وصفه بالرجل الطيب.. ضياء رشوان: ترامب يدعم نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن ترامب وصف نتنياهو بـ"الرجل الطيب" ثلاث مرات متتالية، واعتبر أنه "عومل بشكل غير عادل للغاية" من قبل دولته، في إشارة إلى الانتقادات والمحاكمات التي يواجهها داخليًا.
. وأمريكا تساند تل أبيب.. وخامنئي يسفه من تهديدات ترامب
وقال ضياء رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب أشار إلى أنه يتحدث يوميًا مع نتنياهو، واصفًا أداءه بأنه "ممتاز"، مؤكدًا دعمه له، كما لفت إلى أن ترامب قال نصًا إنه لم يتدخل معه مباشرة في الحرب ضد إيران، لكنه طلب منه الاستمرار، مضيفًا: "هذا رئيس الولايات المتحدة يتحدث بهذه الصراحة، وكرر الكلام نفسه مرة أخرى لكن بنوع من التردد".
وأشار رشوان إلى أن خطاب ترامب الأخير جاء أقل حدة مقارنة بتصريحات سابقة له، لكنه اعتبر أن الرهان على ثبات أداء ترامب أمر غير مضمون، لأن أسلوبه يتسم بالتغير حتى خلال الخطاب الواحد، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمواقفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ضياء رشوان نتنياهو اخبار التوك شو الاحتلال ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطالبون ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
#سواليف
طالب مسؤولون سابقون في ” #الموساد ” و” #الشاباك ” و #جيش_الاحتلال، في رسالة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بالضغط على رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة، وفق ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
ونشرت الصحيفة، رسالة من رئيس “الموساد” السابق تامير باردو ورئيس “الشاباك” السابق آفي ديختر ونائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق ماتان فلنائي، والذين يديرون مجموعة “قادة من أجل أمن إسرائيل” التي تضم أكثر من 600 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين.
وكتبت المجموعة في الرسالة الموجهة إلى ترامب: “أوقفوا حرب غزة! نيابة عن ‘قادة من أجل أمن إسرائيل’، أكبر مجموعة من جنرالات جيش الاحتلال السابقين ونظرائهم في الموساد والشاباك والشرطة والسلك الدبلوماسي، نحثكم على إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان. حان الوقت للقيام بذلك في غزة أيضا”.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين 2025/08/03وأضافت المجموعة: “مصداقيتك لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزز قدرتك على توجيه نتنياهو وحكومته في الاتجاه الصحيح: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ووقف المعاناة، وتشكيل تحالف إقليمي دولي يساعد السلطة الفلسطينية على تقديم بديل لسكان غزة وجميع الفلسطينيين بدلا من حماس وأيديولوجيتها المقاومة”.
وعندما سُئلت المجموعة عما يجب أن يفعله ترامب إذا تجنبت حماس المفاوضات، أجاب كبار المسؤولين الدفاعيين أن ما تحتاج “إسرائيل” إلى فعله هو الإعلان عن قبولها إنهاء الحرب مقابل إعادة جميع الأسرى المتبقين – وهو العرض الذي قدمته حماس باستمرار منذ بداية الحرب. كما تريد المجموعة أن تقبل “إسرائيل” الإطار الدولي المقترح المتمثل في قيام مصر والإمارات والسعوديين وسلطة فلسطينية مُعاد تشكيلها بإدارة غزة بعد الحرب.
وأخبر مسؤولون من المعارضة نتنياهو أنهم سيتدخلون للحفاظ على حكومته لفترة من الوقت إذا أبرم مثل هذه الصفقة مع حماس، لكنه رفض هذا الخيار أيضا. كما رفض نتنياهو منح السلطة الفلسطينية أي موطئ قدم في غزة، نظرا لأنه يعارض الآن بشدة أي اتجاه يعزز إمكانية قيام دولة فلسطينية، حتى لو كانت تحت إدارة السلطة الفلسطينية وليس حماس.