سعيد زعتر ضمن قائمة "فوربس" لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2023
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت مجلة فوربس عن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2023، حيث تلقي الضوءعلى قادة الأعمال الأكثر نجاحا والمؤثرين علي قطاعاتهم من خلال قيادتهم الرشيدة والتزامهم بالتميز مما يجعل دور الرئيس التنفيذي اكثر تحديا،وقد شمل التصنيف الرؤساء التنفيذيين للشركات التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حصرا.
ومن جانبها أعلنت مجموعة " كونتكت المالية القابضة " في بيان لها صدر صباح اليوم عن اختيار سعيد زعتر الرئيس التنفيذي للمجموعة ضمن أقوي الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023" من خلال مجلة فوربس الشرق الأوسط وجاء هذا الإختيار لهذه العوامل:
• تأثير الرئيس التنفيذي على المنطقة، والدولة التي يعمل فيها، والأسواق التي يشرف عليها.
• خبرة الرئيس التنفيذي في منصبه الحالي، بالإضافة إلى خبرته العامة.
• حجم الشركة من حيث الإيرادات والأصول والقيمة السوقية.
• إنجازات وأداء الرئيس التنفيذي في العام الماضي.
• الابتكارات والمبادرات التي نفذها الرئيس التنفيذي.
وقالت "كونتكت " أن إختيار زعتر ضمن أفضل 100 قائد بالشرق الأوسط جاء إستنادا إلي ما يمتلكه من خبرات كبيرة في إدارة العمليات خاصة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية تزيد عن 22 عاما،كما أنه يشغل حاليا بجانب مهمته كعضو منتدب ورئيس تنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة" رئاسة " الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي ".
وطوال خبراته الواسعة، قاد زعتر إعادة هيكلة وإعادة تنشيط الخدمات المالية غير المصرفية ونقل الشركة إلى مستويات جديدة من الكفاءة التجارية مع تنمية العلامة التجارية من خلال الاكتتاب العام، وقد ساهم في ذلك خبرته الغنية بالإدارة الاستراتيجية وإدارة المخاطر وإدارة النمو وتطوير الأعمال وإدارة الأزمات والعلاقات الحكومية.
وعقب إختياره وجه سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة "، شكره إلي مجلة فوربس الشرق الأوسط على هذا التقدير، الذي يعد اعترافا بجهود فريق عمل "كونتكت المالية القابضة "، الذي ساهم في تحقيق هذه الإنجازات التي حدثت على أرض الواقع خلال عام 2023.
وأضاف سعيد زعتر، أن "كونتكت المالية القابضة" تحرص دائما على تقديم أفضل الخدمات المالية للعملاء، ومواصلة النمو والتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوربس مجلة فوربس قادة الأعمال كونتكت المالية القابضة کونتکت المالیة القابضة الرؤساء التنفیذیین الرئیس التنفیذی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يزور الشرق الأوسط وعينه على بعض من السياسة وكثير من المصالح
11 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الى الشرق الأوسط في زيارة تشمل السعودية وقطر والامارات، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الاقليمية.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ”عودة تاريخية” الى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته الى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.
في مطلع ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، اختار ترامب الرياض محطة خارجية أولى له في زيارة طبعتها صورة له وللملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يضعون أيديهم على بلورة متوهجة.
ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرنسيس)، الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثرية، إضافة الى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة.
ويقول مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألتمان “يصعب علي أن أتجنّب فكرة بأن الرئيس ترامب يزور الخليج لمجرد أنه يشعر بالسعادة في هذه المنطقة”.
ويتابع “سيكون مستقبلوه كرماء ومضيافين. سيتطلعون لعقد صفقات. سيكيلون له المديح ولن ينتقدونه، وسيعاملون أفراد عائلته على أنهم شركاء تجاريون في الماضي والمستقبل”.
“عودة تاريخية”
ويتوقع أن تقدم الرياض وأبوظبي والدوحة أفضل ما لديها لاستقبال الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما.
