النهار أونلاين:
2025-05-23@21:13:43 GMT

لأنها أمي.. أريدها أن تكون الأفضل

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

لأنها أمي.. أريدها أن تكون الأفضل

لأنها أمي.. أريدها أن تكون الأفضل
السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي لا يختلف اثنان أن العلاقات الاجتماعية كلها تختلف تمام الاختلاف عن علاقتنا بالوالدين. فقد يحدث أن ننسحب من أي علاقة نشعر فيها بعدم الارتياح، إلا مع احد الوالدين فلابد أن نخفض لهمها جناح الذل. وأن نصاحبهما في الدنيا بالمعروف مهما كانت طباعهم وفي كل حالاتهم.

وهذا بالذات الضغط الذي أمر به في حياتي، لأن الأمر يتعلق بأمي، فعلاقتي بها لا تمت بأي صلة بعلاقة أم بابنتها.

علاقة عنوانها الجفاء خالية من أي عاطفة أو حميمية، فكلانا لا يعبر للآخر عن مشاعر الحب، أي أنعم أكن لها الاحترام. لكن لا أتفق معها نهائيا، فوالدتي من نوع النساء اللواتي يثرن النميمة بين أولادهن، أمي سيدتي تنقل خبر هذا لذاك. تفشي سر البيوت، ولا تصلح ذات البين، حاولت بهدوء أن أنصحها وأن أشرح لها أنها تؤذي أولادها وتزرع بينهم الكراهية. لكن أبدا لا تستعض ولا تنوي أن تغير من طبعها، حتى أنني لا أحب زيارتها لي بيت زوجي ولا أحب أن تجالس حماتي. لأنهما مختلفتين تماما في التفكير، فحماتي على قدر من الوقار، وحنونة للغاية، ولكن بحكم أنها أمي لا أستطيع أن أجبرها على شيء. فمهما يكون لها فضل عليّ كبير، فكيف أتصرف معها من فضلكم؟
أم إياد من الوسط

الــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختاه أقدر جدا الضغط التي تعيشينه، لكن أفضل أن تغيري تسمية التورتر الحال. بينك وبين أمك وأن لا تسمينه جفاء، لأنني أراه مجرد خيبة أمل من تصرفاتها التي لا تليق بمكانتها كأم. لأن المعروف أن الأم تتستر على هذا. وتتكتم على ذاك، وتحن على هذا، وتلم الشمل. لذا فإن أول ما عليك فعله هو تقبلها كم هي بصفاتها وطباعها، وتصرفاتها.

التي من المؤكد لا تريد أن تؤذي أحد بها، وإنما هو طبع وطريقة تعودت عليها ليس إلا، ثانيا وهذا مهم للغاية إياك عزيزتي. أن تقارني أمك بأي مخلوق آخر على وجه الأرض، فمهما كان من حولك يتمتع بوقار ورزانة، تبقى أمك هي التي رضاها من رضا ربي. حملتك وهنا على وهن، وسهرت على تربيتك إلى أن صرت أنت أيضا أما، لهذا تعاملي معها بلين ورفق، واعلمي. أنها لن تتغير بعد هذا العمر، في حين أنت يمكن أن تغيري من طريقتك معها، ومشاعرك اتجاهها، فأمك الآن وفي هذا السن.

تحتاج للحب والرأفة، تحتاج للتفهم والعطف من فلذات كبدها كعرفان منهم على تضحياتها في رعايتهم، أشعريها بحب وتجنبي انتقادها. حتى لا تغضبينها، استمعي إليها، وحاولي بدل أن تتركينها تتحدث في هذا وذاك أن تسألينها عن ماضيها. وعن طفولتكم، وعلاقتها بوالدك مثلا، اطلبي منها أن تعلمك شيء مما تعرف في الطبخ أيضا، حتى تشرعينها بالاهتمام. وبأنك دوما بحاجتها حتى وأنت أيضا أماً ومسؤولة، تحدثي إلى باقي أفراد العائلة واتفقوا على تغيير طريقة معاملتها. وتأكدي أنك ستعثرين على راحة بالك، وتنالين رضاها، وبالتالي رضا المولى تعالى.
أتفهم قلقك عليها وحيرتك التي ترجمت حبك لها وخوفك عليها، لذا اثبتي انك حقا ابنة بارة وأما صالحة أصلحي الأحوال. بدلا التذمر والتهرب، وفقك الله وكان في عونك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح

