بعد وفاة كريستيان أوليفر وابنتيه في تحطم طائرة.. ما آخر كلماته؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لقي الفنان الألماني كريستيان أوليفر وابنتيه، مصرعهم بعد تحطم الطائرة التي كان يستقلونها، أثناء قضاء عطلتهم في منطقة البحر الكاريبى.
آخر كلمات كريستيان أوليفروكانت آخر كلمات كريستيان أوليفر، قبل وفاته بأربعة أيام، وشارك أوليفر صورة لمشهد غروب الشمس مع وجود أشخاص مجتمعين على الشاطئ عبر صفحته الرسمية على موقع «انستجرام».
A post shared by Christian Oliver (@christianoliverofficial)
وكان كريستيان تمنى لمتابعيه عاما جديدا سعيدا، قائلا: «تحية من مكان ما في الجنة! إلى المجتمع والحب… 2024 ها نحن قادمون!»، ولكن يشاء القدر أن يرحل عن عالمنا في أول أيام 2024.
وفاة كريستيان أوليفر وابنتيهوتوفي الفنان كريستيان أوليفر وابنتيه، إثر تحادث تحطم طائرة وسقوطها في محيط البحر الكاريبي، بعد لحظات من إقلاعها.
وأوضحت السلطات، أن الطائرة ذات المحرك الواحد أقلعت بعد ظهر الخميس من مطار جي إف ميتشل في بيكيا، وهي جزيرة صغيرة وجزء من دولتي سانت فنسنت وجزر غرينادين في البحر الكاريبي، وكانت متجهة إلى سانت لوسيا القريبة عندما تحطمت.
وقالت الشرطة في منشور لها: «انطلقت الطائرة جوا من مطار جي إف ميتشل في باجيت فارم حوالي الساعة 12:11 ظهرا متجهة إلى سانت لوسيا كوجهة نهائية لها. وبعد لحظات من إقلاعها، واجهت الطائرة صعوبات وسقطت في المحيط».
وحددت الشرطة هوية الضحايا، وهم ثلاثة ركاب كانوا موجودين في الطائرة، هم كريستيان كليبسر، وهو الاسم الحقيقي للفنان، 51 عاما، وابنتيه ماديتا، 10 أعوام، وأنيك 12 عاما، وتم التعرف على الطيار وهو روبرت ساكس.
وأفادت الشرطة بأن خفر السواحل انتشلوا جثثهم من الطائرة، ثم أكد الطبيب الشرعي وفاتهم، ويجري تشريح الجثة فيما فُتح تحقيق في الحادث.
موقع ذا ميرور أكد في بيان منقول عن الشرطة بخصوص الحادث أن الطائرة الصغيرة التي كانت تحمل الممثل الشهير تحطمت عقب وقت قصير من إقلاعها، وكانت تحمل ابنتي الممثل الراحل أيضًا.
اقرأ أيضاًرئيس بايرن ميونخ يكشف تفاصيل رحيل أوليفر كان وحميديتش
وفاة الممثل العالمي كريستيان أوليفر وابنتيه في حادث تحطم طائرة
طائرته تحطمت.. القصة الكاملة حول وفاة كريستيان أوليفر وابنتيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الممثل العالمي كريستيان أوليفر وابنتيه الممثل كريستيان أوليفر كريستيان أوليفر وفاة الممثل كريستيان أوليفر وفاة الممثل كريستيان أوليفر وابنتيه وفاة كريستيان أوليفر وفاة كريستيان أوليفر وابنتيه کریستیان أولیفر وابنتیه
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين
في سباق عالمي نحو المستقبل، أعلنت الصين أنها تعمل على تطوير طائرة فريدة من نوعها تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 19 ألف كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل 12427 ميلاً في الساعة.
وهذه السرعة الهائلة كفيلة بتحقيق حلم طالما راود البشرية: السفر حول العالم في أقل من ساعتين، وبحسب تقرير نشره موقع Sustainability Times، يُتوقع أن يُحدث هذا المشروع ثورة في عالم الطيران التجاري والعسكري على حد سواء، ويعيد رسم خريطة الزمن والمسافة بين القارات.
