جامعة أسيوط تستعرض خطتها الاستراتيجية 2024_2029
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أهمية إعداد استراتيجية الجامعة (٢٠٢٤ - ٢٠٢٩)، بما يتناسب مع النهضة الشاملة التي تشهدها مصر، وتوجه أهدافها نحو بناء أسس الجمهورية الجديدة، وتبني نظم التحول الرقمي، ودعم الابتكار، واقتصاد المعرفة؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية، ووزارة التعليم العالي، في ضوء رؤية مصر (2030).
وافتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ فعاليات الندوة الكبرى التي نظمتها الجامعة، حول "نتائج الوضع الراهن للجامعة؛ وذلك في إطار إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024-2029"، بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط ونائباَ عنه، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتورة أماني محمد شريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وأمين الندوة، والدكتور محمد عبدالعظيم طلب مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي، ومقرر الندوة.أ
وكشف الدكتور المنشاوي، أن إدارة الجامعة حرصت على توجيه خطتها المقترحة؛ لتلبية الاحتياجات الأكاديمية، والبحثية، والمجتمعية للجامعة، وذلك في إطار من الشمول والواقعية، ومراعاة الوضع الراهن للجامعة، ومتطلبات التنمية القومية، إلي جانب حرصها علي مراعاة تطلعات وطموحات كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية؛ من أعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري، والطلاب، والخريجين، لافتاً إلى وضع عددٍ من الأولويات الأساسية؛ من أجل تحقيق طموحات الجامعة المستقبلية، من أهمها؛ تدويل الجامعة، وتطوير مكانتها الإقليمية والدولية، والتبادل الأكاديمي والبحثي، وريادة الأعمال، وإشراك المجتمع في بحث علمي له مردوده على التنمية.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن أولوياتنا؛ تحقيق تواصل دائم، وفعال مع المجتمع المحلي، والإقليمي، والدولي، مؤكداً علي ضرورة تفعيل خطط؛ التسويق الإلكتروني للخدمات الجامعية، اجتذاب الطلاب الوافدين، وتنمية الموارد الذاتية، وهو ما ينعكس مردوه في الحضور القوي على شبكات الانترنت، ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد جزءً من هذه الاستراتيجية المقترحة، مشيراً إلي اتخاذ التدابير اللازمة؛ لدعم مهارات الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل، واستثمار العلاقات المجتمعية الطيبة مع أرباب العمل، والجهات الوطنية المختلفة، في تدريب الطلاب في أماكن العمل الحقيقية، إلى جانب الاهتمام بتدريب وتأهيل وتنمية قدرات الجهاز الإداري بالجامعة، بما ينعكس على رفع كفاءة الأداء العام.
وثمن الدكتور المنشاوي، خلال الندوة، فوز جامعة أسيوط؛ بإطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني؛ لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوى الثالث (BSL3)، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي تطلقه الجامعة؛ بهدف تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز البحث العلمي مختلف المجالات، فضلاً عن دعم البحوث التطبيقية، والتخصصات البينية، وهو ما يأتي موائماً مع مشروع إنشاء الجامعة لأكبر مجمع بحثي؛ لخدمة الباحثين فى محافظات الصعيد، بالإضافة إلى إنشاء معاهد بحثية أخري، من بينها: معهد البيولوجيا والبحوث الجزيئية، معهد النانو تكنولوجي، معهد تطوير وابتكار بحوث الدواء.
وفى ختام كلمته؛ توجه رئيس جامعة أسيوط؛ بخالص شكره وتقديره؛ لكافة منسوبي الجامعة، وخارجها؛ لحرصهم على المشاركة الفعالة في إعداد استراتيجية جامعة أسيوط، إلي جانب فريق العمل القائم على إعداد الخطة؛ متمنياً أن تصبح جامعة أسيوط مورداً وطنياً ودولياً للتعليم، وذلك بما يثري البيئة الأكاديمية، والبحثية، ويخدم رؤيتنا للجامعة والمشروعات القومية.
