صحافة العرب:
2025-05-08@21:43:52 GMT

أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

أين 'يسوح' اللبنانيون هذا الصيف؟

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أين يسوح اللبنانيون هذا الصيف؟، بحسب التوقعات لا تزال تركيا الوجهة المفضلة لدي اللبنانيين لأنها لا تحتاج الى فيزا ولأن اسعارها لا تزال مقبولة مقارنة بغيرها. فالمشكلة الكبرى التي .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أين "يسوح" اللبنانيون هذا الصيف؟
بحسب التوقعات لا تزال تركيا الوجهة المفضلة لدي اللبنانيين لأنها لا تحتاج الى فيزا ولأن اسعارها لا تزال مقبولة مقارنة بغيرها. فالمشكلة الكبرى التي يواجهها الراغبون بالسفر هي اسعار البطاقات المرتفعة لأن معظم شركات الطيران القديمة لم تعد الى لبنان بعد. فثمة شركات كانت متعاقدة مع مكاتب سفر تقدم لها تسهيلات بالأسعار لا سيما نحو أوروبا لكن هذه الشركات لم تعد الى لبنان فصار الضغط كبيراً على عدد معين من شركات الطيران المتبقية خاصة مع مجيء أعداد كبيرة من الوافدين الى لبنان ما رفع الأسعار جداً نسبة الى السنوات الماضية. هذا الارتفاع الكبير في الأسعار أعاق السياحة نحو الخارج، وإليه أضيفت صعوبات التأشيرات ما جعل الناس يستسهلون وجهات لا تحتاج الى فيزا مثل تركيا وجورجيا. بعد الزلزال الذي ضرب تركيا شهدت السياحة إليها تراجعاً نتيجة الخوف لكن الناس نسوا بسرعة وتشجعوا على العودة إليها وصارت من أبرز الوجهات خاصة مع زيادة عدد الرحلات وطائرات الشارتر بين لبنان ومطارات مختلفة في تركيا وبين لبنان وجورجيا التي باتت تحط فيها طائرتان أسبوعياً وتشهد إقبالاً كبيراً بسبب تنوع مناطقها ما بين المدن الداخلية الأثرية الغنية بالكنائس وشواطئ البحر الأسود بفنادقها العصرية وأجوائها الترفيهية الصاخبة. أما أرمينيا ورغم حاجة اللبنانيين الى فيزا لدخولها إلا أنها باتت وجهة مرغوبة غالباً ما تتم زيارتها مع جورجيا في رحلة واحدة ويمكن للبنانيين الحصول على الفيزا أونلاين بشكل سهل لا يحتاج الى الكثير من الإجراءات.

لا شك أن الوضع المالي قد أثر على سفر اللبنانيين الى الخارج للسياحة لكن، المفاجئ في الأمر أن هناك إنفاقاً سياحياً كبيراً يطرح أكثر من علامة استفهام. أما الجواب المنطقي الأكثر قرباً من الواقع فهو بحسب خيرالله أن الناس الذين كانوا يعملون ويخبئون قرشهم الأبيض لليوم الأسود باتوا اليوم ينفقون ما يجنونه ليستمتعوا بحياتهم بعد أن خسروا ما خسروه في المصارف، من دون إغفال أن الكثير من الموظفين باتوا يقبضون رواتبهم بالفريش دولار ما عزز قدرتهم الشرائية. الى هذين العاملين يضاف حب اللبنانيين للحياة الذي يدفعهم دوماً للبحث عن الفرح و المتعة أينما وجدت.

بعض هؤلاء استبدل وجهاته الخارجية برحلات برية صغيرة زهيدة الكلفة الى سوريا والأردن. مكتب فلاديمير الذي كان اول العائدين الى سوريا بعد الحرب يعرف جيداً مدى الإقبال الذي تلاقيه هذه الرحلات لا سيما بعد أن استتب الوضع الأمني في معظم المحافظات السورية وبوجود وجهات سياحية جميلة جداً في سوريا مثل الساحل السوري حيث المنتجعات السياحية الراقية و الشواطئ الجميلة بأسعار مقبولة جداً نسبة الى لبنان. كما أن الرحلة الى سوريا عبر تذكرة الهوية تحل مشكلة صعوبة الحصول على الجوازات اللبنانية التي لا تزال تشكل عائقاً حقيقياً امام السفر الى الخارج. لكن في مقابل المتحمسين لزيارة سوريا ومناطقها السياحية والأثرية هناك المترددون الذي يخشون الوضع الأمني فيها أو يخشون أن يؤثر دخولهم الى سوريا على إمكانية نيلهم تأشيرات في ما بعد الى أوروبا أو أميركا علماً أن اي من هذا لم يثبت.