تمثل الطائرة الجديدة إحدى أكثر المبادرات طموحًا في مجال الطيران الأسرع من الصوت، إذ أنها تستند إلى نظام دفع مبتكر يختلف جذريًا عن التقنيات التقليدية، ويعتمد على مزيج من التفجير الدوراني والمائل، ما يُمكّنها من تحقيق سرعات تتجاوز 15 ضعف سرعة الصوت (15 ماخ).
فعلى سبيل المثال، تُختصر الرحلة من نيويورك إلى لندن من 7 ساعات إلى 16 دقيقة فقط، ما يُمثل نقلة نوعية في كفاءة الوقت والتواصل بين الشعوب والأسواق.
المحرك الصيني فائق السرعة.. كيف يعمل؟يعتمد هذا الابتكار على مبدأ الدفع بالتفجير الدوراني (Rotating Detonation Engine) في مرحلته الأولى، إذ يدخل الهواء إلى حجرة أسطوانية ويدور داخليًا لخلق موجة تفجير مستمرة تعزز الكفاءة وتُولّد قوة دفع جبارة.
وعندما تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى آلية التفجير المائل (Oblique Detonation)، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية معينة داخل الحجرة، ما يُبقي المحرك مستقرًا عند السرعات الفائقة للغاية، مع الحفاظ على كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود.
البُعد البيئي.. وكفاءة الطاقةلا يتوقف الابتكار عند حدود السرعة، بل يمتد أيضًا إلى البعد البيئي، إذ يسعى المصممون إلى تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن هذه الطائرة مقارنة بالطائرات التقليدية، مستفيدين من كفاءة احتراق الوقود العالية للنظام الجديد.
وإذا ما تم تجاوز العقبات الفنية، فإن هذه التقنية قد تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في تقليل البصمة البيئية للطيران على المدى الطويل، خاصة في ظل الضغوط العالمية للحد من الانبعاثات الحرارية.
التحديات أمام هذا "الحلم الطائر"رغم الطابع الثوري لهذا المشروع، إلا أن تحقيقه على أرض الواقع يواجه تحديات ضخمة، أبرزها:
• الحرارة الشديدة التي تولدها السرعات الفائقة، والتي تتطلب مواد جديدة متطورة تتحمل الإجهاد الحراري العالي.
• اعتبارات الأمان والسلامة في نقل الركاب بسرعات قد تفوق الخيال.
• البنية التحتية الأرضية المطلوبة لدعم عمليات الإقلاع والهبوط والصيانة.
ويُجمع الخبراء على أن تحقيق التوازن بين الأداء الفائق والسلامة سيكون العامل الحاسم في تحويل هذه الطائرة من حلم نظري إلى واقع ملموس.
من الخيال العلمي إلى سماء الواقعقد تبدو فكرة السفر من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعة أشبه بفصل من رواية خيال علمي، لكن الصين تسير بخطى واثقة نحو جعل هذا الأمر واقعًا خلال العقود القليلة المقبلة، مدعومة بعقود من البحث والتطوير في مجال الطيران الأسرع من الصوت.
ومع تسارع الابتكارات في مجالات الدفع الجوي والمواد المتقدمة، فإن الطائرة الصينية الخارقة قد تُغير مستقبل السفر، ليس فقط بسرعة غير مسبوقة، بل وبأثر بيئي أقل، وكفاءة تشغيلية أعلى.
تُجسد هذه الطائرة الصينية الطموحة قفزة علمية وتكنولوجية هائلة، في وقت يتطلع فيه العالم إلى حلول أسرع وأكثر استدامة في مجال النقل الجوي. وإذا ما استطاعت الصين التغلب على العقبات التقنية والبيئية، فإنها ستكون قد فتحت الباب لعصر جديد من الطيران... حيث لا حدود للزمن، ولا مسافات مستحيلة.