أغلق عشرات المتظاهرين الإسرائيليين من حركة «تغيير الاتجاه» وائتلاف «الانتخابات الآن»، صباح اليوم الاثنين، مدخل الكنيست وطالبوا بتحديد موعد في أسرع وقت لإجراء انتخابات مُبكرة، واتهموا الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالفشل.

وفضت الشرطة الإسرائيلية، الاحتجاجات بسبب غلق الطريق المؤدي للكنيست، وقام عناصر من الشرطة وحرس الحدود باستعمال القوة مع المتظاهرين لفتح الشارع ومنع الازدحامات المروية على الطرق المؤدية للمكاتب الحكومية المختلفة.

وجاءت المظاهرة ضمن الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل تنديدا بسياسات حكومة نتنياهو واتهامها بالفشل في تحقيق أهداف الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وكذلك الفشل في تحرير الأسرى من قبضة فصائل المقاومة في القطاع والمماطلة في إبرام صفقة تبادل جديدة.

وقال ممثلون عن المتظاهرين حسب صحيفة يديعوت آحرونوت: «كل أمل كان لدينا في أن ترقى الحكومة إلى حجم حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد، تحطم أمام سلوك الحكومة الفاشل، الذي انعكس في الخلل الوظيفي للحكومة، والتخلي عن المختطفين، والضرر القاتل الذي لحق بصورة البلاد».

وأضافوا، يستمر الانقسام وتحويل الميزانيات في إسرائيل لمصالح شخصية على حساب الشعب، لقد جئنا إلى الكنيست للمطالبة بإجراء انتخابات الآن، والاستبدال الفوري للحكومة، مع إخراج المتطرفين منها.

وكان استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه الليلة الماضية، قد أظهر تراجع شعبية حزب «الليكود» بقيادة نتنياهو، مُقابل زيادة شعبية «المعسكر الوطني» بقيادة الوزير في حكومة الطوارئ «كابينيت الحرب»، بيني جانتس وهو وزير الدفاع السابق.

وكشفت نتائح استطلاع أجرته هيئة البث الإسرائيلية «كان 11»، فإن المعسكر الوطني سيتصدر نتائج الانتخابات إذا أجريت اليوم ويحصل على 33 مقعدًا من أصل 120، فيما يحل «الليكود» ثانيًا بـ 20 مقعدًا، وبيّن الاستطلاع أن حزب "يش عتيد" بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، سيحصل على 14 مقعدًا، كما أظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتنا" بقيادة أفيجدور ليبرمان، سينجح بمضاعفة قوته البرلمانية ويحصل على 10 مقاعد.

ويحصل حزب «شاس» الديني على 10 مقاعد، في حين يحصل حزب «العظمة اليهودية» بقيادة الوزير المتطرف الحالي إيتمار بن جفير، على 8 مقاعد برلمانية، فيما تحصل قائمة «يهدوت هتوراه» الدينية على 7 مقاعد.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، تحصل قائمة الجبهة العربية للتغيير على 5 مقاعد، كما تحصل «القائمة العربية الموحدة» على 5 مقاعد، في حين يحصل «الصهيونية الدينية» بقيادة وزير المالية المتطرف سموتريتش على 4 مقاعد، وكذلك يحصل حزب «ميرتس» اليساري على 4 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 49 مقعدًا من أصل 120 بحيث يفشل في تشكيل حكومة، إذ أنه يتعين حصوله على 61 مقعدًا على الأقل.

وبشأن الشخص الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة، تقدم «جانتس» على "نتنياهو" بشكل ملحوظ، إذ يرى 46% أن جانتس هو الأنسب لتولي المنصب، في حين قال 25% إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًرئيس الموساد السابق يهاجم حكومة نتنياهو: «ستعيدنا لدول الشتات»

المُقاومة الفلسطينية بغزة تدعو عائلات الأسرى الإسرائيليين لعدم الوثوق بـ«نتنياهو»

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو وحكومته يتعمدون استبدال التهجير القسري بمفهوم «الهجرة الطوعية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة یحصل على مقعد ا

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تصادق على ميزانية العام 2026.. كم حصة الجيش؟

صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، الجمعة، 05 ديسمبر 2025، رسميًا، على ميزانية الدولة للعام 2026.

