انطلق بجامعة السلطان قابوس صباح اليوم الملتقى البحثي الثالث بعنوان «التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي» برعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام. ويستمر الملتقى لمدة يومين بالتعاون مع كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي بكلية التربية في الجامعة.

ويناقش الملتقى الثالث 10 محاور حول التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، والآثار الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المنظومة القيمية الإسلامية ودورها في تشكيل السلوك في ضوء تحديات التواصل الاجتماعي.

. كما يناقش الرفاه والصحة النفسية وسمات الشخصية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي: المخاطر وسبل الوقاية، إلى جانب البرامج والتطبيقات الإلكترونية الآمنة للأطفال والشباب، ودور المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعين في تطوير مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا الإرشاد النفسي والأسري لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ويستقطب الملتقى جميع الباحثين في مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية ذات العلاقة إلى جانب الأكاديميين والمختصين ببرامج الإرشاد والتوعية في المدارس والجامعات، وطلبة الدراسات العليا والباحثون في مجال التنشئة الوالدية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الأستاذ الدكتور سعيد بن سليمان الظفري، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى- رئيس كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي: إن الملتقى العلمي الثالث الذي تنظمه المجموعة البحثية «الدافعية والتنشئة الوالدية» يأتي استجابة للخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- الذي ألقاه في الرابع من يناير 2022 إذ أكد جلالته- أبقاه الله- أن «تربية الأبناء لا تتم عبر شبكات التواصل، وإنما تربية الأبناء هي جزء من أصل المجتمع العماني، عندما يتشرب أبناؤنا بعاداتنا وتقاليدنا، والتمسك بالأسرة والمجتمع يكون ذلك سبيل نجاح المجتمع. فالتقنية أصل وجودها لخدمة البشرية، ولكن مع الأسف استغلت بطريقة سلبية جدا، وأثرت على النشء ليس في بلدنا، بل في كل أنحاء العالم، لكن علينا أن نحافظ على إرثنا وعلى ترابطنا الأسري وعلى تربية أبنائنا وبناتنا التربية الصالحة، فببناء الشباب تبنى الأوطان»، ولا شك أن الاهتمام السامي بالأسرة العمانية والحفاظ عليها من أي مؤثرات سلبية، والتوجيه الدائم إلى التمسك بالقيم الإسلامية، والعادات والتقاليد العمانية الأصيلة التي تعكس الحضارة العريقة لهذا البلد كان ولا يزال مرتكزا في خطابات جلالته كما جاء في افتتاح جلالته لمجلس عمان مؤخرا، مما يجعلنا نحن الباحثين والتربويين نوجه اهتمامنا العلمي لهذه القضايا، ونسهم في تحقيق رؤية جلالته، والإسهام في تحقيق مرتكزات رؤية «عمان 2040».

وأضاف: مع الدعم المستمر للبحث العلمي من قبل جامعة السلطان قابوس وحرصها الدائم على الرقي بمستوى الجامعة في مختلف المجالات وتفعيل دورها في تطوير المجتمع، وتهيئة البيئة البحثية الغنية التي تضمن حراكا علميا بمستويات دولية، سعت المجموعة البحثية إلى أن تحقق أهدافها التي رسمتها منذ إشهارها في السابع من إبريل 2017، التي تتمثل في نشر البحوث العلمية المشتركة للمجموعة التي تسهم في إثراء الساحة العلمية المتصلة بموضوعي الدافعية والتنشئة الوالدية، والإسهام في تحسين العملية التعليمية من خلال تقديم حلول علمية لمشكلات الميدان واقتراح استراتيجيات فاعلية لتطوير التعليم مبنية على نتائج البحوث العلمية، إضافة إلى بناء القدرات البحثية لأعضائها وللباحثين الآخرين والطلبة الذين تتم دعوتهم وإشراكهم في بعض المشاريع العلمية، والإسهام في رفع مستوى تمثيل قسم علم النفس والكلية والجامعة وسلطنة عمان في المحافل العلمية كالمؤتمرات العلمية، والدوريات العربية والأجنبية المرموقة، وزيادة عدد الاقتباسات العلمية لبحوث المجموعة، وكذلك تأسيس قاعدة بيانات للباحثين والبحوث العلمية التي تعنى بالدافعية والتنشئة الوالدية وتسهيل الاستفادة منها لجميع المتخصصين والمهتمين وطلبة العلم.

