أفادت مذكرة صدرت، يوم الخميس، أن المحقق العام المستقل في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" سيجري تحقيقا في شأن العلاج الطبي الأخير الذي تلقاه وزير الدفاع لويد أوستن، وعدم إبلاغه الإدارة الأميركية بدخوله الى المستشفى.

وقال المفتش العام للبنتاغون، روبرت بي ستورش، إن مراجعته "ستفحص أدوار وعمليات وإجراءات ومسؤوليات وتحركات" مرتبطة بنقل الوزير إلى المستشفى.

وأضاف أنه سيقيم ما إذا كانت سياسات وإجراءات البنتاغون "كافية لضمان إشعارات دقيقة ومحددة ونقل فعال للسلطات كما هو متبع نتيجة لدواعي صحية أو غيرها تتعلق بعدم إتاحة القيادة الأبرز".

وفي وقت سابق الأربعاء،  قالت "البنتاغون" إن أوستن ما زال يتلقى الرعاية الطبية في المستشفى وإنه في حالة جيدة بمركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ولاية ماريلاند، مضيفة أنها ليس لديها بعد موعد محدد لخروجه من المستشفى.

 وظل دخول أوستن إلى المستشفى نتيجة لمضاعفات عقب إجراء جراحة لسرطان البروستاتا ، غير معلن للبيت الأبيض أو الكونغرس، ما أثار رد فعل سياسي عنيف واستدعى إجراء تحقيق في الكونغرس.

ودخل أوستن (70 عاما) مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ولاية ماريلاند يوم 22 ديسمبر لعلاج سرطان البروستاتا. وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير، بسبب مضاعفات تضمنت عدوى في المسالك البولية، وظل في المستشفى منذذلك الحين.

وأثارت جهود وزير الدفاع الأميركي لإبقاء أمر علاجه سريا بالكامل أسئلةحول إذا ما خرق قواعد متعلقة بإخطار الكونغرس بالجراحة وتسببت في إحراج الرئيس الأميريكي جو بايدن الذي لم يكن يعلم أن أوستن يتلقى الرعاية الطبية حتى الرابع من يناير ،وأحيط في التاسع من الشهر نفسه بأن أوستن مصاب بسرطان البروستاتا.

ورفض البيت الأبيض والبنتاغون الدعوات المطالبة بإقالة أوستن.

 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون أوستن الولايات المتحدة الولايات المتحدة البنتاغون لويد أوستن البنتاغون أوستن أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الكونغرس الأميركي يقترح على بادين الاهتمام بالتبت

حول دعوة المشرّعين الرئيس بايدن إلى إعادة الاتصال بالدلاي لاما والتنسيق معه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدين سياسات السلطات الصينية في التبت. وبعد أن وافق مجلس الشيوخ على الوثيقة في أيار/مايو، أُرسلت لتوقيع الرئيس جوزيف بايدن عليها. هذه الوثيقة تشكك في ملكية الصين للتبت، وتدعو الدبلوماسية الأميركية إلى بذل الجهود لضمان قيام بكين الرسمية ببدء مفاوضات مع الدالاي لاما أو ممثليه. سيتعين على سيد البيت الأبيض المناورة. ففي نهاية المطاف، تعترف الولايات المتحدة بمنطقة التبت التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءًا من الصين.

لا تتحدث الولايات المتحدة وشركاؤها في الغرب عن انتهاك حقوق التبتيين فحسب، بل تتحدث أيضًا عن انتهاك حقوق المجتمعات العرقية والدينية الأخرى في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم. هناك، وفقا لهم، يتعرض الأويغور للاستيعاب القسري. ولمواجهة هذه الاتهامات، عقد الحزب الشيوعي الصيني منتدىً دوليًا في مدينة كاشغر. وحضره علماء من الدول الغربية والدول المجاورة للصين.

إن محاولات الولايات المتحدة التدخل في النقطة المؤلمة لبكين، من خلال التطرق إلى وضع المجتمعات الدينية والعرقية في جمهورية الصين الشعبية، بالطبع، لا تساهم، بأي شكل من الأشكال، في تحسين العلاقات الصينية الأميركية. لكن نائب وزير الخارجية الأميركية، كيرت كامبل، يقول إن رد بكين لن يكون قاسيًا. ففي نهاية المطاف، للصين مصلحة في علاقات مستقرة مع أمريكا. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتلقى دعوة لزيارة البنتاغون
  • غالانت يزور واشنطن الشهر الجاري
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يقبل دعوة نظيره الأمريكي لزيارة البنتاجون
  • الكونغرس الأميركي يقترح على بادين الاهتمام بالتبت
  • أكثر من مجرد مقاطعة.. تقرير يكشف خطط الديمقراطيين بشأن خطاب نتانياهو في الكونغرس
  • وزير الدفاع الأميركي يرد على شروط بوتين لإنهاء الحرب
  • وزير الدفاع الأمريكي: الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية
  • وزير الدفاع الأميركي: بوتين لا يمكنه أن يملي شروط السلام على أوكرانيا
  • البنتاغون يؤكد عدم توسيع الناتو في المستقبل القريب
  • البنتاغون: لا خطط لسحب أنظمة "باتريوت" من بولندا وإرسالها لأوكرانيا