أن الحق تبارك وتعالى حميدٌ يُحب الحمد، والحميد في حقه تعالى أي: الْمَحْمُود الْمُثنَى عَلَيْهِ، وَالله عز وَجل هُوَ الحميد بِحَمْدِهِ لنَفسِهِ أزلًا وبحمد عباده لَهُ أبدًا. يُنظر: "المقصد الأسنى" لحجة الإسلام الغزالي (ص: 130، ط. دار ابن حزم).

وأستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكتروينة، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ». [أخرجه الطبراني]
فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك . 

هل يجوز أن نقول الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه؟

ورد عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَدَحْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحَامِدَ، قَالَ: «أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، والإمام البخاري في "الأدب المفرد" واللفظ له.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحَمْدِ»، أخرجه البَيْهَقِي في "شعب الإيمان"، وأبو يَعْلَى الموصلي في "مسنده".

أجمل دعاء في الصباح .. أذكار وأدعية ردّدها بعد صلاة الفجردعاء الثلث الأخير من الليل .. اغتنمه فهو مُستجاب

ونبَّه النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على أنَّ أفضل العباد يوم القيامة وأول من يُدعى إلى الجنة: مَن يَحمدون الله كثيرًا وفي جميع أحوالهم؛ فعن عمران بن حُصَيْن رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" واللفظ له، والطبراني في "المعجم الكبير".

قال الإمام المُناوي في "فيض القدير" (2/ 428، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(الْحَمَّادُونَ) لله أي: الذين يكثرون حمد الله أي: وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السَّرَّاء والضَّرَّاء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام] اهـ.

والحمد: فعلٌ ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعمًا على الحامد أو غيره، ومورده اللسان، وقد يكون مُتَعَلِّقًا بنعمةٍ أو لا، بخلاف الشكر فمورده اللسان وغيره، ولا يكون مُتَعَلِّقًا إلا بنعمة، فالحمد أعمُّ من الشكر باعتبار المتعلَّق، وأخص باعتبار المورِد، والشكر بالعكس. والحمد مأمورٌ به مطلقًا. يُنظر: "البناية شرح الهداية" لبدر الدين العَيْنِي الحنفي (1/ 110-111، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخَرَشِي المالكي (1/ 17-18، ط. دار الفكر)، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني الشافعي (1/ 90، ط. دار الكتب العلمية)، و"المبدع في شرح المقنع" لبرهان الدين ابن مُفْلِح الحنبلي (1/ 14، ط. دار الكتب العلمية).

ما ورد في السنة النبوية من صيغ المبالغة في حمد الله تعالى قد وردت في الأحاديث النبوية عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيغٌ فيها المبالغة في حمد الله تعالى، منها: ما جاء عن أبي أُمامة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رفع مائدته قال: «الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا» أخرجه البخاري في "صحيحه".

وعنه أيضًا رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنَا أحرك شفتي، فقال: «مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟» قلت: أذكر الله، قال: «أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللهَ مِثْلَهُنَّ»، ثم قال: «تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدِكَ»، أخرجه الطَّبَرَانِي في "المعجم الكبير".

حكم قول الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه

صيغة "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه" جائزة شرعًا؛ حيث يقولها القائل قاصدًا المبالغة في حمد الله عز وجل، وقد قَبِل العلماء نحو هذه الصيغة، بل وافتتح بمثلها بعض الفقهاء والمحدثين كتبهم: فمن الفقهاء الإمام النووي الشافعي؛ حيث افتتح بمثلها كتابه "المنهاج" (ص: 7، ط. دار الفكر) فقال: [أَحْمَدُهُ أَبْلَغَ حَمْدٍ وَأَكْمَلَهُ، وَأَزْكَاهُ وَأَشْمَلَهُ] اهـ.

