طريقة تحضير سلمون مشوي بالكريمة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يحتل سمك السلمون مكانة هامة بين المأكولات البحرية المفضلة لدى الكبار والصغار لذا تفضل الأمهات تحضيرها بين وقت لآخر.
ومن أبرز فوائد سمك السلمون انه واحد من أفضل مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية طويلة السلسلة وحمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) .
يحتوي "100 جرام من السلمون على 2.3 جرام من أحماض أوميجا 3 الدهنية، على عكس معظم الدهون الأخرى، تعتبر دهون أوميجا 3 "أساسية"، مما يعني أنه يجب عليك الحصول عليها من نظامك الغذائي لأن جسمك لا يستطيع تكوينها، بشكل عام، توصي معظم المنظمات الصحية أن يحصل البالغون الأصحاء على ما لا يقل عن 250-1000 مجم من سمك السالمون.
يعود الفضل إلى المركبات الموجودة في سمك السالمون والتي على العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين وظيفة الخلايا التي تبطن الشرايين.
وتتمثل فوائد سمك السلمون لممارسة الجنس، كما يلي: العمل على تزويد الجسم بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يساهم في منع تراكم الدهون في الشرايين، فضلاً عن تعزيز تدفق الدم في الجسم والأعضاء التناسلية.
واليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير سلمون مشوي بالكريمة بخطوات سهلة وسريعة.
المقادير
- السلمون : كيلو (فيليه)
- زيت الزيتون : نصف كوب
- عصير الليمون : نصف كوب
- إكليل الجبل : ملعقة كبيرة (مدقوق)
- كريمة الطبخ : 2 كوب
- الشومر : ملعقة كبيرة (مدقوق)
- فلفل أسود : رشّة
- الفلفل الأبيض : رشّة
- ملح : رشّة
- الزبدة : ثلث كوب (طرية)
طريقة التحضير
ادهني سمك السلمون بزيت الزيتون، وتبلّي بالفلفل الأبيض، وإكليل الجبل، والملح، والفلفل الأسود، ثم ضعيه في صينية فرن.
أدخلي الصينية في الفرن على درجة حرارة منخفضة، واتركيها لمدة نصف ساعة.
أخرجي الصينية من الفرن، وصُبي عصير الليمون الطازج فوق السمك، ثم أعيدي الصينية إلى الفرن، واتركيها مدة 10 دقائق.
اخلطي الكريمة مع الزبدة في قدر على نار هادئة.
أضيفي الفلفل الأسود، والفلفل الأبيض، والملح، والشومر إلى الكريمة، واتركي المزيج حتّى يثخن مع مراعاة تقليبه بشكل مستمر بين فترة وأخرى.
أخرجي سمك السلمون من الفرن، ثم ضعيه في طبق التقديم، ووزعي فوقه صلصة الكريمة، وقدميه ساخناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمك السلمون السلمون الزيتون الليمون سمک السلمون
إقرأ أيضاً:
بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
في اكتشاف علمي مثير، أعلن علماء صينيون العثور على نوع جديد من البكتيريا يُدعى "نياليا تيانغونغينسيس" داخل محطة الفضاء الصينية "تيانغونغ"، وهو نوع لم يسجل من قبل على كوكب الأرض.
رصدت هذا النوع من البكتيريا خلال مهمة "شنتشو 15" في مايو/أيار 2023، إذ أخذ رواد الفضاء مسحات من أسطح المحطة، ثم أُعيدت العينات إلى الأرض لتحليلها
وقد حُددت هذه السلالة الجديدة، من خلال الملاحظة المورفولوجية وتسلسل الجينوم والتحليل التطوري والتنميط الأيضي، على أنها سلالة جديدة تنتمي إلى جنس النياليا ضمن فصيلة العصيات الخلوية، بحسب دراسة نشرها الباحثون في دورية "جورنال أوف سيستماتِك آند إيفولوشِنَري مايكروبيولوجي".
تتخذ البكتيريا المكتشفة حديثا شكلا عصويا، وهي بكتيريا هوائية، بمعنى أنه لا يمكنها العيش إلا في وجود الأكسجين، لأنها تستخدمه لإنتاج الطاقة من الغذاء (مثلما يفعل الإنسان).
ووجد الباحثون أن هذه البكتيريا من النوع الذي يكوّن أبواغا، وهي أشبه بخلايا حجمها صغير جدا (ميكروسكوبي)، تُنتجها بعض الكائنات الحية (مثل الفطريات، وبعض أنواع البكتيريا، والطحالب)، وتكون مغطاة بجدار سميك جدا يجعلها مقاوِمة للجفاف والحرارة والمواد الكيميائية.
وبمجرد أن تجد بيئة مناسبة، أي رطبة ودافئة وبها غذاء، تبدأ في النمو والتحول إلى بكتيريا كاملة.
إعلانوجد الباحثون أن بكتيريا "نياليا تيانغونغينسيس" تُظهر قدرة على تحمّل الظروف القاسية في الفضاء، مثل الإشعاع والبيئات ذات المغذيات المحدودة، إذ إنها قادرة على تكوين أغشية حيوية تحميها من الظروف البيئية الصعبة.
وبحسب الدراسة، تمتلك هذه البكتيريا القدرة على مقاومة الإجهاد التأكسدي، وتقوم بتحليل الجيلاتين كمصدر للنتروجين والكربون في بيئات فقيرة بالمغذيات.
وجد الباحثون أن البكتيريا الجديدة ترتبط بسلالة تُعرف باسم "نياليا سيركولانس" رصدت من قبل على الأرض.
ليست نياليا سيركولانس ممرضة بشكل شائع، لكنها قد تُسبب عدوى نادرة، فهي تعيش بشكل طبيعي في التربة والماء وأمعاء بعض الكائنات. وفي حالات نادرة، وخصوصًا في الأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة، قد تُسبب التهابات في الدم أو عدوى في مواقع جراحية.
وحتى الآن، لا توجد أدلة على أن "نياليا تيانغونغينسيس" تشكل خطرًا على البشر. ومع ذلك، نظرًا لارتباطها بسلالات قد تكون ممرضة على الأرض، يواصل العلماء دراسة خصائصها بعناية.
ويعد فهم سلوك هذه البكتيريا مهما في نطاق طب الفضاء، إذ يمكن لفهم آلية نشأتها وطرائق تكيفها أن يفيد في تطوير إستراتيجيات للحفاظ على صحة رواد الفضاء ومنع التلوث الميكروبي داخل المركبات الفضائية.
وقد تُستخدم هذه البكتيريا في تقنيات إعادة التدوير أو إنتاج الغذاء في الفضاء، لقدرتها على البقاء في بيئات فقيرة بالمغذيات.