وجاءت المصادقة بعدما اتفق وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، خلال الليلة الماضية، على ميزانية الأمن بمبلغ 112 مليار شيكل، في العام 2026، أي بزيادة 20 مليار شيكل عن ميزانية العام الحالي، بينما كانت وزارة الأمن قد طلبت أن يكون مبلغها 144 مليار شيكل.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة، إلى أن زيادة ميزانية الأمن بهذا الشكل يعني رفع العجز في ميزانية الدولة بنسبة 1% أخرى، وأن العجز في الميزانية سيرتفع إلى 4%.

وجاء في بيان صادر عن مكتب كاتس أن ميزانية الأمن المقررة تستند إلى استدعاء حوالي 40 ألف جندي في الاحتياط للخدمة العسكرية بالمعدل خلال العام المقبل، بينما طالب الجيش الإسرائيلي أن يتم استدعاء 60 ألف جندي في الاحتياط.

اقرأ أيضا/ إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل

وأضاف البيان أنه "تم الاتفاق على رزمة في الميزانية بمبلغ 725 مليون شيكل على مدار ثلاث سنوات، لتوفير حلول من أجل تعزيز المُركبات الأمنية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وبضمن ذلك تحصين المركبات العسكرية، شق شوارع، إقامة قواعد للجيش الإسرائيلي ومشاريع مدنية" في المستوطنات.

وستؤدي زيادة ميزانية الأمن إلى أن تقلص وزارة المالية ميزانيات وزارات مدنية أو إلى تقليص ميزانيات جميع الوزارات الأخرى.

وتم التوصل خلال الليلة الماضية إلى تفاهمات حول ميزانيات وزارات أخرى، بينها وزارات التربية والتعليم، الإسكان، الرفاه الاجتماعي، السياحة ووزارة الاقتصاد.

وادعت وزارة المالية أن "إطار ميزانية الأمن الذي اتفق عليه يسمح بعدم رفع الضرائب المفروضة على مواطني إسرائيل في العام المقبل، وتسهيلات في الضرائب في إطار ميزانية الدولة".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: نتنياهو يحاول إقناع ترمب أنه مضطهد لتكثيف جهود العفو عنه استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد العفو عن نتنياهو الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة الأكثر قراءة الرئاسة: حرب إسرائيل في غزة والضفة لن تحقق أمنا واستقرارا لأحد جهاز الأمن الإسرائيلي يقدم لنتنياهو خططا لمواصلة الهجمات في لبنان بالصور: توسيع مركز التنسيق المدني العسكري الخاص بغزة ليضم ممثلين من 50 دولة إصابة مواطن إثر اعتداء مستوطنين عليه شرق نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • المحامين تصدر بيانًا بشأن إعلان الكشوف الأولية للمرشحين في انتخابات المرحلة الثانية للنقابات الفرعية
  • نقابة المحامين تعلن الكشوف الأولية للمرشحين في انتخابات المرحلة الثانية للنقابات الفرعية
  • احتجاجات حاشدة تضع حكومة بلغاريا أمام اختبار سحب الثقة
  • بقيادة المملكة.. بيان لـ7 دول عربية وإسلامية يدين تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على ميزانية العام 2026.. كم حصة الجيش؟
  • تبدّل في آراء الإسرائيليين.. استطلاع رأي يظهر توزيع المقاعد في الكنيست في الانتخابات المقبلة
  • استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد العفو عن نتنياهو
  • دائرة إمبابة| الحصر العددي يكشف تقدم أحمد العجوز.. وإعادة على مقعد