الدول العربية تشكل وجهة محبوبة من قبل اللبنانيين لا سيما مصر لكن الحر الشديد صيفاً يجعل السياحة الى مصر محصورة بشرم الشيخ والغردقة كونهما على البحر أما في الربيع والخريف فإن مصر بتاريخها وآثارها تشكل وجهة سياحية مرغوبة جداً. تونس بما تضمه من منتجعات سياحية بحرية رائعة والتي كان يقصدها اللبنانيون سابقاً تراجعت بسبب عدم وجود طيران تونسي في مطار بيروت ما أثر سلباً على السياحة بين البلدين. والأمر ذاته ينطبق على المغرب الذي يعاني اللبنانيون من صعوبة الحصول على تأشيرة للدخول إليه إضافة الى توقف الطيران الى بيروت. أما دبي فالمشكلة الكبرى هي في اسعار بطاقات السفر التي ارتفعت جداً بعد أن كانت بمتناول الجميع لكنها في مطلق الأحوال ليست وجهة صيفية.

أوروبا التي تشكل زيارتها حلماً بالنسبة للكثير من اللبنانيين دونها صعوبات عملية ومالية. فعدد من السفارات بات يطلب وجود حسابات بالفريش الدولار عند تقديم طلبات فيزا الشنغن، قليلة هي السفارات مثل الفرنسية واليونانية التي تقبل بالحسابات المصرفية القديمة باللولار او الليرة اللبنانية. وهنا لا بد من الإشارة الى ان تقديم طلبات تأشيرات عبر مكاتب موثوقة يضمن الحصول عليها كون السفارات تسهل التأشيرات للمكاتب التي تملك مصداقية ومعروفة بأهدافها السياحية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الى لبنان الى سوریا لا تزال

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية: مصالحنا تفوق مصالح الدروز.. لا تتورطوا في سوريا

تترقب أوساط الاحتلال نتائج العدوان المتكرر على سوريا، بزعم مساعدة تيار من الدروز في الصراع الذي ‏يخوضونه مع الدولة، وسط مخاوف إسرائيلية من تكرار أخطاء الماضي حين تورطت في السياسة اللبنانية ‏الداخلية، وأسفرت عن نتائج كارثية.

واستذكرت أوساط الاحتلال، تدخلات سابقة، خاصة تلك التي حدثت بضجة ‏كبيرة لمساعدة المسيحيين في لبنان، وانتهت بعد ثمانية عشر عاما، بألف قتيل من الاحتلال وانسحاب مخجل من جنوب لبنان.

يهودا ويغمان الكاتب بصحيفة مكور ريشون ذكر ان "عمق العلاقات الاسرائيلية الدرزية لا يبرر التورط ‏في الساحة السورية الداخلية، يجب توضيح ذلك في أقرب وقت ممكن لقادة الدروز الذين يقودون إغلاق الطرق ‏وحرق الإطارات، بهدف دفع الاحتلال لحرب غير ضرورية، لأنه في هذه الحالة أيضا، فإن المصلحة الإسرائيلية ‏تفوق المصلحة الدرزية". ‏



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "مثل هذه السطور ستشعل نار الاحتجاج بين الجمهور ‏الدرزي، لكنهم في الوقت ذاته سيدفعون ثمنا باهظا نتيجة للقتال غير المجدي، والتدخل في غير محله، لأن مثل ‏هذه الدعوات تتطلب من الاحتلال الإجابة عن جملة تساؤلات ما زالت مبهمة وغير واضحة".‏

وأوضح أن أهم هذه التساؤلات: مدى المساعدة التي ينوي الاحتلال تقديمها للدروز، "أي من الدروز إلى ‏جانبنا، وأيهم بجانب الحكومة السورية، وماذا سيحدث عندما يتضح جليا أن الغارات الجوية لا تفيدهم في سوريا، ‏وهل قررت إسرائيل بنفسها عدم إشراك القوات البرية في القتال إطلاقا، أم سنرى قريبا جنودنا يقاتلون بجانب ‏الدروز في عمق سوريا، وهل وضع سياسة واضحة في ضوء دروس لبنان بشأن عمق القتال في الجولان، وأنواع ‏الأسلحة المستخدمة هناك، وإلى أي حد سيراعي نقص الجنود عند مناقشة التدخل في سوريا". ‏

