته الأكاديمية واعتماده العالمي، حيث استقطب البورد السعودي 147 خريجًا من 21 دولة، ووصل عدد المتدربين الدوليين إلى 764 متدربًا من 38 دولة، في حين تجاوز عدد الخريجين غير السعوديين منذ انطلاق البرنامج 2,900 خريجٍ.
ويدعم “البورد السعودي” برنامج التحول الصحي، الذي يعدّ أحد المرتكزات الإستراتيجية؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال بناء منظومة مهنية مستدامة ترتقي بكفاءة الكوادر الوطنية، وتُعزز جاهزية القطاع لمواكبة تحديات المستقبل، ومع انطلاق إستراتيجية الهيئة الجديدة 2025- 2030؛ يستعد البرنامج لمرحلة أكثر اتساعًا وتأثيرًا، تُرسّخ دور المملكة مركزًا عالميًا لتأهيل الكفاءات الصحية المتميزة.