وأشار إلى أن المجموعة قطعت شوطا كبيرا في سبيل تحقيق أهدافها وحقق أعضاؤها إنجازات بحثية عديدة؛ منها النشر العلمي في دوريات علمية عالمية مصنفة ضمن محركات عالمية، ودوريات عربية وإقليمية محكمة، واقتباسات تعدت الآلاف، بالإضافة إلى الحصول على عدة مشاريع ممولة، وحصد مجموعة من الجوائز البحثية الوطنية كالجائزة الوطنية للبحث العلمي خمس مرات، أو إقليمية كجائزة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني للبحث التربوي، وذلك لثلاث مرات، بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات علمية وتنفيذ حلقات تدريبية تستهدف بناء القدرات البحثية للباحثين الناشئين، ودعم النشر العلمي لطلبة الجامعة وبعض موظفي المؤسسات ذات العلاقة، بالإضافة إلى الدور الريادي في خدمة الجامعة والمجتمع.. مشيرا إلى أن أبرز مبادرات المجموعة البحثية تكمن في مبادرة شكرا معلمي التي تنفذ في فبراير من كل عام، والتي ستشهد موسمها الرابع خلال الشهر القادم وفيها تحتفي المجموعة بالمعلم من خلال تشجيع الطلبة على التواصل مع معلميهم وتوجيه كلمة شكر لهم على جهودهم التي يبذلونها في بناء الأجيال.

وأكد أن هذا الملتقى العلمي الثالث يأتي كإحدى المحطات المهمة التي تستهدف الحراك العلمي في موضوع التنشئة الوالدية في ظل التحديات التي أفرزتها وسائل التواصل الاجتماعي ويأتي هذا الحدث بالتعاون مع كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي الذي نحتفي بتدشينه في هذا الحفل البهيج، وهو أحد الكراسي البحثية الواعدة التي تدعمها الجامعة في سبيل الرقي بالبحث العلمي وتطبيقاته بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بسلطنة عمان ومنظمة اليونسكو، ويهدف كرسي اليونسكو إلى دعم البحث العلمي وتشجيع الممارسات الجيدة ورفع الوعي وتبادل المعرفة في مجال علم النفس. علاوة على ذلك، يعمل الكرسي على إعداد الندوات والحلقات حول علم النفس ودوره في البيئات التعليمية وفي إعداد المعلم.. مؤكداً أن للكرسي أهدافا تطويرية طويلة المدى منها إجراء بحوث علمية تمكن الباحثين في مجال علم النفس من الإدراك والتنبؤ والتحكم تجريبيًا بالعوامل المحتملة المؤثرة على سلوك الأفراد في البيئات التعليمية، والمشاركة في تشكيل ثقافة البحث والتعليم وممارسة علم النفس كما هو متصور استراتيجيًا في سلطنة عُمان عبر المؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها، بالإضافة إلى أهداف قصيرة المدى تتمثل في تصميم خريطة بحثية بأبحاث تقترح وتفحص وتطبق المبادئ النفسية على جميع جوانب النظام التعليمي، تطوير بحوث في علم النفس عابر للثقافات تعزز فهم البُنى النفسية في سياقات عالمية من خلال إجراء بحوث بالتعاون مع باحثين دوليين، وتطوير المشاركة الفعّالة للباحثين العمانيين المبتدئين في بحوث تعاونية حول علم النفس، وتشجيع طلبات الخريجين على المنح الدراسية والبحثية من داخل جامعة السلطان قابوس وخارجها، وتخطيط وتصميم وتنفيذ بحث/تدريب في مجال علم النفس والاختبارات النفسية بالتعاون مع الوكالات العمانية المختصة والمنظمات المهنية والمؤسسات الإقليمية الأخرى، وإعداد برامج التدريب المهني وتدريب المدرسين في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس. كما أشير إلى أن الكرسي في هذه السنة سينفذ مجموعة من المشاريع منها إنشاء قاعدة بيانات للمتخصصين في علم النفس، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة بحثية للمتخصصين في علم النفس على مستوى سلطنة عمان يكون مقرها قسم علم النفس بكلية التربية، بالإضافة إلى عدد من الحلقات التدريبية التي تستهدف الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والعاملين في المجال النفسي والتربوي والاجتماعي.

