قيادي في أنصار الله: الإمارات تُرتب لاستهداف السفن غير المتجهة إلى “إسرائيل” لخلط الأوراق وإعطاء المبررات للأمريكيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشف عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، فضل أبو طالب، أن “الإمارات تقوم، عبر مرتزقتها في اليمن، بترتيبات لاستهداف السفن التجارية غير المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد أبو طالب، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، أن الإمارات تقوم بذلك “بهدف خلط الأوراق وإعطاء المبررات للأمريكيين لعسكرة البحر الأحمر”.
كما شدد القيادي في أنصار الله على أن “أسلوب الإمارات الحقير مفضوح ومكشوف”، وأن “عمليات القوات المسلحة اليمينة في البحرين الأحمر والعربي محددة الأهداف وواضحة المعالم”.
يذكر في هذا السياق، أن الإمارات، كانت “تدرس مسألة انضمامها إلى التحالف البحري الذي أطلقته الولايات المتحدة في البحر الأحمر، “إذا أقرت واشنطن توجيه ضربة مهمة جداً ضد صنعاء”، بحسب ما كشفه معلق الشؤون العربية في قناة “كان” الإسرائيلية روعي كايس.
وكانت قوات صنعاء قد نفذت عدة عمليات ضد سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، بعد إعلانها أنها ستمنع كل السفن، أياً كانت جنسيتها، من المرور من وإلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وبحر العرب، حتى تدخل قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.
وبعد تنفيذ صنعاء لتهديداتها، أطلقت واشنطن عبر وزير الدفاع الأمريكي من “إسرائيل” ما يسمى تحالف “حارس الازدهار”، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153” التابعة لها، بذريعة “حماية البحر الأحمر”.
وتمنع قوات صنعاء عبور السفن المملوكة لـ”إسرائيل” والتي لها علاقة بكيان الاحتلال والمتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية منذ الـ19 من نوفمبر الماضي، احتجاجاً على حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة وحرمان سكان القطاع من الغذاء والدواء والوقود.
كما تؤكد صنعاء منذ بدء عمليات قواتها في البحر الأحمر أن الهجمات تقتصر على السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى “إسرائيل”، وأن باستطاعة بقية السفن التجارية المرور بأمان من البحر، وهو الإجراء الذي لا تزال تداعياته تنعكس سلبياً على الاقتصاد الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
غرق السفينة “إترنيتي سي” بعد الهجوم قبالة اليمن
#سواليف
أفادت أربعة مصادر أمنية بحرية لرويترز اليوم الأربعاء بأن #سفينة_الشحن #إترنيتي_سي التي ترفع #علم_ليبيريا وتديرها شركة يونانية غرقت إثر #هجوم للحوثيين قبالة #سواحل_اليمن، وأن جهود إنقاذ الطاقم جارية.
وذكر مصدران أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص على الأقل حتى الآن.
وأمس الثلاثاء، قال وفد ليبيريا خلال اجتماع للمنظمة البحرية الدولية، إن اثنين من أفراد طاقم سفينة الشحن «إترنيتي سي» التي ترفع علم ليبيريا وتشغلها شركة يونانية لقيا حتفهما جراء هجوم بمسيرات وقوارب سريعة قبالة اليمن في ثاني واقعة من نوعها خلال يوم بعد شهور من الهدوء.
البحر الأحمر الذي يطل عليه اليمن من الممرات المائية الحيوية للنفط والسلع الأولية العالمية منذ فترة طويلة، لكن حركة الملاحة انخفضت فيه منذ أن بدأ الحوثيون المتحالفون مع إيران استهداف السفن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 في ما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل في حرب غزة.
وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2024 التي يُقتل فيها بحارة في هجمات على سفن في البحر الأحمر، ليرتفع عدد قتلى هذه الهجمات إلى ستة.
وقبل ساعات من الهجوم، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على الناقلة «إم في ماجيك سيز» التي ترفع العلم الليبيري، وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غربي اليمن، يوم الأحد، وقالوا إن السفينة غرقت. وافادت الشركة المشغلة للسفينة بأنها لم تتحقق من المعلومات التي تفيد بغرقها.
وقالت السلطات في جيبوتي إن جميع أفراد طاقم «ماجيك سيز» تم إنقاذهم من خلال سفينة تجارية كانت تعبر في المنطقة، ووصلوا بسلام إلى جيبوتي، الاثنين.
ولم يعلق الحوثيون على واقعة «إترنيتي سي».
وقال مندوب ليبيريا في اجتماع المنظمة التابعة للأمم المتحدة بلندن: «بينما تعاني ليبيريا صدمة وحزناً جراء الهجوم على (ماجيك سيز)، تلقينا بلاغاً يفيد بتعرض «إترنيتي سي» لهجوم مروع هي الأخرى؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة».
يعطل الحوثيون منذ نوفمبر 2023 حركة التجارة بإطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على سفن في البحر الأحمر قائلين إن السفن التي يستهدفونها مرتبطة بإسرائيل.
في حين توصل الحوثيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة في مايو (أيار)، جددوا التأكيد على الاستمرار في مهاجمة السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.
وقال الأمين العام للمنظمة أرسينيو دومينجيز، الثلاثاء: «بعد أشهر عدة من الهدوء، يشكل استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر تجدداً لانتهاك القانون الدولي وحرية الملاحة».
وأضاف: «البحارة الأبرياء والسكان المحليون هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات والتلوث الذي يترتب عليها».
«تزايد المخاطر»
كانت كل من «إترنيتي سي» و«ماجيك سيز» ضمن أسطولين تجاريين زارت سفن تابعة لهما مواني إسرائيلية خلال العام الماضي.
وقالت إيلي شفيق رئيسة قسم المعلومات لدى شركة «فانجارد تيك» لإدارة المخاطر البحرية والتي تتخذ من بريطانيا مقراً: «توقُّف نشاط الحوثيين لا يشير بالضرورة إلى تغيير في النيات. ما دام الصراع في غزة مستمراً، فإن السفن ذات هذا النوع من الارتباط، سواء كان وهمياً أم حقيقياً، ستظل تواجه تزايداً في المخاطر».
وأفادت شركة «كوزموشيب مانجمنت» المشغلة للسفينة «إترنيتي سي» ومصادر بقطاع الأمن البحري لـ«رويترز» بأن اثنين على الأقل من أفراد الطاقم أصيبا، وأن السفينة تجنح.
وقالت مصادر في قطاع الأمن البحري لـ«رويترز» إن «إترنيتي سي» التي تقل على متنها طاقماً يضم 22 فرداً، وهم 21 فلبينياً وروسي واحد، تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة مأهولة.