كلية الحاسوب بجامعة صنعاء تنظم فعالية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتاييداً لعمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.
وفي الفعالية استعرض عميد الكلية الدكتور أحمد الشلبي المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الذي يمعن أيضا في تهجير وتجويع وحرمان أبناء غزة من أبسط مقومات الحياة في ظل صمت دولي وتواطؤ عربي.
وأشار إلى أن الحرب على غزة كشفت أقنعة الدول الغربية وزيف الشعارات التي ترفعها منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي الذين يشاهدون جرائم الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء غزة دون تحريك ساكن.. مجددا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة قرارات وخيارات الردع الاستراتيجي في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
فيما تطرق أمين عام الكلية الدكتور خالد الثورى إلى مجازر الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.. مؤكدا أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا العدوان هو الجهاد وامتلاك القوة للدفاع عن الأرض والعرض.
وأشار إلى أهمية الالتحاق بدورات التعبئة والاستنفار والجاهزية لخوض المعركة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
تخللت الفعالية التي حضرها منتسبي وطلبة الكلية فقرات وقصائد عبرت عن أهمية القضية الفلسطينية.
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب وطالبات كلية الحاسوب وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة للمقاومة في غزة، وتأكيداً على الجاهزية والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات والشعارات المنددة بالمجازر الوحشية والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة والتي تمثل جرائم حرب مكتملة.. مؤكدين التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.. مباركين العمليات العسكرية التي تنفذها القوة البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من عدوان إجرامي.. مستنكرين استمرار الغرب في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الأطفال والنساء.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى النفير والالتحاق بالدورات العسكرية استعدادا لخوض المعركة مع العدو في أي وقت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
دعت اللجنة الدولية للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى وقف كامل وغير مشروط للأعمال العدائية، والإنهاء الفوري للحصار المفروض على غزة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والرهائن، ووقف الهجمات على المواقع التعليمية والدينية والثقافية.
واستعرضت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، أمام مجلس حقوق الإنسان تقريرًا جديدًا، كشف فيه عن أن هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، وأنها جزءًا من حملة أوسع لتدمير الأهداف المدنية والبنية التحتية من خلال الغارات الجوية والقصف، وبما يقوض هوية الفلسطينيين كشعب.محو التاريخ الفلسطيني المتوارثوأفادت بيلاي بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية استولت على مواقع التراث الثقافي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وشردت السكان الفلسطينيين من تلك المواقع وفرضت قيودًا شديدة على وصولهم إليها، وأجرت حفريات أثرية أدت إلى إنشاء معالم سياحية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
أخبار متعلقة العالم الإسلامي ترحب ببيان رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطينالحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا خبيثًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة - france 24
وأكدت أن هذه الإجراءات تنكر علاقة الفلسطينيين بتراث الأرض وتاريخها، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في عام 2024.
وأوضحت أن التدمير الشامل لغزة وتفكيك منظومتها التعليمية والصحية والمساكن والبنية التحتية والمواقع التراثية لمحو التاريخ المتوارث، يهدف إلى تقويض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض، وإضعاف هويتهم الجماعية ومن ثَمَّ إعاقة حقهم في تقرير المصير.