وتناول الدكتور أحمد عبد المولي؛ أبرز نقاط القوة والضعف، وأهم الفرص والتحديات؛ لقطاع شئون التعليم والطلاب، وجاءت أهم نقاط القوة متمثلة في؛ توفر بنية تحتية مميزة، علي مستوي؛ كافة المعامل، والمستشفيات، والكليات، والمدن الجامعية، والمرافق الخدمية المتنوعة، والتي تعد الأفضل من نوعها علي مستوي الجامعات المصرية ، بالإضافة إلي الكوادر الأكاديمية المتميزة، الهيكل الإداري والتنظيمي المؤهل على أعلى مستوى، وتمثلت أهم الفرص؛ في توافر التنافسية من خلال؛ البعثات الخارجية، والمنح الدراسية، الجوائز التشجيعية والتقديرية، واستحداث البرامج التعليمية الجديدة، بالإضافة إلي دعم الأنشطة الطلابية، والاستفادة من المراكز التعليمية بالجامعة، والتعاون مع جامعات الإقليم، والجامعات العالمية؛ لتطوير العملية التعليمية.
ومن جهته، استعرض الدكتور محمود عبدالعليم، ما أنجزته اللجنة العليا لدراسة الوضع الراهن لقطاع شئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة؛ سعياً لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها، وبما يتوافق إعداد الخطة الاستراتيجة للجامعة مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك من خلال سبع غايات هامة، تمثلت في: وضع نظام معلومات للقطاع، تفعيل دور المراكز و الوحدات ذات الطابع الخاص، نشر الوعي بقضايا البيئة والمجمتع، التعاون الدولي لحل مشكلات البيئة، توجيه البحث العلمي لحل المشكلات البيئية، إدراج إدارة بالهيكل التنظيمي للجامعة تختص بالإزمات والطوارئ، متابعة ورعاية الخريجين، تنمية الموارد المالية للقطاع، مستعرضاً أهم نقاط القوة، والمتمثلة في؛ الاتفاقيات الدولية، ومشروعات الشراكة والاندماج، واستغلال الخبرات والاستثمار فى مجالات التنمية المستدامة، وتوزيع العمل المجتمعي وفق آلية زمنية مدروسة.
وتناول الدكتور عبدالرحمن حيدر؛ محاور العمل، وإنجازات اللجنة العليا فى قطاع الدراسات العليا والبحوث، والتي تمثلت فى محاور : الدراسات العليا، البحوث والمشروعات البحثية، البعثات والعلاقات الثقافية والتعاون الدولي، المؤشرات البحثية والتصنيفات الدولية، مستعرضاً أدوات التحليل البيئي ونتائج جلسات العصف الذهني، والتى جاءت من أهم نقاط القوة؛ برنامج التمويل الداخلي بالجامعة، عقد اتفاقيات مع كيانات علمية مرموقة، وموضحاً نتائج الاستبيانات مع القيادات الجامعية، والكادر الأكاديمي، الطلاب، الخريجين، الأطراف المجتمعية.
وأشار الأستاذ شوكت صابر، أن منهجية دراسة الوضع الراهن للجهاز الإداري؛ اعتمدت على تشكيل لجنة عليا، وفريق عمل من ذوي الخبرة، ومن مختلف التخصصات بالجهاز الإداري الجامعي، بمشاركة؛ الإدارة العامة للجامعة، الكليات والمعاهد الجامعية، المستشفيات الجامعية، المدن الجامعية، رعاية الشباب المركزية، إلى جانب الاطلاع على رؤية جامعة أسيوط و رسالتها، وخطة ضمان الجودة بها، ودليل ضمان الجودة للهيئة القومية لضمان الجودة، بالإضافة إلى الدراسة الذاتية لجامعة أسيوط (معيار الجهاز الإداري ) لعام 2018/2019، والخطة الاستراتيجية للجامعة 2019_2024، وتحديد البيانات المطلوبة لإعداد الوضع الراهن.
وألقى الدكتور إبراهيم إسماعيل، مدير مركز الجودة والتأهيل للاعتماد بالجامعة؛ الضوء على القيم والتقاليد الجامعية، التي سيتم تبنيها فى الخطة الإستراتيجية للجامعة 2024_2029، فى إطار مراجعة الوضع الراهن، وإضافة بعض المفاهيم فى ضوء اهتمامات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بمجالات؛ تنمية الولاء للجامعة والوطن ، تعزيز الحرية الأكاديمية ،الالتزام بالأمانة العلمية وأخلاقيات المهنة، العمل بروح الفريق، الاحترام المتبادل، تغليب المصلحة العامة، تحقيق العدالة والسعي الجاد المتميز .
