الديهي يكشف تفاصيل خطة بلينكن في زيارته لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت عن خطة الولايات المتحدة التي يحملها وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال زيارته لدولة الاحتلال، والتي تتمثل في ضرورة أن يغير جيش الاحتلال عملياته العسكرية في قطاع غزة، والسماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن هناك مصادر مطلعة تحدثت على ان الولايات المتحدة ترغب في انتقال الاحتلال الاسرائيلي إلى المرحلة التالية من الحرب والأقل حدة والتي تتركز على شن الغارات المركزة على قطاع غزة، وتخفيف أعمال العنف تمهيدًا للمفاوضات.
وأشار إلى أن الصحيفة الإسرائيلية تتحدث بأن وقف الاعمال العدائية في الشمال سيسمح في بدأ المفاوضات، وإعداد ترتيب سياسي لإبعاد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي يضغط على الدول العربية المعتدلة للمشاركة في عمليات ما بعد الحرب في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بلينكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن الديهى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.