رئيسي: القضية الفلسطينية تحولت إلى القضية الأولى للبشرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طهران-سانا
اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن القضية الفلسطينية تحولت اليوم من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى القضية الأولى للبشرية، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبة وملاحقة قادته.
وقال رئيسي في كلمة له أمام المؤتمر الدولي “طوفان الأقصى ويقظة الضمير العالمي” المنعقد في طهران اليوم وفقاً لوكالة فارس: إن الفكر والتيار المقاوم والصمود الذي تبلور في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن هو الطريق الوحيد للتصدي للعنجهية والظلم والعدوان.
وأشار رئيسي إلى أن التسوية والمساومة لم تنجحا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية لأن الكيان الصهيوني لا يلتزم بالعهود، حيث انتهك حتى الآن جميع القرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طهران تتهم واشنطن بالخداع في المفاوضات وتحمّلها مسؤولية حرب الـ12 يومًا
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني إبراهيم رضائي إن المفاوضات التي جرت قبل حرب 12 يومًا كانت “عملية خداع من قبل الولايات المتحدة”، لذا فإن المفاوضات مع هذا البلد لا جدوى منها الآن.
وأضاف رضائي، في مقابلة مع وكالة مهر الايرانية، مساء الخميس، ردًا على من لا يزالون يعتقدون أن حل مشاكل البلاد يكمن في المفاوضات مع الولايات المتحدة: “اعترف الرئيس الأمريكي ترامب مؤخرًا بدوره في التخطيط والتوجيه لهجمات الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، واعتراف ترامب يُظهر بالدرجة الأولى أن الأمريكيين يكذبون”.
وتابع: “لقد أنكروا سابقًا مشاركتهم في الحرب ضد إيران، واعتراف ترامب يُظهر أن الكذب أصبح مؤسسيًا وبنيويًا في الهيئة الحاكمة الأمريكية”.
وأكد أن الأمريكيين مسؤولون بشكل مباشر عن استشهاد أكثر من ألف مواطن إيراني بريء. كان العديد من هؤلاء الأشخاص من النساء والأطفال واليافعين والطلاب، ومعظمهم من المدنيين الذين استشهدوا في حرب الـ 12 يومًا. كما أصيب الكثيرون، والولايات المتحدة مسؤولة عن هذه الأحداث.
وقال رضائي : “يجب أن نعلن بوضوح أن حرب الـ 12 يومًا هي حرب أمريكا على الأمة الإيرانية العظيمة. لقد صمد شعبنا ليس فقط في وجه الكيان الصهيوني، بل أيضًا في وجه الناتو والأمريكيين خلال هذه الأيام الـ 12، مما يدل على عظمة أمتنا”.
وأضاف: “نقطة أخرى يجب الإشارة إليها هي أن المفاوضات التي أجريناها قبل حرب الـ 12 يومًا وفي بداية هذا العام لم تكن مفاوضات، بل كانت جزءًا من عملية خداع أمريكية وفخًا نصبته لنا لإشغالنا ومهاجمة بلدنا في الوقت المناسب”.
وأكد “اعتقد أن المفاوضات مع أمريكا لا تفيدنا. كنا في خضم المفاوضات عندما هاجمنا الأمريكيون، كما اعترف ترامب صراحةً”.