موقع النيلين:
2025-05-18@01:55:36 GMT

الحازمي …حجاز شكل أولاد الخالات

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT


الحازمي …حجاز شكل أولاد الخالات …
ما أعلمه أن الحوازمة والنوبة أولاد خالات لحد كبير.
شرح لنا هذه الحقيقة أحد المثقفين من أبناء النوبة في جلسة سمر في بيتنا قبل ما يقارب الثلاثين عاما ، تخيلوا ؟! ثلاثين عاما ولا تزال في ذاكرتي.
قال وهو يشرح العلاقات بين النوبة والقبائل العربية وضرب مثلا بقوله إذا تعارك نوباوي وعربي يتدخل العرب فورا لجانب العربي والنوبة لجانب النوباوي حمية دون أن يسألوا عن السبب.


لكن الحازمي ، إذا لقى نوباوي وعربي متشاكلين بحجز بيناتهم ويقول : يا جماعة ورونا الحاصل ؟!
شخصيا أتابع بقلق ما يحدث في جبال النوبة من أخبار وتفاعلات مزعجة اختلط فيها الحابل بالنابل وصار الاستهداف بالهوية.
الحوازمة نسبا من العطاوة ولكنهم اندمجوا منذ قرون مع جيرانهم النوبة ، والمثل يقول جارك القريب ولا ود أمك البعيد.
إندفع عرب دارفور بالحمية للقتال في مشروع ليس مشروعهم وتضررنا من ذلك ، ولكن لا يستطيع عقلنا ولا ضميرنا أن تصل الأمور إلى مرحلة الاستهداف المتبادل بين أبناء الخالات ، وكيف ذلك والخال حنين وأحن بمراحل من العم ، ولدى بعض النوبة ثقافة تضع الخال في مقام أهم من الأب.
أليس كذلك ؟
#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

صراحة نيوز ـ د. سمر أبوصالح

حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.

مقالات مشابهة

  • متى تعرف سوء شخصية الوالدين…????
  • «وأنتم رايحين كنا راجعين».. بشرى توجه رسالة غامضة | صورة
  • بحضور محافظ أسيوط.. قصور الثقافة تطلق القافلة الثقافية والمسرح المتنقل بقرية أولاد إلياس
  • رفع العقوبات عن سوريا ، لماذا ؟
  • المجالي يكتب … رمضان الشوبك
  • انتشال جثة طفل جرفته مياه الأمطار باولاد جلال
  • أمطار غزيرة..زوابع رملية ورياح قوية في هذه الولايات
  • إصابة شخص في حريق مستودع لتخزين ألواح PVC  في بومرداس
  • الحازمي: جماهير الأهلي تتفوق عدديًا على جماهير الاتحاد في جدة .. فيديو
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية