السعودية تقول إنها تركز على كافة أشكال الطاقة وليس النفط فقط
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأربعاء، أمام مؤتمر التعدين الدولي في الرياض إن المملكة تأخذ قضايا تغير المناخ على محمل الجد وأصبحت منتجة للطاقة بكافة أشكالها وليس النفط فقط.
ودعمت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، اتفاقا في قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي في ديسمبر لتحويل الاقتصاد العالمي إلى أشكال طاقة أكثر صداقة للبيئة.
وتقول السعودية إن استخدام الوقود الأحفوري يمكن أن يستمر بالتزامن مع إجراءات كبح انبعاثاته.
وقال الأمير عبد العزيز أمام مؤتمر التعدين "لا يزال الناس مهتمين بمواصلة إنتاج الوقود الأحفوري. ومع ذلك، من هم مثلنا ونحن جميعا علينا أن ندعو الكل للقيام بذلك، علينا أن نعمل على تخفيف آثار هذا الوقود الأحفوري".
وقال "نحن كدولة، لم نعد نوصف كدولة رائدة في إنتاج النفط... نود أن يطلق علينا اسم دولة منتجة للطاقة، كل أنواع الطاقة".
ولفت الأمير عبد العزيز إلى الخطة الانتقالية للمملكة التي تشمل مصادر الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتقنيات احتجاز الكربون قائلا إن السعودية تهدف لأن تكون مزودا رائدا لجميع أنواع الطاقة على مستوى العالم.
وقال "تريد الهيدروجين الأخضر، يمكنك الحصول عليه، وتريد الهيدروجين النظيف، يمكنك الحصول عليه، وتريد كهرباء نظيفة، يمكنك الحصول عليها".
وأضاف "أخبرنا متى تريد ذلك وأين، لأننا الآن نستغل ونقوم بمسح كل ركن من أركان هذا البلد للتأكد من أن أي شخص يريد الحصول على أي نوع من الكهرباء أو الهيدروجين يمكن توصيله إلى باب منزله تقريبا".
ويسيطر أعضاء أوبك على ما يقرب من 80 بالمئة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، إلى جانب نحو ثلث إنتاج النفط العالمي، وتعتمد حكوماتهم بشكل كبير على تلك الإيرادات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود الأحفوري أوبك السعودية نفط طاقة الوقود الأحفوري أوبك أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد التزامها الكامل باتفاق «أوبك+»
البلاد (الرياض)
أكدت وزارة الطاقة استمرار المملكة في الالتزام الكامل باتفاق “أوبك+”، حيث بلغ حجم البترول الخام المسلّم خلال شهر يونيو الماضي 9.352 مليون برميل يوميًا، متوافقًا تمامًا مع الحصة المحددة في الاتفاق.
وأوضحت أنه في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، اتخذت المملكة خطوات استباقية وحذرة ومدروسة، مستندة إلى مكانتها العالمية كمورد طاقة موثوق، ومتمسكة بمبادئ الشفافية والاعتمادية؛ بهدف تعزيز مرونة الإمدادات، وضمان استقرار وأمن الطاقة في الأسواق العالمية. وأضافت: على الرغم من تجاوز الإنتاج لكميات الإمداد لفترة وجيزة جدًا، إلا أن الكميات الإضافية لم تُسوّق داخل المملكة أو خارجها، بل تم توجيهها؛ كإجراء احترازي لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي” تعزيز المخزونات المحلية، وتحسين تدفقات الإمداد بين شرق المملكة وغربها، وإعادة توزيع الكميات في مراكز التخزين خارج المملكة”. وتواصل المملكة رفع بيانات الإنتاج والمعروض إلى أمانة منظمة الدول المصدّرة للبترول”أوبك” بشكل شهري وشفاف، كما قامت مطلع هذا الأسبوع بإطلاع كافة المصادر الثانوية الثمانية المعتمدة لدى “أوبك” رسميًا على بيانات شهر يونيو، تأكيدًا على التزامها التام بالإفصاح والمصداقية في تعاملاتها داخل سوق الطاقة العالمية.