وفيما يتعلق بتأهيل الجامعة للاعتماد، فى ضوء معايير اعتماد الجامعات، أوضح الدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعي، أن معايير اعتماد الجامعات تضم: التخطيط الإستراتيجي، القيادة والحوكمة والاستقلالية، الجهاز الإداري، الموارد المالية والمادية والبنية التكنولوجية، أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، الطلاب والخريجون، التعليم، البحث العلمي والأنشطة العلمية، المسؤلية المجتمعية والتنمية المستدامة، إدارة الجودة والتطوير، مشيراً إلي الاعتماد على هذه المنهجية فى جمع المعلومات والبيانات؛ لتحليلها، والوقوف على الوضع الراهن للجامعة، وأهم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف؛ أن الندوة تضمنت إلقاء الضوء على القيم والأخلاقيات الجامعية، التي سيتم تبنيها في الخطة الإستراتيجية للجامعة (2024-2029)، وكذلك مدى جاهزية الجامعة؛ للتقدم للاعتماد، والجودة، هذا إلى جانب مناقشة احتياجات، ومتطلبات التنمية المستدامة لصعيد مصر، واستعراض الوضع الراهن للجامعة، بقطاعاتها الإدارية، والتعليمية، والبحثية، والخدمية، وما ترتكز عليه من نقاط قوة، وما تتطلع إليه من فرص، وما قد يواجهها من تحديات؛ وذلك يعد استكمالاً لخطة الجامعة نحو تطوير الأداء الشامل.
وأوضح الدكتور محمد عبدالعظيم طلب، أنه تم تشكيل (6) لجان عليا؛ لدراسة الوضع الراهن للجامعة؛ لإعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024_2029، والتي تضمنت قطاع التعليم والطلاب، خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدراسات العليا والبحوث، الجهاز الإداري، القيم والتقاليد التي تتبناها الجامعة فى الخطة الإستراتيجية، مدى جاهزية الجامعة للتقدم للاعتماد والجودة.
شهدت الندوة مشاركة واسعة من ممثلي الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني، وحضور الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة والتأهيل للاعتماد بالجامعة، والدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعى بالجامعة، ولفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات والقيادات الجامعية، وأعضاء الكادر الأكاديمي، والجهاز الإدارى، ومديري العموم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي إعداد الخطة الاستراتيجية التحول الرقمي التواصل الاجتماع الدكتور احمد المنشاوي الوضع الراهن للجامعة التنمیة المستدامة الجهاز الإداری الدکتور أحمد إعداد الخطة جامعة أسیوط مدیر مرکز
إقرأ أيضاً:
أ.د. حمدان بمؤتمر التعليم العالي : عمان الأهلية قصة نجاح تعليمية وطنية بامتياز
#سواليف
شارك رئيس #جامعة_عمان_الاهلية الأستاذ الدكتور #ساري_حمدان بأعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي حمل عنوان “من الرؤية إلى التطبيق: خارطة طريق للتحديث والتحول والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي”، وذلك قبل أيام في البحر الميت، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، والذي نظمت أعماله بمشاركة من مجلس الأعيان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الأردنية.
• وقال الاستاذ الدكتور حمدان في كلمة له في المؤتمر:
يشرفني، بصفتي رئيس جامعة عمّان الأهلية، أن أشارككم قصة نجاح أول جامعة خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية. لقد استطاعت الجامعة منذ تأسيسها أن ترسخ مكانتها كمؤسسة وطنية تعليمية رائدة، تجمع بين الجودة الأكاديمية والابتكار والانفتاح والتفاعل المجتمعي.وقد تحقق هذا النجاح عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، بُنيت على مجموعة من المحاور الرئيسة التي تمثل أسس نجاح جامعتنا.
وسأتناول معكم هذه المحاور خلال هذه الجلسة، مستعرضاً الركائز التي جعلت من جامعة عمان الأهلية أنموذجاً للتميز الأكاديمي والمجتمعي.
