مصر تعلن شروط الالتحاق بمدرستها النووية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية عن موعد امتحان الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمحطة الضبعة بمطروح.
وقالت الوزارة إن الطلاب الذين استوفوا الشروط المعلنة وتقدموا بملفاتهم للمديريات، ستجرى اختبارات لهم بمقرات التطوير التكنولوجي بالمديريات التعليمية، وعلى الطلاب متابعة موقع الوزارة لطباعة أرقام الجلوس والتوجه لمقر الامتحانات في المواعيد المحددة بمقار المراكز لأداء الامتحانات.
شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية:
- أن يكون الطالب مصري الجنسية.
- يجب ألا يتجاوز العمر 18 عاما.
- قد أنهى المرحلة الإعدادية بمجموع لا يقل عن 260 درجة.
- ألا تقل درجاته في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم عن 90%.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، والتي تحددها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال معرض «مصر للطاقة»
القاهرة (الاتحاد)
تستعرض الدولة، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض مصر للطاقة، التي تُقام بالتزامن مع الدورة الخامسة من معرض «فايركس مصر 2025» في القاهرة خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025، تجربتها الرائدة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة، تعكس رؤيتها الطموحة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الدولة على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة، بجانب استعراض الإنجازات الوطنية في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
وتُركز الوزارة على إبراز دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتمويل المستدام في تسريع التحول العالمي للطاقة ودعم الجهود الدولية لتحقيق الحياد المناخي.
وتُسلّط المشاركة الضوء على الاستراتيجيات الوطنية الداعمة للتحول المستدام، وفي مقدمتها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، اللتان تمثلان نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة في الدولة، وترسمان الخطوط العريضة للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، بوصفهما ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات المستقبل وتعزيز مكانة الإمارات كقوة عالمية في مجال الطاقة المستدامة.
وتؤكد هذه المشاركة مكانة دولة الإمارات كإحدى الوجهات العالمية الرائدة في تبنّي حلول الطاقة النظيفة والابتكار في البنية التحتية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويعزّز موقعها شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة عالمياً.