أبو الغيط يبحث وقف الحرب مع مبعوث الأمم المتحدة لدى السودان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وأكد أبو الغيط خلال اللقاء على المحددات التي ترسم موقف الجامعة العربية في الأزمة السودان وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب في أسرع وقت والحفاظ على الأرواح ووحدة أراضي السودان وحماية المؤسسات الوطنية وإطلاق حوار وطني سوداني شامل.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن القلق إزاء تعطيل العمليات الإنسانية الحيوية في #السودان بسبب استمرار القتال، في وقت تفاقم فيه تفشي الكوليرا في أنحاء واسعة من البلاد.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/tRc5IOdl0C pic.twitter.com/b9GApPCT6A— صحيفة اليوم (@alyaum) January 11, 2024وقف الحرب
أعرب العمامرة عن تفهمه الكامل لتلك المحددات الحاكمة لموقف الجامعة العربية، مطلعًا أبو العيط على رؤيته للتكليف المنوط به والذي يتمحور حول تحقيق أهداف تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة في السودان سواءً مدنية أو عسكرية لوقف الحرب والعودة لعملية سياسية شاملة لإنقاذ شعب السودان والدولة السودانية من المخاطر التي تهددها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة السودان الحرب في السودان الحرب السودانية الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحب بتصويت الأمم المتحدة على تمديد ولاية "أونروا"
القاهرة - صفا رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الموافقة على تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمدة ثلاث سنوات. وقال أبو الغيط في تصريح صحفي يوم السبت، إن "أونروا" تلعب دورًا لا غنى عنه في إعاشة وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس. وأضاف أن دورها اكتسب إلحاحًا أكبر بسبب الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي امتدت لعامين، وأسفرت عن تدمير كامل للبنية الأساسية ولنظم الحياة في القطاع. وشدد على أن "أونروا" بإمكانياتها وقدراتها وخبرات العاملين فيها، تظل الجهة الأهم في منظومة الإغاثة الإنسانية والتعافي في غزة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا التصويت المهم بداية لتجديد دور "أونروا" ومساندتها في مواجهة حملات إسرائيلية مغرضة تستهدف محو دورها في غزة والضفة الغربية والقدس توطئة لإلغاء قضية اللاجئين، وحرمانهم من أهم أسباب صمودهم على الأرض. ووجه نداءً لكافة الدول المانحة بالتحرك على نحو عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الدولية، والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار من أجل تمكينها من مواصلة عملها الإنساني الذي لا غنى عنه في كافة عملياتها الخمس.