وأكد أنه "لا أحد يعلم متى سينفد صبر حكام دمشق بمواجهة هجمات الاحتلال على أراضيهم، وإذا ‏قرروا الرد بهجوم بري، ففي هذه الحالة سيواجه صعوبة إضافية تضاف لصعوبات القوى البشرية، التي تعيق ‏عملياته في جميع الساحات الحربية، وفقا للجيش نفسه، مما يؤكد أن الشرق الأوسط منطقة متقلبة، وليس لدى ‏الاحتلال ما يدعوه لتعقيد الأمور، وعليه أن يدرس بعناية جميع تحركاته في سوريا، وتذكر درس لبنان".‏

موقع "ناتسيف" للشئون العسكرية، أكد أنه "بعيدا عن النقاش حول ما إذا كان ينبغي حماية ‏الدروز في جنوب سوريا، فهناك خطر واضح وحقيقي عليه، وكل من يتلعثم في الإجابة، فإنه يجيز دخول ‏مسلحين سوريين لحدود إسرائيل عبر الجولان، أما فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان ملزما بحماية الدروز في جنوب ‏سوريا، فهو ليس كذلك، رغم تحالف الدم والشراكة الاستراتيجية بيننا".‏



وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" ان جيش الاحتلال اتخذ خطوة في جنوب سوريا برا بهدف إنشاء ‏منطقة عازلة بوصفها عمقا استراتيجيا، وزعم أنه لن تيسمح بدخول قوات النظام الجديد إلى مناطق (درعا، ‏القنيطرة، السويداء، وجنوب العاصمة دمشق)، لكن من الناحية العملية، فقد حصل تسلل لهذه المناطق من قوات ‏مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، مما قد يسمح لهم بالسيطرة والتمركز قرب مستوطنات الجولان.‏

وأكد أنه في الوقت الحالي، يبدو أن الاحتلال فشل بمنع تسلل هذه القوات لجنوب سوريا، ولم ‏تجد جميع الهجمات التي استهدفت تحذير النظام الجديد نفعا، وربما حان الوقت للتفكير بتوسيع المناورات البرية ‏في سوريا، وجمع الأسلحة والذخيرة، وإلا "فقد نكون على موعد مع السابع من أكتوبر وفق النموذج السوري، وهذا ‏خطر واضح وحقيقي، وربما لا يدرك الاحتلال مع من يتعامل، لأن هؤلاء الجهاديين أقسى بكثير من حماس، ‏يكرهون إسرائيل واليهود، ويطمحون لفتح سوريا الكبرى المسماة بلاد الشام".‏

وختم بالقول أن "الاحتلال لا يحتاج لخوض حرب من أجل الدروز في جنوب سوريا، فهناك ما يكفي ‏من السبل لمساعدتهم، ولكن في ظل المصلحة الأمنية الاستراتيجية المتمثلة بمنع تمركز الجهاديين السنة على ‏حدوده، فهناك مجال حتى لخوض حرب لمنع ذلك، قبل أن يهاجموه، ويبدأون حربا ضده". ‏

مقالات مشابهة

  • بالصور... هذه هويّة شهداء الغارات الإسرائيليّة التي استهدفت جنوب لبنان اليوم
  • لا تقبلوا الدولار الأصفر.. طائرة إسرائيلية تلقي عملات مزيفة على اللبنانيين| ما القصة؟
  • مخزومي: الدولة وحدها تحمي أمن اللبنانيين وكرامتهم
  • تحذيرات إسرائيلية: مصالحنا تفوق مصالح الدروز.. لا تتورطوا في سوريا
  • الرئيس ماكرون: نحيي الخطوات التي قام بها الرئيس الشرع للاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية وضمان السلم الأهلي
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • مجلس الوزراء يُشدّد على رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سوريا
  • الزيارة التي لم يتوقعها أحد.. الشرع في أوروبا لأول مرة منذ توليه رئاسة سوريا
  • عن ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا... هذا ما قاله وزير الخارجية
  • ابو حيدر اطلع محافظ الجنوب على حملات وزارة الاقتصاد لموسم الصيف