خالد القحطاني: استبعاد نواف كان بقرار فني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نواف السالم
علق المحلل الرياضي خالد القحطاني على قرار المدير الفني للمنتخب الوطني، روبرتو مانشيني، باستبعاد نواف العقيدي من قائمة الأخضر النهائية لكأس آسيا.
وقال القحطاني: “استبعاد نواف كان بقرار فني، لذلك اتمنى ان يظهر مسؤول بالمنتخب (مانشيني او من ينوب عنه) و يؤكد او ينفي ذلك”.
وأضاف: “كثير مدربين يأخذون قرارت مع حراس المرمى عكس ما يتوقعه الجميع ، أنريكي مثلا في تفضيله لـ سيمون على دي خيا ، خروج انريكي حينها وضح كل شيء، ودعم حارسه المُختار”.
وكان مانشيني قرر ضم الثلاثي محمد البريك، وطلال حاجي، ومحمد اليامي لقائمة الأخضر النهائية لكأس آسيا بدلا من اللاعبين أيمن يحيى وعباس الحسن، ونواف العقيدي، كما سمح المدرب بمغادر ريان حامد للمعسكر والانضمام مجدل في معسكر المنتخب تحت 23 عاما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس آسيا نواف العقيدي
إقرأ أيضاً:
أزمة في أوروبا بعد استبعاد ميلوني من تنسيق أوكرانيا
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن تصاعد الخلافات الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا على خلفية استبعاد رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من اجتماع تنسيقي عقدته عدد من الدول الأوروبية الكبرى مع الولايات المتحدة بشأن تطورات الملف الأوكراني، فيما حاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس تخفيف حدة التوتر بين الجانبين.
وبحسب الصحيفة، فإن ميلوني لم تُدعَ لحضور الاجتماع المصغّر الذي ضم كلاً من المستشار الألماني ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونظيره البولندي دونالد توسك، والذين ناقشوا نتائج محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول في اليوم نفسه.
غياب ميلوني عن الاجتماع، رغم وجودها في ألبانيا لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية، أثار استياء روما، التي اعتبرت الأمر تقليلاً من دورها الأوروبي والدولي، لا سيما في القضايا الحساسة مثل الأزمة الأوكرانية، التي تشكل أحد أبرز ملفات السياسة الخارجية في أوروبا.
في المقابل، أشارت المصادر إلى أن ميرتس سعى إلى تهدئة الأجواء بين باريس وروما، مؤكدًا أهمية الحفاظ على وحدة الصف الأوروبي في التعامل مع الحرب في أوكرانيا، ومشدّدًا على أن غياب ميلوني لم يكن متعمدًا أو بدوافع سياسية، بل نتيجة اعتبارات تنظيمية مرتبطة بتركيبة الاجتماع الضيّق.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا وإيطاليا فترات من التوتر، زادت حدتها في الأشهر الأخيرة على خلفية ملفات الهجرة والدفاع والسياسات الأوروبية المشتركة، الأمر الذي يُنذر بتأثيرات محتملة على وحدة الموقف الأوروبي في مواجهة الحرب الروسية الأوكرانية.
ويرى مراقبون أن استبعاد روما من المحادثات قد يضعف التنسيق الأوروبي، ويمنح موسكو فرصة لاستغلال الانقسامات الغربية، في وقت يتطلب فيه الصراع الأوكراني جبهة موحدة ومتماسكة لمواصلة دعم كييف وتحقيق تقدم في مسار السلام.