الرئيس العليمي يبحث مع المبعوث الأممي جهود إحياء السلام في اليمن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، بممارسة الضغوط على الحوثيين لدفعهم نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وانهاء معاناة الشعب اليمني، واستعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، ومعه عضو المجلس الرئاسي عثمان مجلي، بالمبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اطلع من المبعوث الاممي، الى احاطة بشأن مستجدات مساعيه المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء من اجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأكيد دعم المجلس والحكومة لجهود الامم المتحدة، والحرص على تقديم كافة التسهيلات لمبعوثها الخاص للوفاء بمهامه ومسؤولياته المشمولة بقرارات الشرعية الدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن خارطة الطريق الأممية تتضمن خروج القوات الأجنبية من اليمن بعد إنتهاء المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق الهادف لإحلال السلام في البلاد الغارقة في الحرب منذ تسع سنوات.
وذكرت الصحيفة أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ رسم ملامح خريطة السلام اليمني، التي حصل عليها على شكل التزامات من الطرفين؛ الحكومة والحوثيين، مشيرة إلى أنها تشمل عناصر عديدة من ضمنها وقف إطلاق النار، وخروج القوات غير اليمنية.
ونقلت عن مصادر غربية ويمنية القول بأن خروج القوات غير اليمنية يرتبط بإنجاز المرحلة الأولى ومدتها 6 أشهر.
وأوضحت أن مصطلح "القوات غير اليمنية"، يشمل "قوات التحالف، وقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقوات حزب الله اللبناني وعناصرهم".
ولفت إلى أن هذه الالتزامات مقسمة بحسب المبعوث الأممي على مراحل، وستكون تفاصيلها واضحة في خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، وسيبدأ تنفيذ الالتزامات بمجرد اتفاق الأطراف على الخريطة برعاية الأمم المتحدة، التي ستشمل المراحل المتعاقبة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المملكة تبرز جهود تطوير البنى الرقمية في المنتدى الأممي للابتكار
شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في جلسة عمل ضمن فعاليات منتدى الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2025 (STI Forum)، الذي عُقد يوم أمس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك ضمن يوم العمل المخصص لتعزيز "الميثاق الرقمي العالمي"، الذي يُعد أول منتدى يُعقد بعد تبني الميثاق في شهر سبتمبر 2024.
ويستهدف المنتدى -الذي يُعقد سنويًا برعاية رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC)- إطلاق حوار عالمي متعدد الأطراف لتحويل التزامات الميثاق إلى إجراءات عملية تدعم أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا من خلال الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية.الاقتصاد الرقمي العالميوجاءت مشاركة "سدايا" في جلسة العمل المعنونة: "إدارة البيانات من أجل الذكاء الاصطناعي.. إعادة تصور الاقتصاد الرقمي العالمي"، وتناولت الجلسة دور حوكمة البيانات في بناء اقتصاد رقمي منصف وشامل، والتركيز على الاستفادة من التحول الرقمي وعدم الاكتفاء بدور مزوّدي البيانات.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية يبحث المستجدات الدولية مع نظيره الأمريكيماليزيا.. مستفيدو مبادرة "طريق مكة" يشيدون بتسهيل إجراءات الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تبرز جهود تطوير البنى الرقمية في المنتدى الأممي للابتكار - واس
وأوضح نائب رئيس مكتب الاستراتيجية بـ"سدايا" عبدالرحمن حبيب خلال مشاركته في الجلسة، أهمية تعزيز دور السياسات في إدارة البيانات بصفتها ركيزة استراتيجية للنمو الاقتصادي المستدام.الكفاءات الوطنيةوأبرز جهود "سدايا" في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية للبيانات بالمملكة، وبناء بنى تحتية رقمية متقدمة، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتسريع الابتكار في استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي مشاركة "سدايا" في هذا المنتدى الأممي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز حضور المملكة دوليًّا في المحافل التقنية والعلمية، ونظير دورها الفاعل في دعم توجهات الميثاق الرقمي العالمي، من خلال الإسهام في رسم سياسات رقمية عادلة وشاملة ترتكز على تسخير البيانات والتقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.