بوابة الفجر:
2024-06-06@12:53:30 GMT

احذر أعراض ارتفاع الكولسترول.. تتحول لـ مرض مميت

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

يعد فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة. 

وارتفاع مستويات الكولسترول، وخاصة المستويات المرتفعة من الكولسترول LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

 

وإن التعرف على هذه العلامات في وقت مبكر يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في نمط الحياة والتدخل الطبي.

ما هو الكوليسترول بالضبط؟

الكولسترول هو مادة دهنية ضرورية لإنتاج الهرمونات وفيتامين د والأحماض الصفراوية الضرورية لعملية الهضم. يتم نقله في الدم عن طريق البروتينات الدهنية، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). 

ويُشار إلى كوليسترول LDL غالبًا باسم الكولسترول "الضار" لأن المستويات المرتفعة منه يمكن أن تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين، بينما يعتبر كوليسترول HDL "جيدًا" لأنه يساعد على إزالة LDL من مجرى الدم. 

ويعد الحفاظ على التوازن بين كوليسترول LDL وHDL أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب، وللقيام بذلك تحتاج إلى تحديد العلامات التحذيرية.

أعراض ارتفاع الكولسترول

في بداية الأعراض تظهر على الشخص المصاب الأورام الصفراء، وهي عبارة عن رواسب دهنية تتراكم تحت الجلد، وغالبًا ما تظهر على شكل نتوءات أو عقيدات صفراء، كما يمكن أن تشير هذه الترسبات إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وتظهر في مناطقبالجسم مختلفة، ومن الممكن أن تكون الحلقة البيضاء أو الرمادية حول قزحية العين، المعروفة باسم قوس الشيخوخة، علامة على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. في حين أن هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن وجودها لدى الشباب قد يشير إلى وجود خلل في الدهون.

قوس القرنية

ومن ضمن الأعراض كم المعروف أن تظهر قوس القرنية كحلقة بيضاء أو رمادية حول القرنية، فيما يمكن أن يكون مؤشرًا واضحًا على رواسب الكوليسترول، بينما يتم ملاحظته بشكل أكثر شيوعًا عند كبار السن.

ألم في الصدر

يمكن أن تساهم مستويات الكوليسترول المرتفعة في الإصابة بتصلب الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب، حيث يتعرض الشخص للإصابة بألم أو انزعاج في الصدر، يُعرف بالذبحة الصدرية، عندما لا تتلقى عضلة القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، كما يتطلب ألم الصدر المستمر أو المتكرر عناية طبية فورية.

التعب وضيق التنفس​

من الممكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم بسبب ضيق الشرايين إلى التعب وضيق التنفس، خاصة أثناء النشاط البدني. 

وقد تشير هذه الأعراض إلى ضعف صحة القلب والأوعية الدموية ويجب تقييمها من قبل أخصائي الرعاية الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل الصيام المتقطع آمن لمرضى السكري؟.. أطباء يحسمون الجدل

تزايدت شعبية الصيام المتقطع في الفترة الأخيرة كنمط غذائي يهدف إلى الحفاظ على الصحة والوزن والوقاية من الأمراض المزمنة، ولكن السؤال الأهم يبقى: هل هذا النوع من الصيام فعال حقًا؟ وهل يمكن أن يقلل من أعراض بعض الأمراض؟ لنلق نظرة عميقة على مفهوم الصيام المتقطع وتأثيره على الصحة.

فوائد تناول العسل.. أبرزها يحميك من الأمراض ويمدك بالطاقة تأثير الصيام المتقطع على مرضى السكري

الصيام المتقطع هو نمط غذائي يتضمن فترات من الصيام الطوعي متبوعة بفترات تناول الطعام. لا يوجد شك في أن هذا النوع من الصيام يؤثر على الوزن، ولكن البحوث تشير إلى أن له تأثيرات أخرى أيضًا، مثل تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين والجلوكاجون، وتأثيره على إيقاع الساعة البيولوجية وهرمون النمو.

 

تتنوع طرق الصيام المتقطع، بما في ذلك الصيام المقيد بالوقت، وصيام اليوم البديل، والصيام الدوري. هذه التقنيات تتيح للأفراد استكشاف الطرق المختلفة التي تناسبهم لتحقيق النتائج المرغوبة.

 

ومن المهم أيضًا النظر في تأثير الصيام المتقطع على مرضى السكري. رغم أن بعض الأبحاث تشير إلى أنه قد يكون مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، إلا أن الأدلة لا تزال غير كافية لتحديد مدى سلامة هذا النهج بشكل قاطع. قبل أن يقرر أي شخص مع مرض السكري تجربة الصيام المتقطع، ينبغي عليه استشارة الطبيب المعالج.

 

عندما يكون الشخص في حالة صوم، ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم، ولكن يتحرك البنكرياس للتعويض عن ذلك بإفراز مزيد من الجلوكاجون، وهو الهرمون الذي يعمل على رفع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يحافظ على استقرارها.

 

في النهاية، الصيام المتقطع يعد نهجًا مثيرًا للاهتمام في عالم الصحة واللياقة البدنية، لكنه يتطلب دراسة دقيقة واستشارة طبية قبل تبنيه كنمط غذائي دائم.

 

على صعيد آخريد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

 

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

 

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

 

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

 

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

 

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

مقالات مشابهة

  • احذر.. الطقس الحر يسبب مخاطر لـ كبار السن
  • تغذية البشرة و تنظيم السكر في الدم.. أبرز فوائد الخيار
  • بعد وفاة تسجيل أول وفاة بمتحور أنفلونزا الطيور.. احذر 7 أعراض تدل على إصابتك به
  • الأعراض والوقاية.. احذر من ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • احذر أعراض الإصابة بالتهاب القصبة الهوائية.. تعرف عليها
  • كيف تؤثر العادات الخاطئة على مستوى الكوليسترول في الدم؟
  • هل الصيام المتقطع آمن لمرضى السكري؟.. أطباء يحسمون الجدل
  • طبيب يقدم 4 نصائح مهمة تمنع احتشاء عضلة القلب بشكل متكرر
  • مهم لمرضى السكري.. أفضل ٤ علاجات طبيعية للقاتل الصامت بديلة للأدوية
  • زبادي التوت البري.. يحمي القلب ومفيد للدايت| اعرفي طريقة تحضيره