• وأضاف : إن أول تلك الركائز هي استحداث البرامج الأكاديمية لمواكبة سوق العمل :
حيث نجاح أي مؤسسة تعليمية يرتبط بقدرتها على مواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية، وهذا ما أدركته جامعة عمان الأهلية مبكرًا ، بأهمية المواءمة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل، وقد حرصت الجامعة على تبنّي نهج تشاركي تشرف عليه كلياتها المختلفة من خلال: تحليل مستمر لاحتياجات السوق ، يعتمد على دراسات ميدانية وورش عمل لتحليل احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي بشكل مستمر. ذلك الى جانب إشراك الكليات في التخطيط حيث تشارك الكليات المختلفة في العصف الذهني وتحديث المناهج واستحداث تخصصات تتماشى مع المهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين.كما تحرص الجامعة على التواصل مع ممثلي القطاعين العام والخاص لتحديد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ثم العمل على سدها.
• ثم ذكر السيد الرئيس في هذا السياق التخصصات الحديثة والمستقبلية في الجامعة والتي منها :
لدرجة البكالوريوس ( دكتور في طب الاسنان، الاعلام الرقمي،هندسة المركبات الكهربائية، تكنولوجيا صناعة الأسنان، العلاج الوظيفي، اللغتين الفرنسية والانجليزية،الهندسة الصناعية وإدارة الجودة، اللغتين الصينية والانجليزية، اللغتين الألمانية والانجليزية.
ولدرجة الماجستير(هندسة الإنشاءات وإدارة المشاريع ، تكنولوجيا الأعمال )
• وتطرق الى التعليم المهني والتقني والذي اهتمت به الجامعة تماشيًا مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني:
من خلال دعم التعليم المهني والتقني كركيزة لتقليل نسب البطالة ورفع كفاءة الشباب، حيث خطت جامعة عمان الأهلية خطوات ريادية من خلال:
** استحداث كلية التعليم التقني، لتكون الذراع الأكاديمي للمسارات التطبيقية والمهنية، والتي تقدم بيئة تدريبية وعملية متكاملة.
** الحصول على اعتماد رسمي كمركز لتدريس برامج Pearson BTEC الدولية:
اعتماد رسمي لبرامج مهنية معترف بها دولياً وهي من أهم البرامج المهنية في العالم، وتُمنح فيها درجة الدبلوم المتوسط.
** وحول التخصصات التي تقدمها هذه البرامج قال السيد الرئيس أنها تشمل:
1- صيانة السيارات الكهربائية ( تُعِد الطلبة للتعامل مع التقنيات الحديثة في صناعة السيارات) .
2- تكنولوجيا صناعة الأسنان (تستخدم تقنيات متقدمة لصنع أطقم وأسنان بديلة بدقة وكفاءة عالية) .
3- تكنولوجيا الأجهزة الطبية (تجمع بين الهندسة والطب لتطوير أدوات وتشخيصات متقدمة تُستخدم في تحسين الرعاية الصحية وعلاج المرضى بدقة وأمان) .
4- صناعة الأفلام وتصميم الميديا الرقمية( تواكب الحراك الإبداعي والفني وتلبي حاجات سوق الإنتاج الإعلامي والتصميم) .
5- التكنولوجيا الزراعية ( تسهم في تطوير القطاع الزراعي باستخدام التقنيات الحديثة).
وأوضح أن هذه التخصصات تُسهم في تقليص الفجوة بين التعليم الأكاديمي التقليدي ومتطلبات الاقتصاد المعاصر، وتعزز فرص التشغيل الفوري للخريجين، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة في سوق العمل المحلي والدولي ، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة مدروسة لاحتياجات سوق العمل، وتجسيدًا لرؤية الجامعة في تمكين الشباب بالمهارات التقنية والعملية التي تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني والحد من نسب البطالة.
• وبعد ان أتى أ.د.حمدان على ركائز استحداث البرامج الأكاديمية لمواكبة سوق العمل عبر نهج تشاركي ودراسات ميدانية ، والتخصصات الحديثة والمستقبلية ، وإيلاء أهمية الكبرى للتعليم المهني والتقني واستحداث كلية التعليم التقني والاعتمادات اللازمة لذلك ، أكد على ركيزة اخرى وهي نظام دعم التفوق الرياضي :
حيث أن تميز جامعة عمان الأهلية لا يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل الجانب الرياضي أيضا ، إيماناً من الجامعة بدور الرياضة في بناء الشخصية وتنمية القدرات القيادية والانضباطية لدى الطلبة. لقد أسهم هذا النظام في جعل الجامعة بيئة جاذبة للرياضيين الموهوبين من مختلف محافظات المملكة.