وقال الأستاذ الدكتور حسين بن علي الخروصي رئيس اللجنة العلمية للملتقى، مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، نائب رئيس المجموعة البحثية الدافعية والتنشئة الوالدية: إن هذا الملتقى يعكس حرص المجموعة على تطوير نشاطها البحثي وإسهاماتها العلمية والمجتمعية بما يتواكب ورؤية جامعة السلطان قابوس وخطتها الاستراتيجية، لينطلق هذا الملتقى كي يسلط الضوء على التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، بغية تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها الإسهام في تحقيق رؤية «عمان 2040» وبالتحديد محور الإنسان والمجتمع بأولوياته المتعددة، ودعم البحث العلمي في مجال البحوث ذات العلاقة بالتنشئة الوالدية في ظل تنامي تأثير الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وتعظيم الاستفادة من إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي بما يخدم الفرد وأسرته وهويته ووطنه والإنسانية من حوله، وتوعية المجتمع بأهمية ممارسة التنشئة الوالدية القائمة على القيم الإسلامية والأعراف العمانية الأصيلة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن اللجنة العلمية للملتقى تلقت 185 ورقة علمية، تم قبول 111 ورقة منها، ويأمل القائمون على هذا الملتقى أن يتم الإعلان عن توصيات يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة من خلال التوظيف الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، كما يأمل المنظمون نشر بعض أبحاث الملتقى في مجلتين من المجلات العربية المحكمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المجموعة البحثیة کرسی الیونسکو السلطان قابوس بالإضافة إلى فی علم النفس هذا الملتقى بالتعاون مع من خلال فی مجال إلى أن

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء" يناقش سبل تعظيم العائد من الإنتاجية الزراعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الجلسة الثامنة عشرة من المنتدى الفكري، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لبحث سُبل تعظيم العائد من الإنتاجية الزراعية في ظل التغيرات الراهنة، وذلك بحضور نخبة من الخبراء بمراكز الأبحاث وأساتذة الجامعات والوزراء السابقين وممثلي لجنة الزراعة بمجلس النواب والقطاعين العام والخاص والمجالس التصديرية ونقابة الزراعيين.

وتعد هذه الجلسة الأولى في سياق قيام مركز معلومات مجلس الوزراء وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتنظيم أربع جلسات متخصصة تستهدف بحث كافة الآليات اللازمة لزيادة الإنتاجية الزراعية في سياق المستهدف القومي بزيادة معدلات الإنتاجية الزراعية بما لا يقل عن 20% بهدف توفير احتياجات المواطنين من الغذاء وتعزيز الصادرات الزراعية بالاستفادة من خبرات العلماء والخبراء المتخصصين أعضاء اللجان النوعية في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وفي بداية الجلسة أشارت الدكتورة هبة عبد المنعم رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئاسة مركز معلومات مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العلمية الاستشارية، إلى أن فعاليات "المنتدى الفكري لمركز المعلومات"، تُعقَد بصورة دورية؛ بهدف بحث ومناقشة المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الدولة المصرية، بما يدعم عملية صنع القرار في مصر على عدد كبير من الأصعدة.

وأشارت إلى قيام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في أعقاب انتهاء كل جلسة، بإعداد وثيقة منبثقة عن المنتدى تتضمن أبرز توصيات الخبراء في الموضوعات محل المناقشة، وتقديمها لرئيس مجلس الوزراء؛ ما من شأنه التفعيل المتواصل لقنوات التفاعل بين الحكومة وعدد كبير من المعنيين والخبراء في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للحكومة المصرية وعلى رأسها دعم القطاع الزراعي.

واستهل الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق ومقرر مجلس بحوث الزراعة والغذاء بأكاديمية البحث العلمي، الجلسة بعرض عن الوضع الحالي للتحديات التي تواجه منظومة الزراعة الحديثة ومقارنة الوضع الحالي بالتطورات العالمية، مع عرض التوجه العالمي لمفاهيم التنمية المستدامة الجديدة في القطاع الزراعي، والتي تجمع بين آليات الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان والحفاظ على البيئة.

