برلماني: مصر واجهت الإرهاب بسلاح الوعي والتنمية وحافظت على دورها التاريخي تجاه غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال النائب نادر يوسف نسيم، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت كوثيقة وعي وصدق نادرة في تاريخ الخطاب السياسي، جسدت رؤية شاملة لدولة تعرف طريقها، وتدرك حجم التحديات التي واجهتها منذ عام 2011، وتصر على المضي في مسيرة البناء رغم الصعاب.
وأوضح نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس تحدث بوضوح وشفافية عن أصعب مراحل الدولة المصرية، كاشفًا كيف حاولت قوى الشر استهداف وعي المصريين وزعزعة ثقتهم في مؤسساتهم، لكن وعي الشعب وصلابة القوات المسلحة كانا السد المنيع الذي حمى الوطن من الانهيار.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عن «يد الله التي كانت مع مصر» لم يكن مجرد استعارة بل توصيفًا واقعيًا لمسار النجاة الذي تحقق بإرادة إلهية وإصرار وطني لا يعرف الانكسار.
وأشار نائب بني سويف، إلى أن تناول الرئيس لتكلفة مواجهة الإرهاب، والتي تجاوزت 100 مليار جنيه، كشف عن حجم الكلفة الإنسانية والمادية التي تحملتها الدولة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن مصر لم تواجه الإرهاب بالسلاح وحده، بل بسلاح الوعي والتنمية، فمعركة الوعي — كما وصفها الرئيس — هي الأعمق والأطول، لأنها تتعلق ببناء الإنسان المصري الواعي بقيم وطنه ومسؤولياته.
وأضاف النائب نادر يوسف نسيم أن إشادة الرئيس بدور مصر تجاه الأشقاء في غزة رغم الأوضاع الاقتصادية تمثل نموذجًا نادرًا في الثبات الأخلاقي والإنساني، فمصر — كما قال — لم تتخل يومًا عن دورها التاريخي، وظلت تتحرك بعقل الدولة القائدة التي توازن بين واجبها الإنساني ومسؤوليتها الإقليمية، إدراكًا منها أن القضية الفلسطينية جزء لا ينفصل عن أمنها القومي وهويتها العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس النواب البرلمان اخبار البرلمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: الوعي قضية محورية في مواجهة حروب الجيل الجديدة
أكد النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت بمثابة جرس إنذار وطني يوقظ الوعي الجمعي ويعيد التذكير بحقيقة المعارك التي تخوضها مصر في مواجهة حروب الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن الرئيس قدّم خطابًا استثنائيًا جمع بين الصراحة السياسية والرؤية الاستراتيجية لبناء دولة راسخة قادرة على حماية نفسها ومقدراتها.
وأوضح الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم. أن الرئيس تحدث من موقع القائد الذي عاش التجربة وخبر تفاصيلها، كاشفًا أن ما مرت به مصر منذ عام 2011 لم يكن مجرد اضطراب سياسي، بل كان مؤامرة مكتملة الأركان استهدفت تفكيك الدولة وضرب مؤسساتها، لكن وعي المصريين ووقوف القوات المسلحة سطروا ملحمة إنقاذ حقيقية حفظت الوطن من السقوط، لتبدأ بعدها معركة البناء والتنمية التي لا تقل صعوبة عن معركة البقاء.
وأشار نائب الاسكندرية، إلى أن الرئيس السيسي أعاد خلال كلمته تعريف مفهوم الحرب، مؤكدًا أن المواجهة اليوم لم تعد بالسلاح فقط، وإنما بحماية العقول من التضليل، وصون الهوية من محاولات التشويه، معتبرًا أن الوعي أصبح السلاح الأقوى في وجه دعاوى الهدم والتشكيك، وأن بناء الإنسان الواعي هو خط الدفاع الأول عن الدولة.
وأضاف الدكتور عمر الغنيمي، أن حديث الرئيس عن تكلفة مواجهة الإرهاب التي تجاوزت 100 مليار جنيه خلال عقد من الزمان يعكس حجم التضحية التي تحملتها الدولة حفاظًا على أمنها القومي، وأن ما تحقق من استقرار لم يكن مصادفة، بل ثمرة تخطيط دقيق وإرادة لا تلين، مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو رأس مال مصر في مسيرتها نحو الجمهورية الجديدة.