وإن أبرز ما يميز نظام التفوق الرياضي في الجامعة: خصومات مقدمة للطلبة الرياضيين المتفوقين تصل الى 55%. ودعم لاعبي المنتخبات الوطنية واللجنة الأولمبية الأردنية من خلال تقديم ثلاث منح سنوية كاملة للرياضيين الذين يحققون إنجازات على المستوى الأولمبي أو الدولي. ذلك الى جانب المرونة الأكاديمية والتربوية التي تتيح للطلبة الرياضيين تحقيق التوازن بين التدريب والمنافسات والتحصيل الأكاديمي.
• كما أشار الى ركيزة أخرى هامة وهي التفاعل والتكامل مع المجتمع المحلي من خلال :
حيث تلتزم جامعة عمّان الأهلية بمسؤوليتها المجتمعية وتحرص على التفاعل والتعاون المستمر مع المجتمع المحلي. هذا التفاعل يعكس هوية الجامعة كجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأردني، ويُجسد رسالتها الإنسانية والتنموية الشاملة التي تتجاوز أسوار الحرم الجامعي.
• وشدّد على إحدى الركائز الاساسية الهامة وهي التميّز في البحث العلمي والرؤية المستقبلية:
حيث اإهتمام الجامعة باستراتيجيات البحث العلمي ( وضع خطط واضحة للنهوض بالبحث التطبيقي) الى جانب حوافز البحث والنشر( دعم رسوم النشر في مجلات محكمة ورصد مكافآت تشجيعية للنشر في قواعد البيانات المعتمدة).
مستشهدا ً بإلانجازات البحثية التي تطورت تصاعديا ً كماً ونوعاً ووصلت الى أكثر من 4300 بحث علمي في قاعدة Scopus ، مما انعكس إيجابًا على ترتيب الجامعة في التصنيفات المحلية والعالمية.
وتُظهر الأرقام التالية هذا التطور بشكل واضح:
• 2018: 72 بحثًا
• 2019: 134 بحثًا
• 2020: 218 بحثًا
• 2021: 317 بحثًا
• 2022: 568 بحثًا
• 2023: 774 بحثًا
• 1219: 2024 بحثاً
• وأشار السيد الرئيس الى قصة نجاح جامعة عمان الأهلية في إيجاد فرص عمل للأردنيين خارج الأردن :
حيث عقدت الجامعة اتفاقية مع مدينة فينا الطبية / النمسا، وتضمنت إعداد خريجي كليات التمريض في الأردن لاجتيازهم امتحان اللغة الألمانية وإرسالهم للعمل هناك.
حيث تقوم جامعة عمان الأهلية بإعدادهم لإتقان المستوى الأول أو الثاني للغة الألمانية، وبعد اجتيازهم لهذا المستوى يلتحقون بدولة النمسا في وظائف دائمة، ويحصلون على جميع الامتيازات المماثلة للموظف النمساوي، حيث يتجاوز راتبهم 3000 يورو.
وحتى تاريخه تم ارسال 40 ممرض وممرضة خلال الخمسة شهور الماضية، علماً أن الاتفاقية مستمرة لتوفير 600 ممرض وممرضة على مدار 3 سنوات.
• واختتم الدكتور الرئيس كلمته بالقول :
إن قصة نجاح جامعة عمّان الأهلية لم تكن وليدة لحظة أو محض صدفة، بل هي نتاج عمل مؤسسي متكامل، ورؤية استراتيجية طموحة آمنت منذ البداية بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان والمجتمع.
لقد التزمت الجامعة بنهج يقوم على الابتكار والانفتاح والشراكة المجتمعية، وسعت إلى تقديم تجربة تعليمية عصرية تستجيب لطموحات الشباب الأردني، وتواكب متغيرات العصر.
وإننا في جامعة عمّان الأهلية، ماضون في هذه المسيرة المباركة، مستنيرين بتوجيهات قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وبالتعاون مع كافة مؤسسات وشرائح المجتمع الأردني، لنظل منارة للعلم، وأنموذجًا في التميّز والريادة. مقالات ذات صلة الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟! 2025/05/12