كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، خطورة قيام بعض السماسرة باحتكار العملة الصعبة، والمتاجرة فيها.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «للفتوى حكاية»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة: «الدولة عندما تحدد مسارا معينا للعملة في البلاد، يجب الالتزام به ومن ثم البعد المسار القانوني الذي وضعته الدولة، يؤدي إلى أذى للناس والسياسة النقدية للدولة، لاختيار الأفراد والبعض خارج الإطار القانوني ويسبب أزمة للمجتمع كله».

واضاف: «كل ما يؤدي بالضرر للناس يمثل احتكارا، وحكمه كبيرة من الكبائر، وهو لما جاء فى الصفات التي حدد سيدنا النبي في الكبائر، حين قال «لا يحتكر إلا خاطئ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس العملة الصعبة إتجار

إقرأ أيضاً:

خارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية

وصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، خطاب 3 يوليو 2013، أنه لحظة فاصلة وتاريخية في مسار الدولة المصرية.

وقالت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان بمثابة شهادة وفاة لجماعة الإخوان الإرهابية.

نائبة: مصر كانت على حافة الهاوية.. وخطاب 3 يوليو أنقذ الدولة من الانزلاققيادي بـ مستقبل وطن: خطاب 3 يوليو أعاد ضبط البوصلة الوطنية ووحد المصريينرشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنيةقيادي بـ"المؤتمر": خطاب 3 يوليو أعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى

وشددت النائبة هناء أنيس رزق الله، علي أن خطاب 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية ومؤسساتها من الفوضي، ما اعتبرت الخطاب بأنه خارطة طريق لبناء دولة قوية، مبنية على نسيج مؤسساتي متكاتف مع شعبها.

لحظة مفصلية في استعادة الوطن 
وأضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحز الشعب الجمهوري»، أن الخطاب كان بمثابة لحظة مفصلية في استعادة الوطن وتثبيت مؤسسات الدولة"، وأنه شكّل إجماعًا وطنيًا حضره الأزهر والكنيسة والشباب، مكّن الدولة من تعديل مسار ثورة يناير وبناء الجمهورية الجديدة

وأشارت الي أن الخطاب كان “علامة فارقة" أعادت كرامة الدولة واصطفاف الشعب خلف إرادته، وأن الرسالة خرجت من وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لترجمة إرادة الملايين في الشارع.

أوضحت أن الخطاب مثّل "إعلانًا عالميًا" لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، وأنه كان ردًّا على محاولات تفكيك الدولة، مشيرةً للدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الوطن

ووصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، أن الخطاب أعاد تأسيس الجمهورية الجديدة، وصدّ اختطاف المؤسسات، مع اتخاذ إجراءات انتقالية مثل تعطيل مؤقت للدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية، كما أن الخطاب كان بمثابة "وثيقة إنقاذ وطنية" أنهت الانقسام وساهمت في الانتقال السلمي للحكم واستعادة مؤسسات الدولة، كما راعته مشاركة الأزهر والكنيسة والشباب.

استجابةً لإرادة ملايين المصريين
وشددت علي أن الخطاب جاء استجابةً لإرادة ملايين المصريين في 30 يونيو، وكان رسالة إجماع وطني، شملت خطوات واضحة للتحول الديمقراطي، معتبرة أن البيان "ذكرى الخلاص والنجاة من مؤامرة هدم الدولة"، وأنه منع الاقتتال الأهلي وأطلق بداية لنهضة البناء والتنمية

وأكدت علي أن البيان جاء لتجسيد لإجماع إرادة الشعب في الشوارع، وأنه شكل نقطة الانطلاق نحو إنجازات لمصر في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وإعادة مكانتها إقليميًا.

وأردفت الي أن جميع المواقف تقارب في التأكيد علي أن خطاب 3 يوليو 2013 كان رد فعل مؤسساتي على غضب شعبي (ثورة 30 يونيو)، أدى إلى انحياز الجيش للدولة والشعب.

واختمت قائلة: أن الخطاب جاء تصحيح مسار الثورة الأولى، واستعادة شرعية الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتحسين البنية التحتية وإنجاز مشاريع قومية.

طباعة شارك حزب الشعب الجمهوري النائبة هناء أنيس رزق الله لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب خطاب 3 يوليو 2013

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد أنه يريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان
  • خارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية
  • مفتي الجمهورية ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت
  • الديب: لن يتوقف بيع العملة الصعبة في السوق السوداء إلا بتوفيرها في المصارف  
  • الحكومة تقر عقد جلستين لمناقشة تدهور العملة الوطنية وانهيار الكهرباء
  • وزير التعليم : التحسين في البكالوريا المصرية سينهي أزمة الضغط على الطلاب
  • قيمة الريال من قيمة الشرعية
  • 30 يونيو.. انجازات وانتصارات للمرأة المصرية
  • الزلال: يشكر فهد بن نافل لأنه أقنع إنزاغي.. فيديو
  • عويضة عثمان: وجود الزوجة في بيت لا تتوفر فيه الاستقلالية يسبب المشاكل «فيديو»