قال الإمام ابن حجر الهَيْتَمِي في "تحفة المحتاج" (1/ 22، ط. المكتبة التجارية) شارحًا: [(أَبْلَغَ حَمْدٍ) أي: أنهاه من حيث الإجمال لا التفصيل لعجز الخلق عنه حتى الرسل حتى أكملهم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: «لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»، (وَأَكْمَلَهُ) أي: أتمه] اهـ.

ومن المحدثين الإمام ابن الصلاح؛ فقد افتتح بمثلها "مقدمته في علوم الحديث" (ص: 5، ط. دار الفكر) فقال: [الحمد لله الهادي من استهداه، الواقي من اتقاه، الكافي من تحرى رضاه، حمدًا بالغًا أمد التمام ومنتهاه] اهـ.

والصيغة المسؤول عنها وإن لم ترد في نص آية أو حديث فإنه لا يعني عدم جواز الذكر بها؛ وذلك لأنَّ الذكر بابه واسع، وقد أُمِرنا بذكر الله تعالى بالأمر العام في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، وبالحمد بالأمر الخاص في خطاب الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ [الإسراء: 111]، فالأمر العام بالذكر والأمر الخاص بالحمد كلاهما يشمل عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق، وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجهٍ، فإنه يؤخذ على عمومه أو إطلاقه وسعته، ولا يصح تخصيصه أو تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل؛ كما هو مُقرَّرٌ في علم الأصول.

وليس في الذكر بهذه الصيغة إحداث في الدين ما ليس منه، بل إحداث فيه ما هو منه، وهذا يُفهم من فعل الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ فعن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: كنَّا يومًا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلمَّا رفع رأسه من الركعة قال: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ» قَالَ: أَنَا، قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» أخرجه البخاري في "صحيحه".

فالصحابي رفاعة رضي الله عنه قد دعا بما لم يَسبق بخصوصه بيان نبوي، وأقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يُنكر عليه، بل بشَّره بأنَّه رأى الملائكة يتنافسون على كتابتها، مما يدل على جواز إحداث ما هو من الدين ومندرج تحت نصوصه.

ولا يمنع الجواز أنَّه لا يمكن لشخص أن يحمد الله حمدًا يبلغ منتهى التمام؛ لأنَّ الفرض أنَّ الخلق كلهم لو اجتمع حمدهم لم يبلغ بعض ما يستحقه الله تعالى من الحمد فضلًا عن تمامه؛ وذلك أنَّ الحامد بهذه الصيغة لم يدَّع أنَّ الحمد الذي صدر منه بلغ التمام، وإنَّما أخبر أنَّ الحمد الذي يجب لله تعالى هذه صفته، وكأنَّه أراد أنَّ الله تعالى مستحقٌّ لتمام الحمد، وهذا بيِّن من سياق كلامه، فمراده أن ينسب إلى ذات الله تعالى المقدسة أبلغ المحامد، وليس مراده أنَّ حمده أبلغ حمد، ينظر: "النكت على كتاب ابن الصلاح" لابن حجر العسقلاني (ص: 73-74، ط. دار الميمان).

طباعة شارك هل يجوز أن نقول الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه حكم قول الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه من هم أفضل عباد الله يوم القيامة

مقالات مشابهة

  • العلاقي: على المتظاهرين التوجه إلى مقر البعثة الأممية لأنها سبب الأزمة   
  • بعدما حدث اليوم .. تطبيقات حتنبهك قبل الزلازل يجب أن تكون على موبيلك
  • للمرة الثانية| زلزال يضرب اليونان ويؤثر على مصر.. أسباب حدوث الزلازل وكيفية التعامل معها؟
  • العالم يدير ظهره لإسرائيل.. ومغردون يرصدون تحولا تاريخيا في التعامل الدولي معها
  • مصر: صندوق النقد لا يفرض علينا شروطاً.. وبرنامج الإصلاح كان سينفذ أيضاً بدون الصندوق
  • أريد أن تكون في حياتي من جديد وأعدها بالحب الأكيد
  • بريطانيا تعلن تعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاق التجارة الحرة معها
  • هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح
  • وزير الزراعة: لتمكين التعاونيات الزراعية لأنها السبيل الأمثل لحماية صغار المزارعين
  • الوزير زيدان: ألمانيا ليست أحسن من المغرب وفيها توجد أيضا مشاكل مثل قضية قيلش