جامعة الأميرة نورة تُنفذ حزمة من الفعاليات المهنية للطالبات والخريجات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
نفّذ مركز الدعم الطلابي والمهني في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حزمة من الفعاليات المهنية، استهدفت الطالبات والخريجات؛ لمنحهن أدوات صناعة المستقبل الوظيفي، وتمكينهن من تحقيق الطموح الأكاديمي والمهني، والتميز المهاري، والسلوكي، والقيمي، والمعرفي.
وعقد المركز من خلال إدارة الإرشاد الشامل 37 جلسة إرشادية، ودورة تدريبية، وورشة عمل، وذلك في إطار مهني متكامل ركّز على بناء العلاقات المهنية، والتواصل الاجتماعي في بيئة العمل، وتنمية المهارات الناعمة، وفن اجتياز المقابلات الشخصية، إضافة إلى قياس الميول المهني، وصناعة السيرة الذاتية.
وعمل المركز من خلال إدارة الخريجات على إطلاق حزمة من المبادرات، تضمنت مستهدفات مختلفة، من بينها منح عددٍ من الخريجات تجربة العمل كموظفة وقضاء يوم وظيفي كامل لدى عددٍ من الجهات المستضيفة في الجامعة، وتمثيل الجامعة في مؤتمر سوق العمل، وتعزيز الجهود لتهيئة الفرص الوظيفية للطالبات، وتوسعة خيارات الجهات التدريبية أمامهن، والقيام بزيارات ميدانية لعددٍ من جهات التوظيف؛ لبحث سبل التعاون فيما بينهن.
وعقد مركز الدعم الطلابي والمهني من خلال إدارة برنامج “سموق” حزمةً من المحاضرات، والدورات التدريبية، وورش العمل، التي ناقشت مفاهيم المشاريع الاستثمارية، ودراسة الجدوى، وقائدات المستقبل، والمسؤولية الاجتماعية، وأخلاقيات وقوانين المهن الصحية، والذكاءات المتعددة.
ويأتي ذلك ضمن جهود مركز الدعم الطلابي والمهني للإسهام في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن2025، وتوفير مخرجات تنافسية، من خلال تقديم الدعم المهني، والإرشاد الوظيفي، والإثراء المعرفي والمهاري؛ لتمكين الطالبات من الإسهام في بناء المستقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة من خلال
إقرأ أيضاً:
معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
تدفّق آلاف الفلسطينيين، يوم 27 مايو، باتجاه مركز توزيع الدعم في غزة، بيأس، بعد مجاعة دامت شهورًا، ليُقابَلوا بطلقات نارية أطلقها مقاولون أمنيون خاصّون مذعورون.
وما شهده العالم في مركز توزيع الدعم بـ"تل السلطان" لم يكن مأساة، بل كان إسقاطًا للقناع الأخير، وكشفًا لوهم المساعدات الإنسانية التي وُجدت لمساعدة البشرية، لا لخدمة الإمبراطورية.
وتحوّل مركز توزيع الدعم، الذي نظمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والذي سُوِّق له من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة على أنه نموذج للكرامة والحياد، إلى ما يشبه "معسكر اعتقال"، وانفرط إلى فوضى خلال ساعات من انطلاقه. ولم يكن هذا بمحض الصدفة، بل كان النتيجة المنطقية لنظام لم يُصمَّم لازدهار البشرية، بل لاحتوائها والسيطرة عليها.
سكان غزة في انتظار الدعم
واندلعت الفوضى في نهاية المطاف عندما اندفع سكان القطاع إلى الأمام يائسين، بعد أن أرهقتهم المجاعة وانتظارهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، محاصَرين بين ممرات حديدية، لاستلام صندوق صغير من الطعام. وفي المقابل، أطلقت عناصر أمنية، مدعومة من مقاولين أمريكيين، طلقات تحذيرية في محاولة يائسة لمنع التدافع. وفي وقت لاحق، نُشرت مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموظفين الأمريكيين، وبدأت بإطلاق طلقات تحذيرية فوق الحشود. وبعد ساعات قليلة من بدء العملية، انهار المركز بالكامل.
محتويات صناديق "الدعم"
ما قُدِّم للسكان لم يكن كافيًا للعيش، فضلًا عن أن يُعيد شيئًا من معنى الكرامة الإنسانية. تلك الصناديق احتوت على ما يكفي من السعرات الحرارية، والتي كانت محسوبة بدقة وحشية، لتُبقيهم بالكاد على قيد الحياة، بينما تلتهم أجسامهم نفسها ببطء. ولم يحتوِ ما يُسمّى بـ"الدعم" على أي فواكه مغذّية، أو بذور للزراعة، أو مواد لإعادة البناء، بل احتوى على طعام مُعالَج مُصنَّع خصيصًا ليُبقي المواطنين في أزمة مستمرة، تحت رحمة من دمّرهم.