وأوصى "البلتاجى"، بضرورة التكثيف المعرفي لكافة أطراف القطاع الزراعي، وتعظيم الاستفادة من الإنتاج الزراعي وربطه بالاحتياجات المحلية والتصديرية، مع ضرورة إيجاد آليات لإقناع المزارعين بجدوى التحول نحو الزراعة الذكية وتعريفهم بالفوائد التي ستعود عليهم اجتماعيًا واقتصاديًا من هذه المنظومة الجديدة، كما أوصى بضرورة دعم الموارد البشرية ببرنامج محدد زمنيًا وموارد مخصصة لذلك بهدف زيادة المنتج الزراعي، بالإضافة إلى ضرورة مجابهة التحديات العالمية والإقليمية ومواكبة التطورات التي تحدث في العالم في قطاع الزراعة وأستدل بأمثلة من أوروبا والهند عن الاقتصاد الحيوي والذى يعود على الهند حاليًّا بأكثر من 70 بليون دولار سنويًّا وتستهدف الهند زيادته إلى نحو 300 بليون دولار في عام 2030 معتمدة في ذلك على الكوادر العلمية لديها في مجال علوم البيولوجى.  

وأكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، أن التكامل بين قطاعات الدولة لتحقيق خطة الأمن الغذائي المصري، يتطلب العمل على وضع سياسة زراعية بالتوازي مع وضع برنامج للحد من الانفجار السكاني، وتطوير منظومة التعامل مع الموارد المائية، مؤكدًا على أن التوجه نحو الزراعة الذكية يعد الحل الأمثل خاصة في شرق العوينات وتوشكى وسيناء، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق توزيع جغرافي للمحاصيل بشكل يحقق أقصى استفادة من طبيعة التربة والمناخ على مستوى الجمهورية.

وأكد الدكتور رمزي جورج، وزير البحث العلمي الأسبق، أهمية اختيار الأصناف الأكثر ملائمة لخطط تعزيز الناتج الزراعي، مؤكدًا أهمية وجود جهة معنية بدراسة الأصناف التي يتم استيرادها من الخارج، وكذلك الحال بالنسبة للأصناف التي يتم إنتاجها محليًا، لتحديد كمية وجودة المحاصيل في المنظومة الزراعية في مصر، بالإضافة إلى تقديم خدمات الأرصاد الجوية بطريقة سريعة للمزارع ليتمكن من تحديد مواعيد الري والمكافحة، إلى جانب دعم عمل معامل تحليل التربة والأنسجة النباتية، لسرعة وضع حلول للمشكلات التي تواجه المزارعين.

وعرض الدكتور ضياء الأنصاري، رئيس قسم الفاكهة بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، دراسة لتطوير نظم إعداد وتصدير الحاصلات الزراعية وتقليل الفاقد، والتي تتضمن توصيات تتعلق بضرورة متابعة كافة مراحل الإنتاج الزراعي وصولاً للحد العالمي للفاقد من الإنتاج الزراعي والتي تقدر بـ5% من إجمالي الإنتاج، مضيفًا أنه نظرًا لاحتياج الدولة لزيادة الكميات المطلوبة لسد الطلب المحلي وزيادة الطلب على الأصناف المطلوبة للتصدير فإن ضبط معدلات الهالك والفاقد يعد أمرًا شديد الأهمية وسريع التأثير في الكميات المطروحة في السوق المحلى والتصدير.

وقال النائب عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن المجلس يضم 2500 شركة تقوم بتصدير عدد من المحاصيل المصرية لـ 95 دولة على مستوى العالم، مشيرًا إلى ضرورة البناء على ذلك بدعم سياسات التصنيع الزراعي، مع ضرورة وضع سياسة محددة للزراعة تعتمد على متوسط الاستهلاك المحلى ومتوسط الطلب العالمي، لافتًا إلى وجود منافسة عالمية لمصر في تصدير الخضر والفواكه.
 

مقالات مشابهة

  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بين الطموح العلمي والتحدي الأخلاقي …!
  • نجمة رياضة تونسية: ما يحصل في غزة "شريط مرعب"
  • أنس جابر: العالم يصمّ آذانه عن معاناة غزة
  • التونسية أنس جابر تنتقد صمت العالم تجاه ما يحدث في غزة
  • متى يشير الخجل إلى مشكلات نفسية؟
  • السعيد: جهود جامعة القاهرة تثمر بفوز 36 أستاذًا بجوائز التميز والتفوق العلمي
  • "معلومات الوزراء" يناقش سبل تعظيم العائد من الإنتاجية الزراعية
  • دراسة: 80 في المائة من المغاربة يتواصلون عبر التطبيقات والواتساب أولا
  • دراسة تحذر من تصفح مواقع التواصل قبل النوم !
  • “الدارة” تترجم كتابًا يناقش التحديات الفلسفية التي تواجه علم التاريخ ومنهجيته