وإضافة الى الترحيب الحار والمراسم الاحتفالية بالزائر الأميركي، يتوقع أن تبرم الدول الثلاث صفقات مع إدارة ترامب تشمل مجالات الدفاع والنقل الجوي والطاقة والذكاء الاصطناعي.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الجمعة أن “الرئيس يتطلع لبدء عودته التاريخية الى الشرق الأوسط”، وذلك للترويج لرؤية سياسية “يهزم فيها التطرف لصالح التبادلات التجارية والثقافية”.
على رغم ذلك، لن يكون في مقدور ترامب تجنّب القائمة الطويلة من الأزمات الاقليمية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتوتر مع المتمردين الحوثيين في اليمن، والمرحلة الانتقالية في سوريا عقب الاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأدت دول الخليج أدوارا جيوسياسية متزايدة في الولاية الثانية لترامب، اذ تشارك قطر في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن غزة، بينما استضافت السعودية مباحثات متعددة الأطراف بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتقول الباحثة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن آنا جايكوبز “يأتي ترامب الى الخليج أولا لأن المنطقة أصبحت مركز ثقل جيوسياسي ومالي”.
وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي.
الا أن جدول الزيارة الاقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأثار استبعاد الدولة العبرية تساؤلات بشأن توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو.
وجعلت إسرائيل من موعد الزيارة مهلة لمساعي التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة، ملوّحة في حال فشل ذلك بتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع تمهيدا “للسيطرة” عليه.
ويبدو أن ترامب يعتمد بشكل متزايد أسلوب عدم التدخل في هذه المسألة، على رغم إعلان السفير الأميركي لدى إسرائيل هذا الأسبوع، أن بلاده تعدّ خطة لإيصال المساعدات الى غزة من دون مشاركة الدولة العبرية التي أطبقت حصارها على غزة مطلع آذار/مارس.
ويتوقع أن مساعي ترامب منذ ولايته الأولى لابرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، ستبقى على نار هادئة طالما أن الرياض تشدد على تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي اتفاق مع الدولة العبرية.
في المقابل، سيكون الملف النووي الإيراني في مرتبة متقدمة على جدول أعمال الزيارة، خصوصا أن واشنطن وطهران ستعقدان في مسقط الأحد، جولة رابعة من المباحثات بهذا الشأن.
الا أن الجمهورية الإسلامية حذرت الرئيس الأميركي من مغبة تغيير التسمية الرسمية للخليج، بعدما أفادت تقارير صحافية بأنّه يعتزم إطلاق اسم “الخليج العربي” أو “خليج العرب” على المسطح المائي الذي تعتبره إيران “الخليج الفارسي” منذ قرون عدة.
“سخافة”
وتثير زيارة ترامب تساؤلات بشأن تضارب المصالح بين استثماراته الخاصة والعلاقات السياسية مع دول ثرية.
وفي حين شدد البيت الأبيض على أن الأعمال التجارية لترامب وعائلته لن تكون موضع بحث خلال زيارة الرئيس الأميركي، الا أن بعض الاتفاقات المبرمة في الآونة الأخيرة تترك مجالا للتساؤل.
ووقعت “مؤسسة ترامب” في آذار/مارس أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، تضمّن بناء ملعب غولف وفلل سكنية. كما أطلقت المؤسسة تفاصيل بشأن مشروع بناء ناطحة سحاب في دبي بكلفة مليارات الدولارات، يمكن استخدام العملات الرقمية في شراء شقق فيها.
وعلى رغم حضور نجل ترامب إريك الى الدوحة ودبي للترويج لهذه الصفقات، وتأكيد شقيقه دونالد جونيور ضرورة تحقيق إيرادات من شعار “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” الذي يرفعه الرئيس الأميركي، يصرّ البيت الأبيض على الفصل بين السياسة والمصالح التجارية.
وقالت ليفيت “من السخافة بمكان أن يلمّح أي كان فعلا الى أن الرئيس ترامب يقوم بأي شيء لمصلحته الخاصة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts